الثورة نت:
2024-07-06@03:33:24 GMT

فعاليات أمنية في إب بذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

فعاليات أمنية في إب بذكرى المولد النبوي الشريف

الثورة نت|

نظم فرع مصلحة الأحوال المدنية بمحافظة إب فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها افضل الصلاة وأتم التسليم.

وأكد وكيل المحافظة قاسم المساوى، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي للتأكيد على الارتباط الوثيق بالنبي الكريم ، والحرص على تعزيز التكافل الاجتماعي.

وفي الفعالية التي حضرها مساعد مدير أمن المحافظة العقيد أمين وجيه الدين ومدير الأحوال المدنية العميد محمد الحارثي وشعبة الإستخبارات العميد عبدالواسع شداد والمرور العقيد خالد انعم والسياحة غانم عوسج.

. استعرض مدير التدريب والتوجيه بأمن المحافظة المقدم زيد النقيب، جانباً من سيرة النبي الأكرم.. مؤكدا أهمية العودة إلى نهج النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والتأسي به في جميع أمور الحياة.

وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يمثل رسالة قوية لأعداء الأمة بتمسك أبناء الشعب اليمني بني الرحمة والإنسانية والسير على نهجه في الصمود والثبات لمواجهة العدوان.

فيما تطرق نائب مدير الأحوال المدنية العقيد محمد العقاب، إلى دلالات إحياء المولد النبوي الشريف في استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الكريم، والتعرف على سيرته العطرة، وتصحيح الأفكار الضالة والثقافات المغلوطة التي بثها أعداء الإسلام لفصل الأمة عن خاتم الأنبياء.

حضر الفعالية نائبا مديرا القوى البشرية بإدارة الأمن المقدم ماهر الرصاص والسياحة نبيل عجان ومدير العلاقات والإعلام الرائد عبدالقدوس السادة ومدراء الفروع وضباط وافراد مصلحة الأحوال والسجل المدني.

وفي ذات السياق، نظمّت إدارة أمن منطقة الظهار ، فعالية ثقافية بحضور مدير المديرية حميد المتوكل ومدير المنطقة العقيد محمد السبتاني وأمين عام المديرية عبدالله الخولاني، حيث أشارت الكلمات إلى أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة، واستغلالها في إحياء مكارم الأخلاق التي تحلى بها الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكدت، أن إحياء المولد النبوي بهذا الزخم، رسالة لقوى العدوان والاستكبار، بتمسك أحفاد الأنصار بالنبي الخاتم وسيرته العطرة وتأكيد ارتباطهم بالرسول الأعظم وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة أعداء الأمة.

وحثت الكلمات على التحشيد والمشاركة الواسعة في الفعاليات التي سيتم تحديدها من قبل اللجنة المنظمة لفعالية المولد النبوي في 12 من ربيع الأول.

تخلل الفعالية التي حضرها، مدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية والشخصيات الاجتماعية، وضباط وصف وجنود شرطة المديرية، قصائد، نالت استحسان الحاضرين.

كما أقامت إدارة أمن مديرية ذي السفال، أمسية ثقافية احتفاء بقدوم المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الأمسية، بحضور مدير المديرية عبدالرحمن وجيه الدين.. أشار مدير أمن المديرية العقيد صادق المقبلي إلى أهمية إحياء مولد خير البرية ومخرج الناس من الظلمات إلى النور لما تحمله من دلائل على حب الشعب اليمن وارتباطه بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكد أهمية استلهام الدروس من هذه الذكرى العطرة، والاقتداء بسيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم، والتحلي بأخلاقه وقيمه وما جسده من دور عظيم في تحرير البشرية من العبودية والظلام إلى الهدى.

وأشار مدير التدريب والتوجيه بأمن المحافظة المقدم زيد النقيب، الى أن هذه المناسبة العظيمة تأتي تجسيدا لصفات وأخلاق خير البرية باعتبار مولده الشريف محطة انطلاق للسير على نهجه القويم.

تخلل الفعالية التي حضرها منتسبو أمن ذي السفال والمنطقة الأمنية، قصائد عبرت عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي

أعاد متحف زايد الوطني بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، إحياء قارب ماجان من العصر البرونزي الذي يعود تاريخه إلى 2100 سنة قبل الميلاد، ونجح نموذج القارب الذي يصل طوله إلى 18 متراً في الإبحار قرب سواحل أبوظبي. ونُفِّذ المشروع بهدف تسليط الضوء على التراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتجارة العصر البرونزي.

بُنيّ القارب الذي كان يطلق عليه في العصور القديمة «قارب ماجان» من مواد خام وضعت على لوح صلصال قديم باستخدام تقنيات قديمة يعود تاريخها إلى 2100 سنة قبل الميلاد، واستطاع القارب اجتياز مجموعة من الاختبارات الصارمة، ما مكنّه من قطع مسافة 50 ميلاً بحرياً (92.6 كيلومترات) في مياه الخليج العربي. وتولى قيادة القارب مجموعة من البحارة الإماراتيين مع فريق من صناع القوارب بمرافقة دوريات من خفر السواحل الإماراتي. وعلى مدى خمسة أيام مر القارب بالعديد من الاختبارات البحرية، ووصلت سرعته إلى 5.6 عقدة باستخدام شراع مصنوع من شعر الماعز.

وعمل صانعو السفن المتخصصون في النسخ التاريخية مع مجموعة الباحثين لإنجاز بناء القارب باستخدام مواد خام وأدوات يدوية تقليدية، حيث تطلب صنع هيكله الخارجي 15 طناً من القصب محلي المصدر، بعد نقعه وتجريده من أوراقه وسحقه وربطه في حزم طويلة باستخدام حبال مصنوعة من ألياف النخيل. ليتم ربط حزم القصب بهيكل داخلي من الإطارات الخشبية وتغليفها بمادة «القار» التي كان صناع السفن القدماء في المنطقة يستخدمونها لتمكين القوارب من مقاومة المياه. واكتشف علماء الآثار مؤخراً في جزيرة أم النار أنواعاً مماثلة من مادة «القار» تتطابق مع مصادر من بلاد الرافدين.

ويُعدّ مشروع «قارب ماجان» مبادرة أثرية تجريبية أطلقها متحف زايد الوطني عام 2021 بالشراكة مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، بهدف استكشاف أنماط معيشة سكان المنطقة منذ أكثر من 4,000 عام وفهمها، إلى جانب المحافظة على التراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة والصناعات التقليدية، وتعزيز شعور الفخر بالهوية الوطنية.

ولإنجاز المشروع اجتمع متخصصون في علم الآثار والأنثروبولوجيا والعلوم الإنسانية الرقمية والهندسة والعلوم، لتصميم وبناء القارب، حيث أُجريت مئات التجارب خلال عملية بناء القارب بهدف اختبار قوة حزم القصب ومقاومة خليط «القار» للمياه. وشارك أيضاً مجموعة من طلبة الجامعات المتعاونة في المشروع، ما أتاح لهم فرصة تطوير مهاراتهم في البحث والتعمق في التراث البحري الغني للمنطقة من خلال تطبيق المعرفة المكتسبة في الدراسة النظرية على الإبداع العملي الواقعي.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يُشكِّل تقدير التاريخ البحري للخليج العربي مفتاحاً مهماً يُمكنِّنا من فهم دور أبوظبي وتقدير أهميتها في العالم القديم، خصوصاً أن المشروع الذي يقوده متحف زايد الوطني يجمع متخصصين في العديد من التخصصات العلمية للعمل معاً من أجل رفع مستوى فهمنا للابتكارات الإماراتية التي نعتز بها. يُمثِّل إطلاق قارب ماجان المثير للإعجاب، آلاف السنين من الريادة والاستكشاف الإماراتي، بدءاً من بناة وصنَّاع السفن القُدامى، وحتى علماء الآثار التجريبيين الحاليين».

ويمثل هذا القارب أكبر عملية إعادة بناء من نوعها، ما يُسهم في تعميق فهمنا لأنماط العيش في مجتمعات العصر البرونزي. ويكشف عن أسرار الحرف اليدوية التقليدية التي ساعدت في إنشاء روابط بين دولة الإمارات والعالم. وتُبيِّن النصوص القديمة أن هذه القوارب كانت تسمى «قوارب ماجان»، وهو الاسم القديم لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، ويشير استخدام هذا المصطلح إلى دور دولة الإمارات في التجارة البحرية منذ أكثر من 4,000 عام، حيث وفرت القوارب التي تمتاز بضخامة حجمها وقوتها للأشخاص الذين يعيشون في دولة الإمارات، إمكانية التجارة مع المجتمعات البعيدة مثل بلاد الرافدين وجنوب آسيا.

تولّى تصميم القارب فريق يضم أكثر من 20 متخصصاً من بينهم مهندسين وعلماء آثار يسعون إلى استكشاف الماضي من خلال تجربة التكنولوجيا القديمة باستخدام تقنيات تقليدية. واعتمد شكل القارب على الرسوم التوضيحية القديمة للقوارب، وأُعيد بناؤه على أساس سعة «120 غور» أي ما يعادل 36 طناً، وتولّى المهندس البحري تحديد طول وعرض القارب وعمقه عبر استخدام التحليل الهيدروستاتيكي، بهدف توفير الأبعاد التي تمكنه من الطفو بمجرد إضافة الوزن المقدر للبضائع والقارب وطواقمه. تطلب رفع الشراع وتجهيزه فريقاً يضم أكثر من 20 فرداً، لأن البكرات لم تكن موجودة في العصر البرونزي.

وقال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «يجمع هذا المشروع تحت إدارة متحف زايد الوطني، عدداً متنوعاً من المتخصصين الذين يعملون بتعاون وثيق لتعزيز فهمنا للابتكارات الإماراتية وتنمية الشعور العميق بالفخر الوطني. لقد كانت رحلة طويلة وملهمة بدءاً من اكتشاف أجزاء قديمة من قوارب العصر البرونزي في أم النار وحتى اللحظة المميزة التي رُفع فيها شراع القارب المصنوع من شعر الماعز وانطلاقه من ساحل أبوظبي سالكاً نفس الطريق الذي كانت تسلكه هذه السفن قبل 4,000 عام باتجاه البحر المفتوح وساحل الهند».

وكان النوخذة الإماراتي مروان عبدالله المرزوقي، الذي ينحدر من عائلة تعود جذورها إلى أجيال معروفة باهتمامها بالتراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة، أحد البحارة الذين قادوا قارب ماجان خلال تجاربه البحرية التي استمرت على مدى يومين.

وقال المرزوقي: «كنا حذرين جداً عندما سحبنا القارب لأول مرة من الرصيف، لإدراكنا بأنه مصنوع من القصب والحبال والخشب فحسب، ولا يوجد فيه أي مسامير أو براغي أو معادن، ما زاد من قلقي من إصابة القارب بأي تلف، لكن عندما بدأنا بالرحلة، أدركت أن القارب قوي، وفوجئت بسلاسة حركته في البحر على الرغم من حمولته الثقيلة».

سيتمكن الزوار من مشاهدة «قارب ماجان» عند افتتاح متحف زايد الوطني في جزيرة السعديات، حيث يحتفي متحف زايد الوطني بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وثقافتها، من الماضي وحتى اليوم. ويمثل المتحف باعتباره مؤسسة بحثية، قوة دافعة لتطوير وتعزيز وتنسيق البحوث الأثرية والتراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويُعدّ بناء القارب جزءاً من مبادرة أوسع تسعى إلى فهم دور إمارة أبوظبي في التجارة خلال العصر البرونزي، حيث كانت جزيرة أم النار الواقعة قبالة سواحل الإمارة، إحدى أكبر الموانئ القديمة في المنطقة. وتؤكِّد الاكتشافات الأخيرة لعلماء الآثار من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن أم النار كانت تتمتع في العصر البرونزي بأهمية دولية واسعة، فقد شملت الاكتشافات عدداً من المباني التي تحتوي على أحجار الطحن، والأحجار المصقولة، والفؤوس الحجرية، وخطافات الصيد النحاسية، والأقراص الحجرية الدائرية المثقوبة، التي تستخدم لإثقال شباك الصيد. وعُثر فيها أيضاً على العديد من الأواني الفخارية المستوردة من أماكن بعيدة، منها بلاد الرافدين وجنوب آسيا، ما يؤكد الدور المحوري للجزيرة في التجارة مع مناطق بعيدة.


مقالات مشابهة

  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • وزير البيئة: يمكن إعادة إحياء التربة من الفوسفور الأبيض
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي
  • فعاليات ثقافية في مديريات أمانة العاصمة بذكرى يوم الولاية
  • حضرموت.. إقتحام مكتب الشباب والرياضة لتعيين مدير من قبل المحافظ بعيدا عن الوزارة
  • إدارة أمن الظهار بإب تنظم فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية
  • ثقافة الشارقة تختتم فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان
  • احتفالية للهيئة العامة للاستعلامات بذكرى ثورة 30 يونيو في الجيزة