مفاجأة.. البيت الأبيض يتجاهل تقارير المخابرات الأمريكية غير الملائمة بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي المخضرم الحائز على جائزة بوليتزر، سيمور هيرش، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتجاهل تقارير استخباراتية أمريكية فردية عن أوكرانيا، لأن المعلومات التي تحتويها غير مواتية لها.
وأضاف هيرش، عبر منصة “سوبستاك”، أن “وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن قال الأسبوع الماضي إنه واثق من النجاح النهائي للهجوم المضاد الأوكراني، ويشير إلى أن السبب وراء مثل هذا البيان يمكن أن يكون، من بين أمور أخرى، بناء على التقييمات المتفائلة لوكالة استخبارات البنتاجون”.
وتابع هيرش، مستذكرًا كيف رفضت السلطات الأمريكية قبل 10 سنوات استلام تقرير استخباراتي عن سوريا ، لأنه كان "غير مريح" سياسيا، وقال: "لقد أصبح الآن حقيقة مقبولة أن الرؤساء في فترة ما بعد 11 سبتمبر ليس لديهم أي مخاوف بشأن التلاعب والكذب حتى بشأن التقارير الاستخباراتية الأكثر كفاءة إذا كانت لا تتناسب مع أجندتهم السياسية. وهو أمر بدأ في سنوات جورج بوش، واستمر خلال رئاسة باراك أوباما المحبوب للغاية ولكن أسيء فهمه كثيرًا”.
وقال الصحفي الأمريكي المخضرم، إن “مسؤولاً استخباراتياً كبيراً أخبره أنه مثلما تم تجاهل تقارير وكالة الاستخبارات في البنتاجون في السابق من أجل المنفعة السياسية، فإن الكثير من تقارير وكالة المخابرات المركزية المستمرة حول الهجوم الأوكراني الفاشل تم تجاهلها من قبل بلينكن ومسؤولين آخرين في إدارة بايدن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن أوكرانيا البنتاجون بلينكن أمريكا البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.