البحرية السلطانية تبحث تعزيز التعاون مع قوة الواجب المختلطة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مسقط ـ العمانية: استقبل اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السُّلطانية العُمانية أمس بمكتبه بمعسكر المرتفعة العقيد ماثيو جي كاريدو قائد قوة الواجب المختلطة (151) والوفد العسكري المرافق له، الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا. جرى خلال المقابلة بحث وجهات النظر في عددٍ من الأمور المتعلقة بالمجالات البحرية وسُبل تعزيزها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قوة الواجب المختلطة
إقرأ أيضاً:
قمة عنتيبي تبحث مستقبل بعثة AUSSOM: تحديات أمنية وتمويلية في مواجهة الإرهاب بالصومال
تنعقد اليوم الجمعة بمدينة عنتيبي الأوغندية القمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM)، بمشاركة رفيعة المستوى من قادة الدول الأفريقية المعنية.
وترأس الوفد المصري الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قمة عنتيبي التي ستبحث آخر تطورات الأوضاع في القارة الأفريقية.
تقييم المرحلة الانتقاليةهدفت القمة إلى تقييم المرحلة الانتقالية من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) إلى بعثة AUSSOM، التي باشرت مهامها مطلع العام الجاري بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2767 لعام 2024.
وشكلت هذه المرحلة نقلة محورية في الجهود الأفريقية لضمان استقرار الصومال، في ظل تصاعد التحديات الأمنية، وعلى رأسها هجمات حركة الشباب المتطرفة في وسط وجنوب البلاد.
مشاركة واسعة وتوزيع للقواتوشارك في القمة قادة وممثلون عن الدول المساهمة في البعثة، وهي: مصر، أوغندا، إثيوبيا، كينيا، وجيبوتي. وتم خلال الاجتماع الاتفاق على توزيع القوات المشاركة، حيث خصصت أوغندا 4،500 جندي، تلتها إثيوبيا بـ2،500 جندي، وجيبوتي بـ1،520، وكينيا بـ1،410، بينما ساهمت مصر بـ1،091 جندي ضمن جهودها لدعم الأمن والاستقرار في الصومال.
تحديات متصاعدةناقشت القمة التحديات التي تواجه بعثة AUSSOM، خاصة بعد الهجوم العنيف الذي شهدته منطقة ورغادي قبل يوم واحد من القمة.
كما أشار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، إلى معضلة التمويل، مطالبًا بضرورة توفير دعم مالي كافٍ لضمان استمرارية وفعالية البعثة.
ولم تغب التوترات الإقليمية عن طاولة النقاش، إذ لا تزال الأزمة بين الصومال وإثيوبيا تلقي بظلالها على المشهد، على خلفية اتفاقية بحرية مثيرة للجدل بين أديس أبابا ومنطقة "أرض الصومال"، ما دفع مقديشو إلى التهديد بطرد القوات الإثيوبية ما لم يتم التراجع عن الاتفاق.
أفق جديد للتعاون الأفريقي
تأتي هذه القمة في توقيت بالغ الأهمية، وسط تصاعد المخاطر التي تهدد الأمن الإقليمي في القرن الأفريقي. وتعكس مخرجاتها إصرار الدول الأفريقية على توحيد جهودها وتجاوز الخلافات من أجل مستقبل أكثر استقرارًا لصالح شعوبها.