فقدان السمع قد يحرم المؤلف الأسطوري بول سايمون من العزف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يخشى مؤلف الأغاني الأسطوري بول سايمون أن فقدان السمع الذي يعاني منه، قد يعني أنه لن يعزف على الهواء مباشرة مرة أخرى.
وأوضح سايمون خلال حدث في مايفير أمس: "ربما لن أتمكن من الأداء مرة أخرى، لأنه عندما تكون هناك طبول أو غيتار كهربائي، لا أستطيع سماع نفسي لأتمكن من الشعور بأنني أصنع الموسيقى".
وعندما سألته صحيفة لوندونر عن المزيد من المعلومات عن حفلاته الموسيقية، قال سايمون إنه "يخطط للتدرب على غيتارين الأسبوع المقبل لمعرفة ما إذا كان الأمر مناسباً بدرجة كافية بالنسبة له لأداء ألبومه الجديد Seven Psalms، ولاحقاً سيحاول إضافة آلات الإيقاع والمطرقة إلى المزيج".
وأضاف سايمون "لا أعرف إلى متى سأتمكن من الحفاظ على إحساسي بالنغمة، وما إذا كنت سأتمكن من الغناء لمدة 33 دقيقة.. سأبدأ عملية محاولة إعادة بناء قدرتي على القيام بذلك، أتمنى حقاً أن أستطيع ذلك".
وكشف سايمون، الذي تم تصويره مع الفنان تشارلي ماكي، مؤخراً أنه فقد معظم قدرته على السمع في أذنه اليسرى خلال وباء كورونا.. وكان يتحدث، أمس الثلاثاء، في إفريز للاحتفال بمعرض جديد للرسوم التوضيحية المستوحاة من أعماله لماكيسي، بحسب صحيفة إيفننغ ستاندرد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان
بغداد اليوم - متابعة
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، من الضوضاء وتأثيرها الخفي على صحة الإنسان.
وقالت المنظمة إن "التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية".
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وتشير مجلة "The Lancet" العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
المصدر: غازيت