الجزيرة:
2025-03-26@14:29:27 GMT

طابع بريد فلسطيني يخلد ذكرى شيرين أبو عاقلة

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

طابع بريد فلسطيني يخلد ذكرى شيرين أبو عاقلة

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية طابعا بريديا تذكاريا يخلد ذكرى الزميلة الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة.

وقال وزير الاتصالات إسحاق سدر -في حفل رسمي بمقر الوزارة في رام الله– إن هذا الطابع يأتي تقديرا للدور النضالي والمهني الذي قدمته شيرين أبو عاقلة، كما أنه يمثل جسرا بين المدافعين عن الحقيقة والشهداء والأسرى، حسب قوله.

ويحمل الطابع عبارة "الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة".

وقالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية إن "الطابع يأتي تقديرا للدور الذي قدمته شيرين أبو عاقلة وللرمز الوطني الذي شكلته بعد استشهادها وتكريما لكل الصحفيين الذين تعرضوا وما زالوا يتعرضون لاعتداءات الاحتلال المستمرة".

وقُتلت الزميلة شيرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في 11 مايو/أيار 2022 أثناء تغطيتها عملية اقتحام إسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية.

وفي الذكرى الأولى لاغتيالها، أكد خبراء ومحققون دوليون تحدثوا لبرنامج "ما خفي أعظم" -وبالأدلة- أن اغتيال مراسلة قناة الجزيرة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي كان متعمدا.

ووفق ما ورد في التحقيق الخاص -الذي بثته الجزيرة ضمن البرنامج في مايو/أيار الماضي- أقر مسؤول كبير بمكتب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق لمسؤولين أميركيين بالمسؤولية عن قتل شيرين، وأبلغهم بأن القتل كان خطأ وأن إسرائيل لن تعترف رسميا بذلك.

يُذكر أن شبكة الجزيرة الإعلامية رفعت قضية اغتيال الزميلة شيرين -من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي- إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لكي تأخذ العدالة مجراها.

كما رفعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين شكوى إلى النائب العام في المحكمة الجنائية تضمنت الشكوى، بالإضافة إلى ملف اغتيال شيرين، ملفات استهداف صحفيين فلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يستولون على منزل فلسطيني بالخليل

استولى مستوطنون إسرائيليون على منزل فلسطيني مأهول بحي تل الرميدة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وقال مؤسس تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو، الذي وثق لحظات الاستيلاء على المنزل، إن المستوطنين "وفي سابقة خطيرة" استغلوا غياب عائلة عبد الباسط التميمي عن منزلها لحضور وليمة إفطار مساء أمس الأحد، واقتحموا المنزل واستولوا عليه.

وأضاف، في حديثه للجزيرة نت، أن المستوطنين راقبوا المنزل واقتحموه لحظة مغادرة العائلة، في حين يرفض جيش الاحتلال عودة أصحاب المنزل أو أخذ أي شيء من أغراضهم وأمتعتهم.

وقال إن 10 أفراد بينهم أطفال يسكنون المنزل المكون من طابقين، مقدرا مساحته الإجمالية بنحو 300 متر مربع.

وذكر أن سكان المنزل من عائلة عبد الباسط التميمي ينفون مزاعم الاحتلال ببيعه، وتوجهوا إلى مقر شرطة الاحتلال في مستوطنة كريات أربع لتقديم شكوى ضد المستوطنين لإخلائهم.

عاجل | مستوطنون بحماية قوات الاحتلال يقتحمون منزل عائلة عبد الباسط التميمي داخل حي تل الرميدة في الخليل. pic.twitter.com/0CwtRCfofK

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 23, 2025

تزوير

من جهته، قال غسان عبد الباسط للجزيرة نت، حفيد صاحب المنزل، إن عائلته توجهت ومعها محامٍ إلى شرطة الاحتلال للاعتراض واستعادة المنزل.

إعلان

وأضاف أن الشخص الذي يدعي المستوطنون أنهم اشتروا المنزل منه لا علاقته له به وليس من الورثة "وكل ما جرى تزوير في تزوير، سنواجهه في المحاكم"، داعيا سكان الخليل للتضامن مع العائلة، حيث تتواجد قرب منزلها منذ أمس.

بدورها أصدرت عائلة عبد الباسط التميمي بيانا قالت فيه إنها تفاجأت بدخول المستوطنين إلى بيت أحد أبنائها، ورفع العلم الإسرائيلي عليه وطرد سكانه.

وأضافت أن المنزل يقع في "منطقة تعتبر من أخطر المناطق التي يطمع فيها المستوطنون ويقومون بشكل يومي بمضايقة السكان ومحاولة تهجيرهم، للسيطرة بشكل كامل على المنطقة وبحماية الجيش الإسرائيلي".

وتابعت "بخصوص ما حصل مع أحد أبناء العائلة اليوم فقد قام أصحاب المنزل على الفور بمتابعة الموضوع مع الجهات المختصة والأجهزة الأمنية، للعمل فورا على اتخاذ الإجراءات القانونية لإخلاء المستوطنين واسترجاع البيت".

وقالت إن "الموضوع قيد المتابعة الحثيثة لمعرفة حقيقة ما حصل واتخاذ الإجراءات المناسبة بالمشاركة مع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة"، طالبة عدم التعاطي مع "الشائعات" في إشارة لمزاعم المستوطنين حول شرائه.

منزل عائلة البكري الفلسطينية الذي استولى عليه المستوطنون عام 2014 (الجزيرة) حصار مطبق

وتقع في حي تل الرميدة الأثري بالخليل واحدة من عدة بؤر استيطانية تنتشر في البلدة القديمة من مدينة الخليل، أقامها المستوطنون في عقارات فلسطينية تم الاستيلاء عليها.

وإضافة إلى وجود البؤرة الاستيطانية، يستهدف الاحتلال المنطقة الأثرية في منطقة تل الرميدة بالحفريات، وسبق أن نفذ فيها عمليات تجريف فيها وحوّلها إلى مزار سياحي للمستوطنين.

وتعاني العائلات الفلسطينية في الحي، والمنطقة المغلقة وسط المدينة، باستمرار من مضايقات المستوطنين وجيش الاحتلال، وباتت منازلها أشبه بالأقفاص ومحاطة بالأسلاك الشائكة، وازدادت حدة المعاناة بعد بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023.

إعلان

وبعد توقيع ما عُرف باتفاق الخليل عام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قُسمت المدينة إلى شطرين: "خ1" أو "إتش1″ (H1)  تحت سيطرة فلسطينية، ويمثل 80% من مساحتها، و"خ2" أو "إتش2" (H2)، ويخضع للسيطرة الإسرائيلية ويتشكل في القلب التاريخي للمدينة، الذي يعود إلى العصرين المملوكي والعثماني، وفيه المسجد الإبراهيمي وأحياء أخرى.

مقالات مشابهة

  • بينهم 5 أطفال.. استشهاد 11 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • سوري ينعى شقيقه الذي قضى برصاص الاحتلال الإسرائيلي بدرعا.. ويتوعد (شاهد)
  • في ذكرى يوم الأرض وأوهام التهجير
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد استمرار الاتصالات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • مستوطنون يستولون على منزل فلسطيني بالخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • منهم أطفال ونساء.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما يزيد على 700 فلسطيني من الضفة الغربية 
  • وفاة مراهق فلسطيني في سجن "مجدو" الإسرائيلي
  • استشهاد فتى فلسطيني أسير من سلواد داخل سجون الاحتلال
  • الصحة الفلسطينية : حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز الخمسين ألف شهيد فلسطيني