متحف المستقبل ينظم أسبوع مستقبل المناخ سبتمبر الحالي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دبي في 13 سبتمبر/ وام / ينظم "متحف المستقبل" فعاليات "أسبوع مستقبل المناخ" بالتعاون مع مؤسسة "فكر" خلال الفترة من 26 حتى 30 سبتمبر الحالي والذي يتضمن مؤتمراً رئيسياً يشارك به وزراء في حكومة الإمارات وشخصيات قيادية وحكومية ومؤسسات دولية وخبراء عالميون في مجالات المناخ والاستدامة من المنطقة والعالم، وذلك تزامناً مع "عام الاستدامة" واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في دبي نوفمبر المقبل.
ويستعرض المتحدثون المشاركون في الجلسات الحوارية والكلمات الرئيسية ضمن المؤتمر الذي ينعقد على مدار 3 أيام، أهم التوجهات المستقبلية والتحديات العالمية في مجال التغير المناخي، وأبرز الابتكارات والتقنيات والاختراعات الثورية لمواجهة هذه التحديات، إضافة إلى استعراض فرص الشراكة الدولية التي يمكن توظيفها لضمان مستقبل أفضل للبشرية.
ويوفر المؤتمر مساحة تفاعلية تتيح للحضور من الباحثين والمهتمين والخبراء في مجالات المناخ والاستدامة فرصة لبحث ومناقشة الاستراتيجيات المستقبلية لمواجهة تغير المناخ، وسبل تعزيز مستوى الوعي المجتمعي، والعمل على تطوير آليات إيجاد حلول مستقبلية ومبتكرة، والاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، وتسريع الابتكار في الممارسات الزراعية المستدامة.
كما ستركز حوارات المؤتمر على تأثير مختلف القطاعات الاقتصادية والحكومية والثقافية والمجتمعية وتأثرها بقضية التغير المناخي، وإمكانيات توظيف التكنولوجيا المتقدمة لدعم الجهود العالمية للحفاظ على البيئة خلال السنوات المقبلة.
وتتضمن أجندة مؤتمر "أسبوع مستقبل المناخ" أيضاً مجموعة من القصص الملهمة والتجارب المتنوعة ستتم مشاركتها وتقديمها من قبل عدد من المبدعين والمصممين والفنانين والكتّاب وصناع المحتوى والأفلام من المهتمين بمجالات الاستدامة.
وبالإضافة إلى المؤتمر الرئيسي، ستتضمن فعاليات "أسبوع مستقبل المناخ" مجموعة من ورش العمل للمهتمين بمجال الاستدامة وتغير المناخ تنعقد على مدار عدة أيام، سيتم تنظيمها من قبل أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وصندوق حي دبي للمستقبل، وشركاء آخرين. وسيشهد "أسبوع مستقبل المناخ" أيضاً عدداً من الفعاليات المتنوعة مثل "مهرجان أفلام المناخ" و"معرض صور المناخ" ومجلس الشركات الناشئة".
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن تنظيم فعاليات "أسبوع مستقبل المناخ" في متحف المستقبل بالتعاون مع مؤسسة "فكر"، يأتي في إطار دعم الجهود والمبادرات الوطنية في قطاع البيئة والتغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية، وخاصة مع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف COP28 في دبي خلال أسابيع قليلة لبحث مستقبل التغير المناخي على الصعيد العالمي بما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة للحوارات العالمية الأكثر أهمية في الحاضر والمستقبل.
وأشار إلى أن "أسبوع مستقبل المناخ" سيقدم فرصة مهمة لإجراء حوارات هادفة دراسات متعمقة حول ما يمكن القيام به على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو الأفراد للمساهمة بشكل إيجابي في تخفيف التأثيرات المتوقعة لتحديات التغير المناخي والتي لن تقتصر أضرارها على شريحة محددة أو منطقة جغرافية معينة.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
لماذا ارتفعت أسعار الذهب العالمية الأسبوع الحالي؟.. الحروب تشعل المعدن الأصفر
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، عوَّضت خسائرها التي تكبَّدتها خلال الأسبوع الماضي، بعد أن تعرضت لخسارة أسبوعية بلغت 4.5%، وهي الأكبر منذ يونيو 2021.
وأضاف إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتوسع الحرب المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، وحالة عدم اليقين في حرب الشرق الأوسط، أسهمت في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا والطلب على الذهبوأوضح أن تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا كان عاملاً رئيسيًا في ارتفاع الطلب على الذهب، إذ حفَّزت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي كان لفترة طويلة تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين، ولاحظ المحللون أن الذهب والدولار الأمريكي تقدما في وقت واحد - وهو حدث نادر ويسلط الضوء على شدة تدفقات الملاذ الآمن خلال الأسبوع.
في حين منحت الولايات المتحدة مؤخرًا أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، ما أضاف بُعدًا جديدًا للصراع.
وتوقع إمبابي، ارتفاع أسعار الذهب لمستويات جديدة، إذ ما اشتعل الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما مع استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، والبيانات الاقتصادية الداعمة لخفض أسعار الفائدة.
تأثير أسعار الفائدة على سعر الذهبولفت إمبابي إلى أن تغير توقعات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي عزز من صعود الذهب، وذلك بفعل التصريحات الحذرة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي عزَّزت من ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة، في حين أشارت بيانات مطالبات البطالة القوية إلى قوة سوق العمل، ما أدى إلى تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، وسمح للذهب بالحفاظ على ارتفاعه.