صوت مجلس مدينة لوس أنجليس الأميركية لصالح إعادة تسمية تقاطع طرق في ذكرى وفاة مهسا أميني، التي أدت وفاتها في حجز تابع لشرطة الأخلاق في إيران قبل قرابة عام إلى اندلاع احتجاجات استمرت عدة أشهر في أنحاء البلاد.

لوس أنجليس، وهي ثاني أكبر المدن الأميركية من حيث عدد السكان، موطن جالية إيرانية تعدادها قرابة 138 ألف شخص، من أصل ما بين 400 ألف و620 ألفا من أصل إيراني في الولايات المتحدة، بحسب جامعة كاليفورنيا.

وكشف سجل تصويت مجلس المدينة على موقعه على الإنترنت، الثلاثاء، أنه ستتم إعادة تسمية تقاطع شارعي ويستوود وروتشستر، الواقع في منطقة بها مقار شركات فارسية، ليكون اسمه ساحة حرية حياة المرأة تخليدا لذكرى أميني.

وتحولت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي استمرت أشهرا عقب وفاة أميني إلى أكبر مظاهر المعارضة ضد السلطات الإيرانية منذ سنوات.

وهناك خلافات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن حقوق الإنسان وبرنامج طهران النووي ودعم إيران لجماعات مسلحة شيعية في المنطقة، لكن اتفاقا تم الإعلان عن التوصل إليه يوم الاثنين ويتم بموجبه مغادرة خمسة أميركيين من أصول إيرانية إيران يقضي على مصدر كبير للتوتر بين البلدين.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حكم تسمية الكلاب بأسماء الإنسان .. على جمعة يجيب

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أسئلة الشباب والفتيات بخصوص تربية الكلاب واقتنائها.

علي جمعة: الإمام مالك أفتى بطهارة الكلاب وإمكانية تربيتها في المنازلحسن الرداد: إيمي سمير غانم متعلقة جدا بالكلاب.. وتعتني بهم لأبعد حدتربية الكلاب 

وقال علي جمعة في إجابته على الأسئلة خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إنه يجوز تربية الكلاب في البيت ونقلد في طهارة الكلب رأي الإمام مالك الذي يره أنه طاهر.

لمشاهدة الحلقة من هنا

وتابع على جمعة: يعني لو الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه ولحسه من ملابسه فهذا لا شئ فيه شرعا وفقا لرأي الإمام مالك الذي يرى طهارة الكلب.

وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، ولكن نقول دائما بأن الإنسان أولى وهو على القمة وأعلى من الحيوان لأنه مكرم.

حكم قتل الحيوانات

وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه إذا كانت هناك حيوانات ضارة وتؤذى الإنسان فلابد من قتلها.

وأضاف جمعة فى إجابته على سؤال «ما حكم الدين فى قتل الحيوانات الضارة؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( خمس من الفواسق يقتلن فى الحل والحرم وعد منهم الحداية والغراب والكلب العقور والفأرة)) وجمع العلماء هذه الفواسق من الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، فإذا وجدت هذه الحيوانات الضارة فلابد من قتلها حتى لا تؤذى الإنسان ولكن يجب أن يكون القتل رحيما.

ومن الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، ناصحًا العبد بألا يمسك في العدد الذي قاله العلماء.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن هناك ما يسمى بالفواسق ومنها كل حيوان ضار، ضاربًا مثلًا على هذا وقال عن الكلب المسعور، والقطة المسعورة، فلابد من قتلهما وهذا يكون محافظة علي حياة الانسان وعلى سلامته.

ونصح جمعة العبد بأن لو قتل فعليه ان يحسن القتلة وإذا ذبح فعليه ان يحسن الذبحة، مشيرًا إلى الأشخاص الذي يصطادون الفئران بالمصيدة ويظل يرجها ويقوم بإشعال النار فيها فهذا الكلام ليس من شيم المسلمين، فلا يجوز فعل هذا.

مقالات مشابهة

  • التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
  • إسرائيل وأمريكا أحبطتا مشاركة البحرية الإيرانية في تمرين دولي بإندونيسيا
  • الاحتلال وأمريكا أحبطا مشاركة البحرية الإيرانية بتمرين دولي في إندونيسيا
  • ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
  • حكم تسمية الكلاب بأسماء الإنسان .. على جمعة يجيب
  • أمريكا تحاكم رجلين بتهمة التخطيط لقتل معارضة إيرانية بدعم من طهران
  • محاكمة رجلين في واشنطن بتهمة التخطيط لقتل معارضة إيرانية
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة
  • واشنطن: الولايات المتحدة لم تجدد الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من إيران
  • نوفا: اختيار الولايات المتحدة مدينة سرت لإجراء التدريبات يحمل رمزية كبيرة