صادق دويد ينتقد طريقة تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
انتقد المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، صادق دويد، طريقة تعامل المجتمع الدولي مع أسباب ودوافع الحرب التي تشهدها اليمن وآثارها والحلول المقترحة لإيقافها.
دويد، في تدوينة على حسابه في موقع (إكس)، قال "هناك تسطيح من قبل المجتمع الدولي لجذور الحرب في اليمن، من خلال التعاطي بنمطية شكلية مع الدوافع والمسببات والآثار والحلول المقترحة".
وأشار إلى أن فكرة الولاية وادعاء الاصطفاء والحق الإلهي سبب الحرب وما تحمله من هرطقات كهنوتية تؤذي اليمن والإقليم والمجتمع الدولي.
تدوينة دويد تزامنت مع تحركات سفراء دول الاتحاد الأوروبي وزيارتهم الحالية إلى العاصمة عدن، لبحث جهود إحلال السلام في اليمن مع مجلس القيادة الرئاسي والمكونات السياسية المتواجدة على الأرض.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية تنشر: اعترافات مريرة بفشل عسكري واقتصادي يعصف بالكيان الصهيوني
يمانيون – متابعات
نشرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية تقريرًا صادمًا، تناول بواقعية مُرة الحالة الراهنة للكيان الصهيوني في ظل استمرار الحرب على عدة جبهات، مُسلطة الضوء على إخفاقات عسكرية واقتصادية كبيرة تُنذر بانهيار شامل.
التقرير يشير إلى أن الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ أكثر من عام لم تحقق أي أهداف تُذكر. لم يتم تحرير المخطوفين، ولا عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال، ولم تُهزم “حماس” أو حزب الله. أما إيران، فلا تزال تحافظ على نفوذها الإقليمي.
وسلط التقرير الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها الكيان، والتي تفاقمت مع تدهور الحصانة الاجتماعية إلى حد التفكك. كما أن سلاح البر في الجيش يعاني من انهيار حاد، مع عدم استجابة 40% من قوات الاحتياط لنداءات التعبئة.
كما اتهم التقرير قيادة الجيش بتقديم صورة غير واقعية للمستوى السياسي والجمهور، حيث يتم إخفاء الواقع الصعب الذي يعيشه الجيش. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية عاجزة عن تنفيذ مناورات عسكرية في العمق أو الصمود في المناطق التي احتلتها، مع تصاعد الهجمات بالصواريخ والمسيّرات التي تُشلّ الحياة اليومية وتُدمّر البنية التحتية.
ونقل التقرير شهادة الصحفي الإسرائيلي إيتي أنغل الذي أكد أن حزب الله وحماس يظهران في الميدان كقوات منظمة ومليئة بروح القتال، وليسا كتنظيمات مهزومة تبحث عن تسويات سياسية.
كما أفاد التقرير بوجود 143 ألف نازح نتيجة الحرب، مع أكثر من 26 ألف صاروخ ومسيّرة استهدفت الكيان. كما سجلت إسرائيل 1772 قتيلًا من المدنيين و787 من الجنود، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمخطوفين.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتصوير مأساوي للوضع، مؤكدة أن الاعتبارات السياسية تتغلب على الأمن القومي، وأن الأمل بمستقبل الكيان يتلاشى مع هجرة أبنائه الموهوبين بحثًا عن مستقبل أفضل.
تقرير “هآرتس” يكشف عمق الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني، حيث تتضافر الإخفاقات العسكرية والاقتصادية مع تآكل الثقة الشعبية، لتضعه على حافة الهاوية.