موسكو في ذكرى اتفاق أوسلو الـ30: واشنطن أغرقت عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية في الفوضى والجمود
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن اتفاقية أوسلو حققت بعض النتائج في المرحلة الأولى من توقيعها، ثم بدأت عرقلة الجهود السياسية بهذا الصدد بسبب عوامل مختلفة.
إقرأ المزيد بعد 30 عاما.. إسرائيل تكشف عن محضر سري لجلسة "عاصفة"عقدتها حكومة رابين للمصادقة على اتفاقية أوسلوجاء ذلك خلال إفادة صحفية علقت فيها زاخاروفا على اتفاقية أوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بمناسبة الذكرى الـ30 لتوقيعها.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية بيانا رسميا عبر "تلغرام" جاء فيه: " قبل 30 عاما، بتاريخ الـ13 سبتمبر 1993، وقعت منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في واشنطن، على إعلان مبادئ حول ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية "الحكم الذاتي المؤقت"، التي تمت صياغتها والاتفاق عليها خلف الأبواب المغلقة في العاصمة النرويجية أسلو، ليعرف لاحقا باسم اتفاقية أوسلو".
وأضافت: "أدى التنفيذ العملي لبعض أحكام اتفاقية أوسلو في المرحلة الأولى إلى تحقيق بعض النتائج، وبالرغم من ذلك، علينا أن نعترف أنه في وقت لاحق تمت عرقلة العملية السياسية في إطار أوسلو لعوامل مختلفة".
ولفتت إلى أن "العقود الثلاثة الماضية اتسمت بمحاولات فاشلة للوساطة الأمريكية أحادية الجانب، والتي كان آخرها عام 2014 مما أدى إلى إغراق عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية في الفوضى والجمود، واندلاع اشتباكات مسلحة دامية متكررة بين الجانبين".
وشددت زاخاروفا على ضرورة استقاء الدروس والعبر من اتفاقية أوسلو، وعدم تكرار ذات الأخطاء، مشيرة إلى أنه يتوجب على الولايات المتحدة التي تحتكر ساحة المفاوضات والوساطة بهذا الصدد أن تفسح المجال للوساطة الجماعية المحايدة في إطار الملف الفلسطيني.
وأكدت ضرورة نبذ الأطراف الرئيسية للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية، وتحديدا المستوطنات والهجمات الإرهابية والتحريض على العنف".
وأضافت: "لا يمكن حل الخلافات بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلا من خلال الحوار المباشر والشامل، ومن الجانب الروسي نحن نؤيد الإسراع بالخطوات الجماعية الرامية إلى تهيئة الشروط المسبقة اللازمة لاستئناف عملية السلام".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الروسية ياسر عرفات اتفاقیة أوسلو
إقرأ أيضاً:
الرؤية الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بين الواقع والوهم
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سيتضمن مشاركة أمريكية لضمان وقف تسليح حزب الله.
وقال موقع "جويش إنسايدر" نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سوف يشمل مشاركة أمريكية مباشرة في المراقبة لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله في جنوب لبنان".
وأكد مصدر عسكري للموقع الإسرائيلي أن "الأمريكيين والإسرائيليين يتفقون في الأغلب على التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في لبنان من شأنه أن يزيل تمامًا التهديد الذي يواجه سكان شمال إسرائيل".
وستقود الولايات المتحدة آلية مراقبة، بحسب مصدر دبلوماسي تحدث للموقع، من شأنها أن تمنح إسرائيل "الشرعية والدعم للتحرك لإزالة التهديد إذا حدث انتهاك من قبل حزب الله"، مضيفاً أنه ستكون هناك مراقبة تكنولوجية وبشرية.
ومن بين الدول الأخرى التي وافقت على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار، المملكة المتحدة وفرنسا، وفقًا للمصادر الإسرائيلية.
وأفاد الموقع أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ستواصل المشاركة أيضًا، على الرغم من المخاوف الإسرائيلية بشأن عدم فعاليتها في منع حزب الله من التسلح، وفق ما نقل الموقع.
وأكدت مصادر إسرائيلية بحسب "جويش إنسايدر" أن الحكومة اللبنانية لم تقبل الاتفاق بعد. وأضافت المصادر: "لبنان عارض منح الجيش الإسرائيلي القدرة على دخول لبنان إذا انتهك حزب الله الاتفاق"، مبينة أنه "عنصر من الاتفاق تعتبره إسرائيل غير قابل للتفاوض".
ولم يشر الموقع إلى موقف حزب الله الطرف الحقيقي الذي يقاتل على الأرض ضد إسرائيل، ولايزال يمتلك قوة كبيرة ويصعد باستهداف المواقع الإسرائيلية المختلفة وصولا إلى جنوب تل أبيب.
المصدر: وكالات