موقع 24:
2025-04-23@00:20:25 GMT

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان "يتنحى" عن منصبه

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان 'يتنحى' عن منصبه

أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى السودان، الألماني فولكر بيرتس، استقالته من منصبه، الأربعاء، وذلك بعد 3 أشهر من تصنيفه شخصاً غير مرغوب به من قبل السلطات في الخرطوم.

وقال بيرتس في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي: "أتوجه بالشكر الى الأمين العام على هذه الفرصة والثقة التي منحني إياها، لكنني طلبت منه إعفائي من مهامي"، محذراً من أن النزاع المتواصل منذ أبريل (نيسان) بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، ينذر "بالتحول الى حرب أهلية".

UN special envoy to Sudan, Volker Perthes, says he would step down from role, more than three months after Sudan declared him unwelcome in war-torn country pic.twitter.com/ZlcJWGThCn

— TRT World Now (@TRTWorldNow) September 13, 2023

وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتح البرهان عزا في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سبب طلبه استبعاد بيرتس بأن الأخير "أصبح مصدر انعكاسات سلبية تجاه الأمم المتحدة".

كما اتهم البرهان، بيرتس بأنه "مارس التضليل" في تقاريره، وقال إنه "لولا إشارات تشجيع من جانب عدة أطراف بينها بيرتس، ما كان لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو أن يتمرد".

وعُيّن بيرتس ممثلاً خاصاً للسودان ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (UNITAMS)، في 7 يناير (كانون الثاني) 2021.

وحمل إلى هذا المنصب أكثر من 25 عاماً من الخبرة في الأوساط الأكاديمية والبحثية والعلاقات الدولية والدبلوماسية، بما في ذلك مع الأمم المتحدة، فضلاً عن الخبرة العميقة في حل النزاعات والجغرافيا السياسية الإقليمية.

رغم طلب #البرهان.. #غوتيريش يرفض سحب موفده من #السودان
https://t.co/6Ag79Fgtd6

— 24.ae (@20fourMedia) June 9, 2023

وقبل تعيينه، شغل بيرتس منصب الرئيس التنفيذي ومدير SWP (Stiftung Wissenschaft und Politik) ، المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية ، في برلين، من 2005 إلى 2020.

ومن عام 2015 إلى عام 2018، شغل بيرتس منصب الأمين العام المساعد، ثم مستشار أول للمبعوث الخاص للأمين العام لسوريا، بما في ذلك منصب رئيس فرقة العمل المعنية بوقف إطلاق النار في سوريا، التابعة لمجموعة دعم سوريا الدولية نيابة عن الأمم المتحدة.

كما عمل أيضاً كباحث ورئيس قسم في SWP من 1992 إلى 2005، وأستاذاً مساعداً للعلاقات الدولية في جامعة هومبولت في برلين من 2007 إلى 2019.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السودان الأمم المتحدة فولكر بيرتس الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

الثورة نت/..

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.

وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.

وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.

وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.

وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
  • الأمم المتحدة تنعى البابا فرنسيس: كان رسولا للأمل والإنسانية
  • البرهان يبحث مع مسؤول أممي إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر
  • قلق دولي بعد الضربات الأمريكية.. ماذا قال أمين عام الأمم المتحدة؟
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على حضوره القمة العربية في بغداد
  • الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة
  • مبعوث الأمم المتحدة: الوضع الحالي للنظام الاقتصادي العالمي «بدايات لنهايات الهيمنة»
  • الأمم المتحدة: 400 إلى 450 ألف سوداني نزحوا من مخيمي زمزم وأبو شوك
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد حضوره لـ”قمة بغداد”