الرئيس السيسي: سننقل جثامين ضحايا المصريين في ليبيا لتسليمها إلى ذويهم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، العزاء لأشقائنا في المملكة المغربية، وأشقائنا في ليبيا، جراء الزلزال والعاصفة، مقدمًا التعازي لمواطنينا في مصر، الذين فُقدوا في أحداث مدينة درنة الليبية والمناطق الليبية التي تعرضت للسيول، قائلا: «جثامين أبنائنا ستصل، وتقديم الرعاية الصحية للمصابين، تعزية لمواطنينا وأسرهم في فقدانهم لذويهم، وأيضا نتمنى الشفاء للمصابين، أرجو نرتب لهم بالتنسيق مع وزارة التضامن، ونشوف إيه اللي ممكن نعمله مع أسرهم كشكل من أشكال الدعم والمساندة».
أضاف السيسي، خلال تفقده معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا، أنه لا ينسى توجيه الشكر والتقدير للقوات المسلحة والدولة المصرية بجميع أجهزتها على الدعم والجهد الذي بذل خلال اليومين الماضيين، وأعمال التنسيق التي تمت مع أشقائنا في ليبيا والمغرب، «لما نكون بنعمل أعمال التنسيق نبدأ نرتب نفسنا، أطقم الإنقاذ بتاعتنا تبقى متوقعة إن يبقى فيه جثامين ناس، وده الشق الفني من الموضوع، إن أطقم البحث والإنقاذ اللي هتقوم بالموضوع ده محتاجة تراعي ده».
تابع الرئيس: «إذا كان فيه جهد من القوات البحرية يقدروا يقوموا بيه لصالح الناس اللي سقطت، أشقاؤنا في ليبيا قالوا فيه جثامين كثيرة، وفيه مفقودين كتير سقطوا في البحر، بشكركم، طبعا المنطقة الغربية أقرب حاجة للحدود الليبية، وبالتالي لو فيه معكسر أو اثنين أو ثلاثة مع أشقائنا، عدد اللي فقدوا المساكن بتاعتهم ضخم، يتقال 30 ألف بدون مأوى، إحنا مع أشقائنا في ليبيا، ونساهم معاهم بقدر الإمكان في إيجاد معسكرات خلال هذه المرحلة الصعبة».
السيسي: نعمل بشكل مستمر على تحديث وسائل الإنقاذ والمعدات المصريةأشار إلى أن مصر تسعى لتخفيف ما أمكن من الآثار الناتجة سواء بفتح الطرق والمعابر «اللي تخلي حركة داخل المدينة أو للمدينة سهل، ثم طبعا عملية إغاثة أو انتشال الضحايا من تحت المباني اللي اتدمرت أو اللي يمكن يكون وقعوا في البحر، أنا بشكركم، نأكد كل شيء يتعمل هنا يبقى طبقا لتصور وتخطيط، ده الشكل اللي ديما بنتحرك فيه، إحنا مستعدين دايما بأطقم الإنقاذ المدربة بمعدات متقدمة، ده بنعمله وبنفكر فيه وشغالين في تحديث المعدات اللي عندنا، بما يتلائم مع التطور اللي حصل في الموضوع، ربنا ما يجيب شر أبدا، لكن لا بد إن الناس والدول تبقى مستعدة للتعامل مع الأقدار اللي ربنا سبحانه وتعالى بيكتبها».
واختتم الرئيس السيسي: «مرة تانية بعزي الأسر المصرية اللي فقدت ذويهم، واحنا متابعين الموقف هناك، وأي انتشال لجثث لمصريين إحنا هنقوم طبعا بسرعة نقلهم إلى ذويهم، ويمكن في إجراءات بتتعمل بما يتاح لينا من بيانات، ولو فيه أي حاجة تانية برضوا هنبقى بسرعة، بعتنا معدات قادرة إنها تدير أزمة من غير ما تكون عبء على الدولة المضيفة، أتمنى إن احنا نقدم لأشقائنا الدعم، ونتمنى لهم من ربنا سبحانه وتعالى يتجاوز هذه الأزمة الكبيرة.. بشكركم مرة تانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الزلزال المغرب القوات المسلح العاصفة دانيال فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: الرئيس السيسي «أب لكل المصريين» ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا
استنكر النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، المحاولات المضللة والمشينة التي يسوقها الإعلام العبري، من تهديدات مُبطنة تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفًا إياها بـ«التجاوز غير المقبول»، في توقيت تسعى فيه الدولة المصرية والرئيس السيسي، لإحلال السلام، وفي المقابل نرى تلك التجاوزات التي تزيد من الأمور لهيبًا واشتعالًا.
وأكد رئيس حزب إرادة جيل، أن هذا التصرف الأحمق والتلاعب الإعلامي المريب من الإعلام الإسرائيلي، لن ينطلي علينا، ولن نخشاه، وكما أعلنا مرارًا وقوفنا خلف القيادة السياسية، فإن تلك المحاولات تزيدنا إصرارًا على موقفنا ودعم قيادتنا السياسية، في توقيت يجب على العالم أن يدرك فيه حساسية اللحظة وخطورة الموقف، وأن الشعب المصري لن يقف مكتوفي الأيدي أمام تلك التصرفات الصبيانية غير المسئولة من إعلام الدم والعار.
ولفت النائب تيسير مطر، إلى أن المصريين كانوا على قلب رجل واحد، وجميعهم أعلنوا تأييد الرئيس السيسي في مجمل قراراته التاريخية وتصريحاته التي سيسطرها التاريخ في صفحاته الناصعة البياض، مؤكدًا أنه لن ترهبنا تلميحاتهم الرعناء ولا تهديداتهم العرجاء، ولا ننسى مقولة الرئيس «اللي عايز يجرب يقرب»، مؤكدًا أن مواقف لدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية مبدأ ثابت لديها ولن يتغير مهما كبر حجم التهديدات.
واختتم بالقول: الرئيس السيسي بلغة أهل مصر نخبتهم وعامتهم، هو كبير المصريين والأب لنا جميعًا ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا، و100 مليون يقفون كجيش بتار خلفه، وما تفعله إسرائيل وإعلامها مسئولون عنه، وعلى العالم أن يشاهد النوايا الخبيثة والأجندات والتآمرات التي يسوقها الاحتلال وأعوانه ضد كل من يخالفونه الرأي أو يوقفون مخططاته الشيطانية التي تستهدف دمار الشعوب وإثارة القلاقل والحروب والنزاعات وأن ينظر إلى مصر باعتبارها راعية السلام في المنطقة بأكملها وأنها لم تتاجر يومًا بقضايا أمتها ولم تتزحزح عن مبادئها وثوابتها مهما كانت الأثمان».