وزير الخارجية يستقبل دي ميستورا ويؤكد دعم الجزائر التام له
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، الذي حلّ بالجزائر في زيارة عمل.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، تندرج هذه الزيارة في إطار الجولة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام إلى المنطقة منذ بداية الشهر الحالي.
حيث تنقّل المبعوث أولاً إلى الأراضي الصحراوية المحتلة وأجرى في مرحلة لاحقة مشاورات منفصلة مع طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو.
وفي ختام زيارته إلى الجزائر، من المنتظر أن يتوجّه إلى موريتانيا، باعتبار البلدين طرفين مراقبين في المسار الذي تقوده الأمم المتحدة.
وفي هذا الإطار، جدّد الوزير أحمد عطاف التأكيد على دعم الجزائر التام للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا.
معرباً عن تطلعه في أن تكلّل هذه المساعي بإعادة بعث مسار المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو. دون شروط مسبقة وبحسن نيّة، قصد التوصل إلى حل سياسي يصون حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
كما نوّه في ذات السياق بثبات مجلس الأمن في اعتباره قضية الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار. تخضع معالجتها لتفعيل ركيزة من الركائز التي تقوم عليها المنظومة الأممية، ألا وهي حق الشعوب في تقرير المصير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بن جامين ستورا: ماكرون أشعل فتيل الأزمة بين الجزائر وفرنسا
كشف المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا، أن الأزمة بين الجزائر وفرنسا سببها إعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسلطة المغرب على الأراضي الصحراوية ووصول اليمين المتطرف إلى الحكومة.
وقال المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا خلال استضافته في حصة “TET A TETE” على قناة FRANCE 24، أن الوضع متوتر بين فرنسا والجزائر. والأزمة الأخيرة هي الأسوء في العلاقات بين البلدين منذ الإستقلال.
مضيفا أنها الأزمة الأكثر خطورة من تلك التي حصلت في عام 1971 عندما قام الرئيس هواري بومدين بتأميم المحروقات.
وأضاف ستورا، أن الأزمة الحالية أكثر تعقيدا في ظل استدعاء السفير وتبادل التصريحات بين البلدين، قد دخلت مرحلة الأزمة الدبلوماسية. مشيرا إلى أن السبب وراء تفاقم هذه الأزمة هي التغير الجذري في السياسة الفرنسية اتجاه قضية الصحراء الغربية، وإعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالسلطة المغربية الكاملة على الصحراء الغربية، ووصول اليمين المتطرف إلى الحكومة.
وتطرق بن جامين ستورا إلى سبب آخر وراء تأزم العلاقات بين فرنسا والجزائر وهو تغيير في المشهد السياسي الفرنسي. والرئيس الفرنسي إضطر إلى اتخاذ إجراءات أكبر. على غرار مسألة الذاكرة والهوية. مشيرا إلى أن الجمهوريين واليمين المتطرف الفرنسي الذين يؤيدون تقليديا النظام الملكي المغربي. وتابع يقول” لكن الأمر هنا يتعلق بالسيادة الكاملة للمغرب بخصوص الصحراء الغربية”.