شارك الدكتور محمد العقبي، المستشار الإعلامي المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الثانية عشرة بإمارة الشارقة، لبحث دور استخدام الحسابات الرسمية للمؤسسات الحكومية علي منصات التواصل الاجتماعي في التعامل مع الأزمات الإعلامية. 

واستعرض “العقبي”، خلال جلسة عقدتها منصة “باحثون” التابعة الذراع البحثي للمنتدى الدولي للاتصال الحكومى، أهم ملامح التواجد المصري علي منصات التواصل الاجتماعي حيث وصل عدد حسابات المصريين حوالي 180 مليون حساب علي جميع المنصات يملكها حوالي ٥٠ مليون مواطن واستعرض كذلك عدد من الحسابات الحكومية علي منصات التواصل الاجتماعي من خلال تحليل مضمون لحسابات عشرة وزارات بالحكومة المصرية وإجراء مقابلات متعمقة مع المسؤولين الإعلاميين بهذه الوزارات حول استخدام المنصات المختلفة في التعامل مع الأزمات وأهم الاستراتيجيات المستخدمة في التعامل مع الأزمات .

واظهرت نتائج البحث زيادة الدور الذي تلعبة حسابات المؤسسات الحكومية علي منصات التواصل الاجتماعى في إدارة الأزمات الإعلامية وأنها أصبحت أكثر ملائمة للتعامل مع الازمات المستحدثة كما أظهرت النتائج أن الفيس بوك وتويتر الأكثر استخداما في التعامل مع الأزمات من خلال الوزارات المختلفة كما أظهرت النتائج ضرورة التكامل ببن الرسائل الصادرة عن المؤسسات الحكومية عبر الوسائل التقليدية وتلك المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي.

تكريم الدكتور محمد العقبي

كما كرم المنتدي الدكتور محمد العقبي علي مساهمته البحثية ضمن أهم المشاركين بالمنتدي من الرموز الاعلامية والباحثين من اكثر من ١٠ دول حول العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التخطيط إمارة الشارقة التنمية الاقتصادية منصات التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

الحروب الطويلة والأزمات وأثرها على الاقتصاد العالمي وعلى النسيج الاجتماعي وأمن الدول

1. التأثير الاقتصادي العالمي:

الحروب، خصوصًا عندما تشترك فيها قوى إقليمية أو عالمية، كما هو الحال في أوكرانيا وربما في الشرق الأوسط، تخلق عدم استقرار كبير في الأسواق. يشمل ذلك:

التضخم: من خلال عدم استقرار المناطق المنتجة للطاقة، مثل الشرق الأوسط،حيث تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز. هذا ينعكس على الاقتصاد العالمي بأسره، حيث أن الطاقة ضرورية للإنتاج ونقل البضائع. بالفعل، دفعت الحرب في أوكرانيا أسعار الطاقة إلى مستويات مقلقة، وسيكون لأي صراع واسع النطاق آخر آثار مشابهة، إن لم يكن أكثر خطورة.

تعطيل سلاسل التوريد: التجارة الدولية ستتعرض لاضطرابات شديدة. على سبيل المثال، أدت العقوبات على روسيا واضطرابات صادرات الحبوب الأوكرانية إلى زعزعة استقرار إمدادات الغذاء في العديد من البلدان النامية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

2. تفاقم التفاوتات والفقر:

تزيد الصراعات الطويلة من حدة الفقر، خصوصًا في البلدان المتأثرة مباشرة أو المعتمدة على التجارة الدولية. وتعاني الفئات الأكثر ضعفًا بالفعل من آثار الأزمات المتعددة:

زيادة الفقر: يؤدي التضخم، إلى جانب ندرة السلع الأساسية، إلى تفاقم الفقر، مما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة لملايين الأشخاص. وتعاني المناطق المتأثرة بالحرب من تدمير البنية التحتية، وتوقف الأنظمة الاقتصادية، وهجرة جماعية للأشخاص الباحثين عن الأمان.

عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي: يغذي اليأس الناجم عن الفقر عدم الاستقرار الاجتماعي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة التصرفات اليائسة: العنف، الجريمة، أعمال الشغب، وحتى الثورات. وقد تصبح الفئات التي تشعر بأنها مهملة من النظام أكثر تطرفًا، مما يزيد من مخاطر الجريمة والإرهاب.

3. العودة إلى « قانون الغاب »:

ربما يكون انهيار الأمن الاجتماعي وزيادة العنف مبررًا. فالأزمات الاقتصادية الواسعة النطاق غالبًا ما تخلق « حالات استثنائية » حيث تصبح المؤسسات مثقلة أو ضعيفة، مما يؤدي إلى العودة إلى أشكال « العدالة الوحشية ».

زيادة الجريمة: عندما تصبح الموارد نادرة، يصبح العنف وسيلة للبقاء بالنسبة للبعض. قد تظهر موجات من الجريمة، خصوصًا إذا فشلت الحكومات في الحفاظ على النظام. نرى بالفعل في بعض البلدان تصاعدًا في العنف خلال فترات الأزمة.

السكان المهمشون: الأشخاص الذين يعيشون في فقر شديد هم غالبًا أول من يتأثر بالأزمة. عندما لا يرون أي مخرج، قد يلجؤون إلى حلول قصوى، مما يزيد من انعدام الأمن في بعض الأحياء والمناطق.

4. الآثار المتسلسلة للأزمات المتعددة:

بعد خروج العالم بالكاد من أزمة كوفيد-19، يواجه الاقتصاد العالمي سلسلة من الصدمات: الحرب في أوكرانيا، عدم الاستقرار في قطاع الطاقة، تصاعد التوترات الجيوسياسية، والآن ربما صراع بين إسرائيل وإيران. هذه الأزمات مجتمعة قد تؤدي إلى:

تفاقم التوترات العالمية: لا يخرج العالم سليمًا من سلسلة من الأزمات بهذا الحجم. الضغوط على الأنظمة المالية والسياسية والاجتماعية قد تجعل الحكومات أكثر هشاشة.

زيادة الهجرة: تؤدي الأزمات أيضًا إلى زيادة أعداد اللاجئين والمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل في أماكن أخرى. يضيف ذلك تحديات إضافية للبلدان المضيفة، من حيث الاندماج والأمن.

5. كيف يمكن الحد من هذه الآثار؟

إن دور المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، حاسم في محاولة نزع فتيل النزاعات قبل أن تتفاقم وتؤثر أكثر على الاقتصاد العالمي. بالتوازي مع ذلك، يمكن لإدارة أكثر مسؤولية للموارد الاقتصادية، وتضامن دولي متزايد، وسياسات اجتماعية معززة أن تحد من بعض الآثار الأكثر تدميرًا للصراعات والأزمات الاقتصادية.

هذا التعدد في الأزمات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الاقتصادية والاجتماعية في العالم. المفتاح للحد من هذه التأثيرات سيكون قدرة الحكومات على تنفيذ سياسات دعم، إلى جانب جهود دبلوماسية متضافرة لتقليل مخاطر الحرب وعدم الاستقرار على نطاق واسع.

 

مقالات مشابهة

  • الحروب الطويلة والأزمات وأثرها على الاقتصاد العالمي وعلى النسيج الاجتماعي وأمن الدول
  • «نامت على حجر».. صورة طفلة لبنانية تشعل منصات التواصل الاجتماعي
  • وسم القبة الحديدية يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • وسم إيران يعتلي منصات التواصل الاجتماعي… والقبة الحديدية تفشل بالتصدي
  • وسم إيران يعتلي منصات التواصل الاجتماعي… والقبة الحديدية تفشل في التصدي
  • «الزراعة» تحذر من التعامل مع شركات وهمية وصفحات مجهولة لطرح أراضي للبيع
  • الزراعة تحذر من التعامل مع شركات وهمية وصفحات مجهولة لطرح أراضي للبيع
  • الدكتور خالد عبدالغفار يعلن وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» لـ24.9 مليون خدمة
  • مدبولي: الأزمات الجيوسياسية تضع حكومات أمام تحديات تستلزم التعامل بأساليب مستحدثة
  • وسم الاجتياح البري يعتلي منصات التواصل الاجتماعي