الثورة نت|

نظم المعهد التقني التجاري وملتقى الطالب الجامعي بذمار اليوم، فعالية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.

وخلال الفعالية أشار وكيل المحافظة محمود الجبين إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي هو تعظيم وتوقير للرسول الكريم واتباع واقتداء بنهجه.

وأكد على دور قطاع التعليم الفني والتدريب المهني في إحياء هذه المناسبة والمشاركة في الفعالية المركزية يوم الــ 12 من ربيع الأول.

بدوره أشار عميد المعهد التقني التجاري ناصر المجهلي، إلى أن إحياء هذه المناسبة هو تعبير عن الولاء للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومناسبة جامعة لكل الأمة.

فيما استعرض نائب مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبد الله مشرح، دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف وتعزيز الارتباط بالنبي والتمسك به والسير على نهجه.. لافتا إلى أهمية استلهام الدروس من هذه المناسبة العظيمة والاقتداء بالنبي وما تحلى به من مكارم الأخلاق.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.

 جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.

 التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاء

أوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.

الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاء

من خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام". 

هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.

الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع الله

وأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.

 دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.

مقالات مشابهة

  • حرائر مناخة ينظمن فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • فعالية نسائية في مديرية مناخة بصنعاء إحياءً لسنوية الشهيد القائد
  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • المكاتب التنفيذية بصنعاء تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • فعالية خطابية ثقافية في محافظة صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
  • ذمار تشهد فعالية خطابية إحياءً لعيد جمعة رجب
  • قطاع التعليم الفني بذمار ينظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى جمعة رجب
  • جامعة الحديدة تنظم فعالية خطابية وثقافية لإحياء ذكرى جمعة رجب
  • مؤسسة المياه بالأمانة تنظم فعالية ثقافية احتفاءً بعيد جمعة رجب