13 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يواجه طريق التنمية العراقي، المفترض انجازه بعد نحو اربع الى خمس سنوات تحديا جديدا وهو  مشروع ربط سككي هندي خليجي نحو أوروبا، برعاية امريكية الى جانب تحديات التمويل والامن والارادات السياسية المتخاصمة فضلا عن المصالح  الاقتصادية المتعارضة مع المشروع في دول الخليج وايران.

ممر النقل البري المزمع إنشاؤه بين العراق يربط دول آسيا بأوروبا عبر العراق مروراً بمياه الخليج العربي والمفترض ان مطلع 2023، هو موعد إنجاز المرحلة الأولى من تصاميم القناة الجافة، و سيمتد بطول 1200 كم.

و إيران كقوة إقليمية قد تشعر أن هذا المشروع يهدد مصالحها، وتعمل على عرقلة مساره؛ لأنه سيكون بديلاً عنها للربط بين الشرق الأقصى وأوروبا.

ويحذر مراقبون من أن عدم الاستقرار السياسي وانعدام الأمن في العراق قد يؤدي إلى تعريض المشروع للخطر.

واوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي ان هناك معوقات عديدة تعترض طريقه، اولها التمويل، وكيف يتم تمويل هذا المشروع الذي يحتاج في المرحلة الاولى ١٧ مليار دولار، لان التعويل على الاستثمار الاجنبي كخيار لتنفيذ هذا المشروع غير صائب ، اضافة الى العامل الامني ايضا، عندما يمر هذا الخط بـ١٠ محافظات عراقية خارج الحدود هذه المحافظات، بالتأكيد هناك صعوبة في تأمين الحماية، فبالإمكان ان يتعرض الى هجمات ارهابية بين الحين والآخر، اضافة الى مشكلة الطاقة، فنحن نحتاج الى بناء محطات طاقة كبيرة لا

وإلى جانب تأثيره على ميناء بندر عباس في إيران، قد يؤثر المشروع العراقي الجديد على ميناء خالد في الشارقة، وميناء جبل علي في دبي، فضلاً عن منافسته القوية لطريق النقل في البحر الأحمر وقناة السويس في مصر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وصول 19 شاحنة عراقية إلى سوريا لإغاثة اللبنانيين

3 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت العتبة العباسية وصول القافلة الخامسة من المساعدات إلى سوريا، ضمن حملة “إغاثة اللبنانيين”.

وذكر عضو وفد العتبة إلى سوريا، هاشم الشامي، في بيان، أن “اللجنة استلمت الدفعة الخامسة من المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني، التي تأتي استجابة لدعوة المرجعية الدينية في النجف، للقيام بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني وتأمين احتياجاتهم الإنسانية”.

وبحسب البيان، تضم القافلة “كميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية التي تحتاجها العوائل اللبنانية النازحة، وسيتم توزيعها على مراكز إيواء النازحين لإيصالها لمحتاجيها، في مختلف المناطق السورية”.

وأشار إلى إنها “تضم أيضا 19 شاحنة تحتوي تقريب على 8000 سلة غذائية و16 ألف (بطانية) بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى اللحوم والمواد الغذائية المتنوّعة”.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان، وفتح العراق أبوابه للبنانيين حيث تم استقبالهم في مختلف مدن البلاد.

وبلغ عدد اللبنانيين الوافدين إلى العراق، 16 ألف شخص توزعوا على العديد من المحافظات العراقية منها نينوى والأنبار وصلاح الدين وبغداد وبابل ومحافظات ديالى والمثنى وأيضاً الديوانية والبصرة وميسان بأعداد قليلة، بينما تركز انتشارهم بأعداد كبيرة في محافظتي كربلاء والنجف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الداخلية: تراجع غير مسبوق في معدلات الجريمة بأنحاء العراق
  • تدشين مشروع العلياء السكني بمدينة المعرفة الاقتصادية
  • ما الخطر الذي يخشاه الأردنيون؟
  • الصناعة: القطن المصري يقوم بدور رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • خارطة طريق للإصلاح
  • مختار: لا ينبغي استمرار انقسام مجلس الدولة الذي يعد الواجهة السياسية للمنطقة الغربية
  • وصول 19 شاحنة عراقية إلى سوريا لإغاثة اللبنانيين
  • عضو بـ«النواب»: رفع التصنيف الائتماني لمصر يدعم التنمية الاقتصادية
  • يضم تركيا وبلغاريا والمجر وصربيا.. العراق يعلن تأسيس مجلس لربط طريق التنمية مع أوروبا
  • العراق يعلن تأسيس مجلس لربط طريق التنمية مع أوروبا