ميلريم للروبوتات التابعة لــ ايدج تكشف عن مركبة برية غير مأهولة مجهزة بطائرات مسيرّة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبوظبي في 13 سبتمبر/ وام / كشفت "ميليريم للروبوتات" - الشركة الأوروبية المتخصصة في تطوير الروبوتات والأنظمة المستقلة والتابعة لمجموعة "ايدج" -.. اليوم عن مركبة THeMIS Combat البرية غير المأهولة، المجهزة بذخائر هالكن الجوالة من طراز HUNTER 2-S.
وتعد هالكن شركة رائدة إقليميًا في تصميم وإنتاج أنظمة الأسلحة الموجهة وغيرها من الأنظمة وقد تم الكشف عن مركبة THeMIS Combat الجديدة في لندن خلال معرض معدات الدفاع والأمن الدولي 2023، وهو أحد أكبر معارض الدفاع والأمن في العالم.
وقال ويم ستريدوم، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة هالكن.. " فخورون بالكشف عن حلّ تقني متقدم ومطور يعرض الأسلحة الذكية والأنظمة المستقلة لدى مجموعة ايدج. حيث تعد THeMIS Combat منصة رائعة بامتياز ،كونها ستدعم ذخيرة HUNTER 2-S وقدراتها المستقلة، مما يسلط الضوء أيضاً على التزامها بتعزيز أوجه التعاون والشراكات الاستراتيجية عبر المجموعة".
من جهته ، قال يوري باجوستي، مدير البحث والتطوير الدفاعي في ميليريم للروبوتات " يمكن للوحدات مناورة THeMIS Combat بالطائرات بدون طيار Hunter 2-S بالقرب من خط العدو ويسمح لهم ذلك بالاشتباك مع أهداف أقرب بشكل أسرع أو التوجه نحو الخطوط الخلفية لتحديد الأهداف المرجوة بإحكام. لا ريب إن نشر الأنظمة الروبوتية عبر خطوط العدو هو أسرع بكثير، بل يعتبر أكثر كفاءة من استخدام الوحدات المأهولة لنفس المهمة".
وتهدف مركبة THeMIS UGV، التي أثبتت كفاءتها في المهام، وتعد جزءاً من برامج الروبوتات في 16 دولة، إلى دعم وحدات المشاة الراجلة، وتأتي مزودة بـمجموعة الوظائف الذكية “MIFIK” من "ميلريم" والتي تسمح بالتنقل المستقل للنظام، بما في ذلك التنقل من نقطة إلى نقطة، والمتابعة، واكتشاف العوائق وتجنبها.
وتتمتع طائرة HUNTER 2-S المستقلة غير المأهولة بالذكاء الاصطناعي المتطور الذي يساعدها على أداء مهام منسقة ضمن السرب. وهي بدورها قادرة على اتباع خطة الطيران بشكل مستقل والتنسيق مع الطائرات المسيرة الأخرى في السرب والتجوال أثناء البحث عن الأهداف وتصنيفها إلى حين مرحلة الاتصال بالأفراد ذات الصلة. وتستطيع HUNTER 2-S التحليق بحمولة 2 كجم وعلى ارتفاع 500 متر وبسرعة 90 كم/ ساعة ، ولمدة تصل إلى 45 دقيقة.
عبد الناصر منعم/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان تطالب بمحاسبة إسرائيل وأنصارها ضد "الإبادة الجماعية".. فرض المجاعة والجفاف عن عمد.. وإزالة الأنقاض في غزة سيستغرق أكثر من 18 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في إحاطة رفيعة المستوى نظمتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بتفعيل المسؤولية القانونية الدولية عن محاسبة إسرائيل وأنصارها ضد "الإبادة الجماعية".
وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم، أنها أوضحت خلال ندوة بعنوان "المسؤوليات القانونية الدولية عن منع الإبادة الجماعية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وإنهاء الاحتلال غير القانوني لفلسطين"، على قضايا قانونية وحقوقية بالغة الأهمية، بما في ذلك الأفكار المستمدة من الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن سياسات إسرائيل في غزة و الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاد شيخ نيانج، رئيس اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان، بعمل خبراء الأمم المتحدة في التحقيق وتوثيق ما حدث، موضحًا إنهم قاموا بفحص كميات هائلة من الوثائق والشهادات، وجمعوا الأدلة وفصلوا الحقائق عن المعلومات المضللة، وقال إن "جهودهم حيوية، ليس فقط لرواية قصة غزة، ولكن الأهم من ذلك لضمان المساءلة".
إبادة جماعيةوفي نفس السياق أكد خبراء الأمم المتحدة على أهمية تسمية الإبادة الجماعية بإسمها الحقيقي وإنها “إبادة جماعية” في غزة وفلسطين، و حثوا الدول على إعادة تقييم أدوارها لتجنب التواطؤ مع إسرائيل في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
كما أشارت ديانا بوتو، عضو مجلس المفوضين باللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، إلى أن الأمر سيستغرق أكثر من 18 عامًا لإزالة الأنقاض في غزة فقط، وبينما قُتل أو جُرح أو اختفى ما يقرب من 10% من سكان القطاع، خضع 80% منهم لنوع من الإخلاء، حيث تعامل إسرائيل الفلسطينيين "مثل كرات البينبول البشرية".
وسلطت عضو مجلس المفوضين باللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين الضوء على "محور الإبادة الجماعية"، الذي يضم إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تدفع باتجاه استمراره أو دعمه أو تمويله، ونددت بفشل المجتمع الدولي في التحدث بصوت واحد.
ولفتت الانتباه إلى حالات لجنود إسرائيليين قاموا بتحميل أدلة جرائمهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفة أنه لم تتم محاكمة أي شخص على هذه الجرائم. وأضافت: "تخيل كيف يكون العيش في مجتمع يعتبر هذا أمرًا مقبولًا".
دعوة للاعتراف العالمي بالإبادةوقالت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، خلال مداخلتها: "إذا ذهبت إلى الطبيب لأنك مصاب بالسرطان وتم تشخيصك بالحمى، فأنت تعاني من مشكلة كبيرة - وهذا هو نفس الشيء مع الأشخاص الذين يتعرضون للإبادة الجماعية".
ووصفت نفسها بأنها "مؤرخة مترددة للإبادة الجماعية"، قائلة “ألبانيز” إن المجتمع الدولي يجب أن يعترف بما يحدث في غزة باعتباره إبادة جماعية و"يفهم التصميم الأكبر وراء ما يحدث في فلسطين اليوم". إن ما يعانيه الفلسطينيون ليس مجرد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية - "لقد عانوا منها طوال حياتهم"، كما قالت، لكن الوضع الحالي مختلف.
فرانسيسكا ألبانيزوأضافت أنه في ظل ضباب الحرب، سارعت إسرائيل إلى تسريع التهجير القسري للفلسطينيين الذي بدأ منذ عقود، لكن "ما يحدث اليوم أكثر خطورة بسبب التكنولوجيا والأسلحة والإفلات من العقاب". لقد حان الوقت للنظر في تعليق اعتماد إسرائيل كدولة عضو.
واعترفت بأن هذا موضوع حساس، وقالت: "لا أحد منكم لديه أيدي نظيفة حقًا عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان"، لكن لم تحافظ أي دولة أخرى على احتلال غير قانوني ينتهك عقودًا من قرارات الأمم المتحدة كما فعلت إسرائيل، على حد قولها.
جرائم ضد الإنسانيةوقال تلالينج موفوكينج، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الصحة، إن وعد القيادة الإسرائيلية العام الماضي بتدمير غزة قد تحقق: "القطاع الآن أرض قاحلة من الأنقاض والبقايا البشرية" حيث يكافح الناجون من أجل التمسك بالحياة وتتحلل الجثث في أنقاض ما كان في السابق عيادات ومستشفيات.
وأضاف أنه قد تم الإبلاغ عن نحو 560 هجومًا على المرافق الصحية، التي تواجه نقصًا في الطاقة والإمدادات الطبية والعاملين - ولم يتبق سوى 36 مستشفى، وهي تعمل جزئيًا، كما اتهم إسرائيل وحلفاءها بـ "فرض المجاعة والجفاف عن عمد وبشكل متعمد"، وحذر من أن هذه الممارسات ستعوق جيلًا بأكمله.
وسلط الضوء على الحاجة الملحة للدعم النفسي، وقالت إن العنف المطول خلق حاجة هائلة لذلك وجعله أيضًا غير متاح. وذكرت أن الاعتقالات والقتل حدثت في غزة.