مصادرة 40 طنًا من المنتجات الزراعية بأسواق الشرقية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
صادر فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية 40 طنًا من المنتجات الزراعية التالفة والصالحة للاستهلاك خلال الأشهر الثمانية الماضية وذلك في أسواق الشرقية.
وأكد الطبيب البيطري علي الحاجي، مدير عام إدارة الأسواق والمسالخ بالشرقية، أن الفرع يلعب دورًا بارزًا في تنفيذ برنامج الحد من الفقد والهدر الغذائي، مشيرا إلى أنه خلال هذا العام 2023 وحتى شهر أغسطس تم التحفظ على أكثر من 13 طن من المنتجات الزراعية التالفة، وأكثر من 27 طن من المنتجات الزراعية الصالحة للاستهلاك والتي تم الاستفادة منها، كل ذلك في سبيل تقليل نسبة الهدر الغذائي من خلال زيادة الرقابة وضبط المخالفين والتوعية والإرشاد للثقافة الشرائية للمستهلك.
ولفت إلى أنه في عام 2022 فقد تم التحفظ على أكثر من 65 طن من المنتجات الزراعية التالفة تم تسليمها إلى شركة تدوير لتحويلها إلى أسمدة زراعية، كما تم التحفظ على أكثر من 80 طن من المنتجات الزراعية الصالحة للاستهلاك وتسليمها إلى جمعيات حفظ النعمة والجمعيات الخيرية.
وبين أن الأسواق والمسالخ بالمنطقة الشرقية، تحوي كوادر وطنية من الأطباء البيطريين والمهندس الزراعيين والمراقبين الصحيين ومراقبي الأسواق والفنين والإداريين والذين يعملون بشكل يومي على مراقبة الأسواق وتسجيل العمليات وضبط المخالفات ومراقبة سلامة المنتجات وجودتها.
متابعة يومية
وأوضح أن فرع الوزارة، ومن خلال المراقبين في أسواق النفع العام، يتابع بشكل يومي ودوري وفرة الغذاء والأمن الغذائي، مشيرًا إلى توحيد جهود الجهات المعنية بمنظومة الأمن الغذائي في المملكة للحفاظ على استقرار أسواق السلع.
وبين أن هناك دعم وتسهيلات من خلال المنصات الخاصة بالوزارة للمستوردين للخضروات والفواكه، وأنه فيما يخص المخالفات، فإن الفرع، ومن خلال توجيهات مدير عام الفرع م. عامر المطيري مستمر بالتعامل اللازم تجاه المخالفين في أسواق النفع العام في المنطقة الشرقية، وبتمكين الباعة الموسميين، وفق خطة وضعت لذلك.
وأكد توجيه عدة إنذارات من قبل إدارة الأسواق والمسالخ بالفرع، على أسواق المنطقة، ومن ضمنها السوق المركزي بالدمام، شملت التحذير والتوعية والإرشاد للمخالفين، لافتًا إلى ضبط مخالفات تم إقرار على بعضها إنذارات وبعضها تم إقرار عليه مخالفات نظامية ومالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام وزارة البيئة والمياه والزراعة أسواق الشرقية منتجات زراعية من خلال
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.. البحوث الزراعية: شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص
أجرى الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، زيارة ميدانية إلى مقر الشركة الزراعية المصرية بمحافظتي الإسماعيلية والقصاصين، برفقة الدكتور ماهر المغربي، نائب رئيس المركز للإنتاج.
وذلك في خطوة جديدة ضمن مساعي الدولة نحو ترسيخ الشراكة بين مؤسسات البحث العلمي والقطاع الخاص، وفي إطار خطة مركز البحوث الزراعية لتحويل مخرجات البحث إلى تطبيقات عملية تُسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.
وتأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة توسيع قاعدة التعاون مع القطاع الخاص باعتباره شريكًا استراتيجيًا في دعم البحث والتطوير الزراعي وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
شهدت الزيارة متابعة لإطلاق مجموعة من الهجن والأصناف الزراعية المتطورة التي يُنتجها البرنامج الوطني للخضر التابع للمركز، بالتعاون مع شركة "إيجاسيد"، ومن أبرزها:
هجين الطماطم F35
هجين البطيخ البرنس
هجين الفلفل جرين سويت
صنف الفاصوليا عالي الجودة
كما تفقد الوفد نماذج من الصوب الزراعية الحديثة التي تنتج هذه الهجن تحت إشراف فني مشترك بين المركز والشركة، في إطار اتفاقية تعاون تهدف إلى نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة وتوسيع نطاق تطبيق نتائج البحوث على مستوى الحقول الإنتاجية.
وتضمن برنامج الزيارة أيضًا الاطلاع على تجارب تربية القمح، خاصة السلالات الجديدة من قمح الخبز والمكرونة المقاومة للملوحة، والتي تخضع حاليًا لتجارب حقلية على الأراضي ذات التربة الملحية، بهدف الوصول إلى أصناف عالية الإنتاجية وأكثر تحمّلًا للتغيرات البيئية.
رافق رئيس المركز خلال الزيارة كل من:
الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين
الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الإسماعيلية
وقد أعرب الوفد عن بالغ تقديره لدور الشركة في توطين التكنولوجيا الزراعية، وتبني ممارسات إنتاجية متقدمة تعزز جهود الدولة في دعم البحث العلمي التطبيقي.
وفي ختام الزيارة، صرّح الدكتور عادل عبد العظيم بأن هذه الشراكات تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين البحث العلمي والإنتاج الزراعي، مؤكدًا أن المركز سيواصل دعم هذه المبادرات التي تضع مصر على مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي ومواجهة تحديات التغير المناخي.