هل سينقطع الخبز في لبنان؟ وزير الإقتصاد يكشف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكّد وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام أنه "لا أزمة خُبز في لبنان"، مشيراً إلى أن "وزارة الإقتصاد لم تسمح بحصول انقطاع لامدادات القمح بالرغم من الحرب في أوكرانيا"، وقال: "إنّ وزارة الإقتصاد عملت بكل أمانة وشفافية لحماية خبز الناس وسعر ربطة الخبز في هذه الظروف الصعبة، وتأمين إمدادات القمح من دون انقطاع في ظل ظروف اكثر من قاهرة ومستحيلة".
وخلال مؤتمر صحفي له، اليوم، شدّد سلام على أنّ وجود مخزون إستراتيجي للقمح في لبنان هو مطلبٌ وطني"، مشيراً إلى أنَّه "بسبب عدم وجود إهراءات ومخزون إستراتيجي في لبنان، فإن البواخر تأتي بشكلٍ أسبوعي". كذلك، نفى سلام بشكل قاطع "ما حُكي عن رفع الدعم عن الخبز"، لافتاً إلى أنَّ "قرض البنك الدولي يهدف للحفاظ على السعر الحالي حتى يستطيع الفقراء الحصول على ربطة الخبز"، متهماً "البعض بخلق الازمة وتضليل الناس".
أضاف: "لا انقطاع في مادة الخبز، أما اذا حصل تأخير في الموانىء، فنحن على اتصال مع السفراء المعنيين لتسهيل عبور بواخر القمح الى لبنان".
وأعلن سلام أنه سيرفع "كتاباً رسمياً الى جلسة مجلس الوزراء المقبلة، تتعلق بإعادة تفعيل بناء إهراءات مرفأ بيروت"، وقال: "واجبنا كدولة أن نعمل على هذا الملف بالرغم من المشاكل المادية للدولة واضطرارنا للجوء الى مساعدات دول ومؤسسات خارجية من ضمنها البنك الدولي وصناديق أخرى".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
متى تعود الرحلات الجوية بين العراق ولبنان؟ وزارة النقل تجيب
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل جاهزية الخطوط الجوية العراقية لاستئناف رحلاتها الجوية الى العاصمة اللبنانية بيروت، راهنة ذلك بتحقيق أمر يتعلق بالوضع في سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ميثم الصافي، في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الاعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "كوزارة نقل والشركة العامة لادارة مطارات الملاحة الجوية والشركة العامة للخطوط الجوية العراقية وهي الناقل العراقي الوحيد الذي يعبر إلى لبنان، فنحن جاهزون لاستئناف الرحلات".
وأستدرك الصافي أن "الممر الوحيد للرحلات بين العراق ولبنان هو الممر السوري والأجواء السورية"، مبيناً أن "طائراتنا بجهوزية كاملة ومستعدة لاستئناف الرحلات، وبمجرد أن يكون هناك فتح للأجواء السورية سترون الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية سباقة في نقل المسافرين العراقيين وكذلك اللبنانيين إلى مطار رفيق الحريري في لبنان وبالعكس".
يوم الأحد الماضي، دعا وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، العراق، الى استئناف رحلاته الجوية مع لبنان، وذلك بعد أن أوقف العراق الرحلات بسبب الأحداث في سوريا.
وبحسب علي حمية، فإن الموافقة اللبنانية على معاودة رحلاتها مع العراق تمت منذ 27 من شهر تشرين الثاني الماضي.
"الأجواء السورية الممر الوحيد بين العراق ولبنان"
أما بخصوص امكانية استخدام أجواء غير سوريا، للرحلات بين العراق ولبنان، أشار المتحدث باسم وزارة النقل الى أن "الممر الوحيد هو عبر سوريا، والذي ينسجم مع طبيعة وضعنا بالعراق وينسجم مع الجدوى الاقتصادي للموضوع، لهذا فالخط هو عبر سوريا فقط".
وكان العراق قد اعلن استئناف الرحلات الجوية مع لبنان في مطلع شهر كانون الأول الجاري، بعد توقف الرحلات نتيجة احداث لبنان أكثر من شهرين، ليعود في 8 من الشهر، أي بعد اقل من أسبوع واحد، ليعلق الرحلات مع لبنان، نتيجة أحداث سوريا، ما أدى الى توقف عودة اللاجئين اللبنانيين الى بلادهم.
وانهار حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي استمر قرابة ربع قرن، مع دخول "هيئة تحرير الشام" وفصائل معارضة مسلحة دمشق فجر الأحد (8 كانون الأول 2024)، وفرار الرئيس السوري بشكل سري وغامض إلى روسيا.
وأتى سقوط الأسد عقب هجوم واسع شنّته الفصائل المعارضة، انطلاقاً من معقلها في إدلب (شمال غرب) في 27 تشرين الثاني، سيطرت خلاله على مدن رئيسية، مثل حلب وحماه وحمص، قبل الوصول إلى العاصمة دمشق.
وكان الهجوم غير مسبوق منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، والذي أسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص ودفع الملايين للفرار، لجأ بعضهم إلى دول مختلفة في العالم.
وبعد سقوط الأسد، حضّت أطراف عديدة على تفادي الفوضى في البلاد، مشددة على ضرورة حماية كل المكونات السورية المتنوعة عرقياً ودينياً.