بعد حريق الغابات المميت.. غضب واسع في هاواي بسبب إجراءات الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
لم تبدأ عملية إعادة البناء بعد أن دمر حريق غابات مميت مدينة لاهاينا التاريخية بهاواي الشهر الماضي، والسكان غاضبون بالفعل ومحبطون من التحركات الأخيرة التي قام بها الحاكم جوش جرين والتي جعلتهم يشككون في الجهود المبذولة.
ويفتح انعدام الثقة في الحكومة جراحا عميقة داخل مجتمع سكان هاواي الأصليين، الذين ناضلوا لأجيال من أجل الحصول على حصة من الموارد الطبيعية للولاية بعد أن طالبت مزارع قصب السكر والسياحة بالأرض والمياه.
وقال سكان هاواي إن هذا النمط يمكن أن يتكرر الآن بمساعدة إعلان الطوارئ الذي وقعه جرين والذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل حقوقهم التي اكتسبوها بشق الأنفس، على الرغم من تطميناته بأن إعادة البناء ستعكس احتياجات السكان.
وحسب شبكة “إن بي سي” الأمريكية، قال كيكاي كياهي، أحد سكان لاهينا الذي فقدت أسرته ممتلكاتها في الحريق الذي أودى بحياة 115 شخصاً، إن “الأشياء ذاتها التي عملنا جاهدين من أجل تحقيقها مهددة. إنها صفعة حقيقية على الوجه عندما لا يزال يتعين علينا التعامل مع آثار هذا الحريق”.
وأعلن المرسوم الأول، الذي تم التوقيع عليه قبل عدة أسابيع من اندلاع حرائق الغابات، حالة الطوارئ بسبب نقص المساكن في الولاية وتعليق المراجعات البيئية والثقافية لمشاريع التنمية المقترحة.
كما علق قانون الاجتماعات المفتوحة في هاواي، ما يجعل من الصعب على الناس التحدث علنًا ضد مقترحات البناء التي يعارضونها. ومن المقرر أن ينتهي التعليق يوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم الشركة، ماكانا ماكليلان، إن “جرين يعتزم إصدار إعلان محدث يتضمن تغييرات بناءً على التعليقات التي تلقاها… إذا ارتكبنا أي أخطاء، فسنقوم بإجراء التعديلات. نحن نركز على مساعدة الناس على الوصول إلى منازلهم وسنواصل إيجاد طرق للمضي قدمًا”.
وعلق مرسوم ثان، تم التوقيع عليه بعد الحريق، لوائح قانون المياه التي قال المزارعون التقليديون إنها تحميهم من تجاوز كبار المطورين حدود كمية المياه التي يمكنهم الحصول عليها من الجداول والقنوات المائية.
وسمح رفع اللوائح بتحويل المزيد من المياه من الأراضي الزراعية إلى خزان مملوك لشركة ويست ماوي لاند، وهي شركة تطوير كبيرة في الجزيرة، أثناء الحرائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاواي أمريكا حريق الغابات فی هاوای
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تكشف عن أدواتها للتدخل ووقف الصراع المدمر في السودان
متابعات ـ تاق برس قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مينيون هيوستن ، ان بلادها لا تزال منخرطة جداً في السودان، ولن تتخذ طرفاً في النزاع الدائر حالياً في البلاد، وتدعم الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية. وشددت هيوستن على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، مشيرة إلى تعاون وثيق من قبل إدارة ترمب مع دول المنطقة للحرص على إنهاء الصراع الدائر، وضمان وقف الأعمال العدائية لتهيئة الظروف لحكومة بقيادة مدنية تعطي الشعب السوداني ما يستحقه، وأن الولايات المتحدة لن تتنازل عن هذا الجهد. و أكدت بحسب الشرق الاوسط على الاستمرار في سياسة المحاسبة عبر العقوبات، وضرورة الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية. واضافت: “نحن نعلم أن الوضع في السودان كارثي. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما نراه في السودان أمر مؤسف، ومن المهم أن يعرف المتابعون والعالم أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة جداً في هذا الملف”. .ونوهت هيوستن أن الإدارة الأميركية الحالية تعمل على جبهات متعددة، تشمل جهودنا الدبلوماسية الانخراط مع الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالإضافة إلى السعودية ودول أخرى. وأوضحت هيوستن أن واشنطن مستعدة للضغط من أجل وقف الأعمال العدائية لأنها تعلم أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان، وهو السبيل لخلق سودان موحد، ومنح شعب السودان المستقبل الذي يستحقه. وقالت انهم كانو صريحين للغاية حول ضرورة أن يكون تدخل الشركاء والدول الأخرى في الأزمة السودانية تدخلاً بنّاءً يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، لأنه بخلاف ذلك فستكون هذه الدول متواطئةً في إطالة أمد النزاع، ومتواطئةً في خلق مزيد من المعاناة للسودانيين، وخلق مزيد من عدم الاستقرار، وهذا لن يؤدي إلى السلام. ولفتت الى ان كلا الطرفين انخرط في أعمال ضارة وزَعزعَ استقرار البلاد، وخلقَ حالةً من عدم الاستقرار الشامل. وقد دعونا كلا الطرفين إلى العمل معاً لخلق عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى تهيئة الظروف لحكومة يقودها مدنيون. وأوضحت أن واشنطن تطلب من الشركاء الإقليميين الاستمرار في لعب دور بنّاء في الجمع بين الطرفين، وأن نركز على احتياجات الشعب السوداني وهو أمر أكثر أهميةً من أي شيء آخر. الإدارة الأمريكيةالسودان