كوفيد يزيد خطر السكري من النوع 1 لدى الرضّع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت دراسة ألمانية جديدة إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين والذين أصيبوا بكوفيد-19، أكثر عرضة للإصابة بأجسام مضادة تهاجم الخلايا المنتجة للأنسولين، وهي إحدى سمات مرض السكري من النوع 1.
الرضّع أكثر عرضة بمرتين لتطوير الأجسام المضادة لخلايا البنكرياس
الخطر أكبر على الأطفال الذين أصيبوا بكوفيد قبل عمر 18 شهراً
ووفق "نيو ساينتست"، يتم إنتاج الأنسولين في البنكرياس عن طريق "جزر لانجرهانس"، وهي مناطق تتكون بشكل رئيسي من خلايا تسمى خلايا بيتا.
ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن للجسم تطوير استجابة مناعية ذاتية لهذه الجزر، وإنتاج أجسام مضادة ذاتية ضدها.
وفي الآونة الأخيرة، اعتقد العلماء أن أحد عوامل خطر الإصابة بالسكري من النوع الأول هو بعض الالتهابات الفيروسية، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد.
وللتحقق من هذه العلاقة، قامت الدكتورة أنيت غابرييل زيغلر، من جامعة ميونيخ التقنية وزملاؤها بمراقبة 885 طفلاً أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين، والذين تم تحديدهم جميعاً على أنهم معرضون على الأقل لخطر بسيط لتطوير الأجسام المضادة لـ "جزر لانجرهانس".
ومن بين هذه العينة تم العثور على 170 طفلاً لديهم أجسام مضادة لكوفيد- 19، ما يعني أنهم أصيبوا بالعدوى في مرحلة ما.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين لديهم أجسام مضادة للفيروس أكثر عرضة بمرتين لتطوير الأجسام المضادة لـ "جزر لانجرهانس"، مقارنة بمن لم يصابوا بالفيروس.
وكان الأطفال الذين أصيبوا بكوفيد-19 قبل أن يبلغوا 18 شهراً من العمر أكثر عرضة بنسبة 5 إلى 10 مرات لتطوير الأجسام المضادة الذاتية، ما يجعلهم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكري من النوع الأول.
وقالت زيغلر: "نود أن نرى ما إذا كان تطعيم الأطفال من عمر 6 أشهر يمكن أن يمنع المناعة الذاتية التي تؤدي إلى مرض السكري من النوع الأول".
وأضافت: "نعتقد أن هناك احتمالاً قوياً للغاية بأن منع هذه العدوى المبكرة، يمكن أن يغير كثيراً من خطر إصابة الأطفال بالمرض".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأطفال الذین أکثر عرضة من النوع
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.