أفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن اتفاقية أوسلو حققت بعض النتائج في المرحلة الأولى من توقيعها، ثم بدأت عرقلة الجهود السياسية بهذا الصدد بسبب عوامل مختلفة.

إقرأ المزيد بعد 30 عاما.. إسرائيل تكشف عن محضر سري لجلسة "عاصفة"عقدتها حكومة رابين للمصادقة على اتفاقية أوسلو

جاء ذلك خلال إفادة صحفية علقت فيها زاخاروفا على اتفاقية أوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بمناسبة الذكرى الـ30 لتوقيعها.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية بيانا رسميا عبر "تلغرام" جاء فيه: " قبل 30 عاما، بتاريخ الـ13 سبتمبر 1993، وقعت منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في واشنطن، على إعلان مبادئ حول ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية "الحكم الذاتي المؤقت"، التي تمت صياغتها والاتفاق عليها خلف الأبواب المغلقة في العاصمة النرويجية أسلو، ليعرف لاحقا باسم اتفاقية أوسلو".

وأضافت: "أدى التنفيذ العملي لبعض أحكام اتفاقية أوسلو في المرحلة الأولى إلى تحقيق بعض النتائج، وبالرغم من ذلك، علينا أن نعترف أنه في وقت لاحق تمت عرقلة العملية السياسية في إطار أوسلو لعوامل مختلفة".

ولفتت إلى أن "العقود الثلاثة الماضية اتسمت بمحاولات فاشلة للوساطة الأمريكية أحادية الجانب، والتي كان آخرها عام 2014 مما أدى إلى إغراق عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية في الفوضى والجمود، واندلاع اشتباكات مسلحة دامية متكررة بين الجانبين".

وشددت زاخاروفا على ضرورة استقاء الدروس والعبر من اتفاقية أوسلو، وعدم تكرار ذات الأخطاء، مشيرة إلى أنه يتوجب على الولايات المتحدة التي تحتكر ساحة المفاوضات والوساطة بهذا الصدد أن تفسح المجال للوساطة الجماعية المحايدة في إطار الملف الفلسطيني.

وأكدت ضرورة نبذ الأطراف الرئيسية للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية، وتحديدا المستوطنات والهجمات الإرهابية والتحريض على العنف".

وأضافت: "لا يمكن حل الخلافات بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلا من خلال الحوار المباشر والشامل، ومن الجانب الروسي نحن نؤيد الإسراع بالخطوات الجماعية الرامية إلى تهيئة الشروط المسبقة اللازمة لاستئناف عملية السلام".

 

 

 

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الروسية ياسر عرفات اتفاقیة أوسلو

إقرأ أيضاً:

مصلحة السجون الإسرائيلية توزع "أساور تذكارية" على الأسرى الفلسطينيين المحررين

 أفادت القناة 12 التلفزيونية بأن مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بتوزيع "أساور تذكارية" على الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت القناة نقلا عن بيان صادر عن مصلحة السجون اليوم الجمعة أنه: "بموجب قرار القيادة السياسية، كجزء من عملية "كانفي درور" لإعادة الرهائن، عندما يتم إطلاق سراح الإرهابيين، سيتم منح كل واحد منهم سوار تعريف، والذي سيحمل أيضا نقشا باللغتين العبرية والعربية: الشعب الأبدي لا ينسى وسألاحق أعدائي وسألحق بهم".

 

وأثارت الهدايا التذكارية التي قدمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للأسرى منذ بدء الإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة وصفها المراقبون بـ "الذكية" ضمن إستراتيجية الحرب الإعلامية.

ومن المنتظر أن تفرج إسرائيل يوم السبت المقبل، عن 90 أسيرا فلسطينيا، بينهم 9 محكومين بالسجن المؤبد، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

بدورها، ستفرج حركة "حماس" عن 3 رهائن إسرائيليين آخرين، وهم: عوفر كالديرون، وشموئيل كيث سيجال، وياردين بيباس.

ومنذ 19 يناير الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، كجزء من اتفاق تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة "حماس" لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • في رابع عملية تبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الإفراج عن 183 فلسطينياً و3 إسرائيليين
  • بعد رفض موسكو التفاوض مع زيلينسكي..واشنطن ترغب انتخابات رئاسية في أوكرانيا
  • السيسي يشدد على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم بالمنطقة
  • الخارجية الروسية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • ذكرى رحيل حكيم الثورة الفلسطينية المثقف (بورتريه)
  • الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا
  • هيئة الأسرى: الإفراج عن 90 أسيرا في السجون الإسرائيلية .. غدا
  • مصلحة السجون الإسرائيلية توزع "أساور تذكارية" على الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
  • خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره