بيان مشترك بين دولة قطر وجمهورية غويانا التعاونية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بزيارة دولة إلى جمهورية غويانا التعاونية في الفترة من 11- 12 سبتمبر 2023 بدعوة من فخامة الرئيس الدكتور محمد عرفان علي رئيس جمهورية غويانا التعاونية.
وأجرى الزعيمان، خلال الزيارة، مناقشات مثمرة حول مجموعة واسعة من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وأعرب الزعيمان عن ارتياحهما للعلاقات الودية القائمة بين دولة قطر وجمهورية غويانا التعاونية، وأكدا قدرتهما على زيادة تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والصحة والثقافة.
كما أكد الزعيمان على أهمية تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، وأشارا إلى الإمكانات الكبيرة للتعاون في قطاعات مثل الزراعة والطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية والسياحة، وحثا مجتمعات الأعمال من كلا البلدين على استكشاف فرص الشراكات والاستثمار.
وتعهد البلدان بإعطاء الأولوية للممارسات المستدامة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة في مشاريعهما المتعلقة بالبنية التحتية، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من التأثير البيئي.
وأكدت دولة قطر مجددا استعدادها لتقديم الدعم المالي لجمهورية غويانا التعاونية في مبادراتها الرامية لإعادة تطوير البنية التحتية للطرق.
وشدد الزعيمان على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في التصدي للتحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ والإرهاب وتعزيز السلام والأمن، وتعهدا بالعمل معا في المنتديات العالمية للنهوض بأهدافهما المشتركة، والمساهمة في السلم والأمن الدوليين.
ووقعت دولة قطر وجمهورية غويانا التعاونية في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية، مذكرة تفاهم بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
كما وقعت الدولتان مذكرة تفاهم أخرى بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية غويانا التعاونية.
وأعرب الزعيمان عن ثقتهما في آفاق تعزيز التعاون بين قطر وغويانا، واتفقا على العمل معا لزيادة تعزيز علاقاتهما الثنائية، وأعربا عن استعدادهما لمواصلة الحوار بغرض تعزيز التعاون.
ورحب فخامة الدكتور محمد عرفان علي بقرار حكومة قطر بإقامة بعثة دبلوماسية لها في جورج تاون. وأعرب الزعيمان عن ثقتهما بأن ذلك من شأنه أن يوطد العلاقات بين البلدين ويسهم في بناء جسور التعاون والأخوة من أجل المساهمة في تعزيز العمل المشترك على المستوى الثنائي، وفي إطار التعاون الدولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غويانا غویانا التعاونیة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تعاون مصري ياباني مشترك لتطوير المدارس والحضانات والتدريب المهني
التقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وأعرب الوزير عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها 70 عاما من العلاقات، من أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
تطبيق النظام التعليمي اليابانيوأوضح الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان، والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
تطبيق نظام التعليم الفني الياباني «كوزن»وأشار الوزير لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني «كوزن» في مصر، كما قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
وتناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر «يكاد 9»، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبداللطيف إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
وأعرب إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وأكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.