نشطاء سوريون ينشرون صورا وفيديوهات للهجوم الإسرائيلي على مناطق في ريف طرطوس الجنوبي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تداول نشطاء سوريون مساء يوم الأربعاء صورا وفيديوهات أفادوا بأنها توثق الهجوم الإسرائيلي على محور قرية الجماسة في ريف طرطوس الجنوبي.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة "شام إف إم" السورية بأن هجوما إسرائيليا استهدف محور قرية الجماسة في ريف طرطوس الجنوبي.
إقرأ المزيد
من جهتها، أشارت وكالة "سبوتنيك" إلى أن دوي انفجارات سمع في ريف مدينة طرطوس على السواحل السورية.
وقالت نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي حاول استهداف بعض النقاط في ريف طرطوس.
وأضاف المصدر أن العدوان تم عبر طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من المياه الدولية قبالة السواحل السورية.
وأكد المصدر أن الصواريخ الاعتراضية للدفاعات الجوية السورية تصدت لمعظم الصواريخ المعادية وأسقطتها قبل وصولها إلى هدفها.
سماع دوي انفجارات بمطقة #الجماسة بريف #طرطوس الجنوبي والأنباء الأولية تشير إلى عدوان اسرائيلي pic.twitter.com/nCS2hQni7N
— حسين مرتضى Hussein Mortada (@HoseinMortada) September 13, 2023❇️خاص - المركز الوطني للحوار - سوريا
???? غارات اسرائيلية استهدفت القاعدة العسكرية بين قريتي #دير_الحجر و #الجماسة بريف #طرطوس قبل دقائق قليلة pic.twitter.com/7Q75Fc606V
#سوريا
الان || القوات الجوية الاسرائيلية تقصف ميناء #طرطوس#إسرائيلpic.twitter.com/eTnG8HD8lL
مصدر أمني رفيع:
الدفاعات #الجوية_السورية تصدت لعدوان إسرائيلي حاول استهداف بعض النقاط بريف #طرطوس عبر طائرات صهيونية أطلقت عددا من الصواريخ من المياه الدولية قبالة #السواحل_السورية والصواريخ الاعتراضية للدفاعات الجوية تصدت لمعظم الصواريخ المعادية وأسقطتها قبل وصولها إلى هدفها pic.twitter.com/9gh6S6SB8W
دوي انفـجـارات في قرية #الجماسة بريف #طرطوس وسيارات الإطفاء تتوجه إلى المنطقة المستهدفة ننتظر التفاصيل من الاعلام الرسمي pic.twitter.com/FfwdtKENRf
— علي الدندشي-alialdandashi (@alialdandashi) September 13, 2023المصدر: وسائل إعلام سورية + مواقع التواصل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية الجيش الإسرائيلي الجيش السوري تل أبيب دمشق صواريخ طرطوس pic twitter com
إقرأ أيضاً:
16 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
استشهد ما يقرب من 16 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فجر الاثنين، جراء شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك في إطار تصعيده الوحشي عقب استئناف العدوان الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية وشهود عيان، أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا على الأقل، بينهم 6 شهداء جراء غارة على منزل لعائلة أبو خاطر في منطقة معن شرق خانيونس.
كما أسفرت غارة إسرائيلية ثانية استهدفت خيمة نازحين لعائلة أبو سمرة في منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس، عن استشهاد 6 فلسطينيين آخرين.
ووفقا لشهود عيان، فإن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بجروح مختلفة في قصف إسرائيلي استهدف 5 مركبات متوقفة في مناطق متفرقة من خانيونس.
وفي المحافظة الوسطى، استشهدت سيدتان وأصيب آخرون جراء استهداف القصف الإسرائيلي شقة سكنية بمخيم النصيرات، وفقا لوكالة الأناضول.
وطال القصف الإسرائيلي خيمة في منطقة السوارحة، وورشة لصيانة المركبات في مدخل مخيم المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى مركبتين متوقفتين في الزوايدة والنصيرات.
وشهد حي الشجاعية شرقي مدينة غزة استشهاد 4 فلسطينيين جراء غارتين شنهما جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزلين مأهولين بالسكان.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني /يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار /مارس الماضي، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان