مدينة أميركية تعيد تسمية تقاطع طرق في ذكرى وفاة الإيرانية مهسا أميني
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
صوت مجلس مدينة لوس أنجليس الأميركية لصالح إعادة تسمية تقاطع طرق في ذكرى وفاة مهسا أميني، التي أدت وفاتها في حجز تابع لشرطة الأخلاق في إيران قبل قرابة عام إلى اندلاع احتجاجات استمرت عدة أشهر في أنحاء البلاد.
لوس أنجليس، وهي ثاني أكبر المدن الأميركية من حيث عدد السكان، موطن جالية إيرانية تعدادها قرابة 138 ألف شخص، من أصل ما بين 400 ألف و620 ألفا من أصل إيراني في الولايات المتحدة، بحسب جامعة كاليفورنيا.
وكشف سجل تصويت مجلس المدينة على موقعه على الإنترنت، الثلاثاء، أنه ستتم إعادة تسمية تقاطع شارعي ويستوود وروتشستر، الواقع في منطقة بها مقار شركات فارسية، ليكون اسمه ساحة حرية حياة المرأة تخليدا لذكرى أميني.
وتحولت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي استمرت أشهرا عقب وفاة أميني إلى أكبر مظاهر المعارضة ضد السلطات الإيرانية منذ سنوات.
وهناك خلافات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن حقوق الإنسان وبرنامج طهران النووي ودعم إيران لجماعات مسلحة شيعية في المنطقة، لكن اتفاقا تم الإعلان عن التوصل إليه يوم الاثنين ويتم بموجبه مغادرة خمسة أميركيين من أصول إيرانية إيران يقضي على مصدر كبير للتوتر بين البلدين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.