منتج واعد يدعم قطاع التمويل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يُعزِّز النُّمو السريع لقِطاع سُوق رأس المال العُماني المتوافق مع أحكام الشريعة من دَوْر القِطاع في دعم قِطاع التمويل بسلطنة عُمان موفرًا خيارات تمويليَّة متعدِّدة تدعم قِطاع الأعمال.
ووفقًا لِمَا أعلنت الهيئة العامَّة لسُوق المال فقَدْ استحوذ سُوق رأس المال المتوافق مع أحكام الشريعة في سلطنة عُمان على حصَّة قَدْرها 12% من إجمالي قِيمة سُوق رأس المال في سلطنة عُمان، بواقع حجم يصل إلى 2.
وتُعزِّز هذه الأرقام من توسيع قاعدة المنتجات التمويليَّة وتنوُّع البدائل والخيارات، وكذلك أنواع المنتجات التأمينيَّة ما يزيد من جذب رؤوس الأموال المحليَّة والأجنبيَّة وبما يوفِّر المزيد من الاستقرار المالي لِيتكاملَ ذلك مع تعزيز الشمول المالي وخيارات التمويل الجماعي المتوافقة مع الشريعة، ما يعمل على تحفيز ريادة الأعمال وإقامة المشاريع الإنتاجيَّة بما يصبُّ في تعزيز قيادة القِطاع الخاصِّ للاقتصاد الوطني وبما يُحقِّق غايات رؤية (عُمان 2040).
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الشريعة الإسلامية حرصت على البناء المثالي للأسرة
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي في فعاليات الندوة التوعوية التي عقدتها كلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عن ظاهرة تفشي الطلاق بالتنسيق مع منطقة وعظ أسوان.
أمين البحوث الإسلامية ومحافظ أسوان يناقشان سبل تعزيز التعاون المشترك البحوث الإسلامية يهنئ الأعضاء الجدد لصدور قرار الوزراء بالتصديق على نتيجة الانتخابيأتي ذلك في إطار جهود الأزهر الشريف للمحافظة على الأسرة المصرية مع الاهتمام بقضايا الأسرة باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع، بحضور مدير منطقة وعظ أسوان الدكتور صلاح ناجي وعدد من وعاظ وواعظات المنطقة.
وقال الأمين العام خلال فعاليات الندوة، إن الشريعة الإسلامية حرصت على البناء المثالي للأسرة من خلال أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة في التعايش بين أفراد الأسرة الواحدة، وخاصة بين الزوجين، مضيفًا أن الشريعة حددت الدور الصحيح الواجب على كل فرد في جميع مراحل بناء الأسرة واستقامة أمرها بدايةً من الزواج، والإنجاب، والتّنشئة، ونظمت كذلك الحقوق والواجبات المتبادلة بين جميع أفرادها.
نقاشات متبادلة مع الشباب للتعرف على رؤيتهم الخاصةأضاف الجندي أن كل فرد في الأسرة عليه مسؤولية عظمى أمام الله -عز وجل- من أجل تعزيز استقرار الأسرة، والمحافظة على هويّتها الدينيّة والثقافيّة، في ظلّ المتغيّرات المعاصرة مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، موضحًا أن الأسرة هي الأساس الذي يعتمد عليه بناء المجتمعات، وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة في ظل الأزمات الأخلاقية التي نعاني منها، وكذا التحديات الشاذّة والمنحرفة التي توجهها لنا الثقافات الغربية.
شهد اللقاء نقاشات متبادلة مع الشباب للتعرف على رؤيتهم الخاصة، وتوعيتهم بتحديات المرحلة الراهنة وأهمية استشعار المسؤولية.