وفاة طفلة بعد رفض منحها جرعة لقاح مرض الدفتيريا المتواجد بمخازن ”المتوكل” بصنعاء .. شاهد بالصور ماذا كانت تفعل بآخر لحظات حياتها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اشتكى مواطن يمني من وفاة ابنته التي تبلغ من العمر 12 سنة بعد رفض المليشيا الحوثية صرف اللقاح لها من مخازن طه المتوكل والذي يصرفها فقط للأسر السلالية المقربة ويمنعها عن اليمنيين .
وقال المواطن حمود البتول في منشور على حسابه في الفيس بوك رصده المشهد اليمني اليوم الاربعاء " فلذة كبدي كانت تصلي وجلست ساجدة مدة طويلة .
وأضاف حمود البتول " لم تكن تعلم ماينتظرها لم تكن تعلم من عجز الدولة في توفير جرعة لقاح لم تكن تعلم في اخفاقنا في وزارة الصحة واخفاء جرعة الدواء الذي ستكون في شفائها لم تكن تعلم ان وزارة الصحة تتلاعب في ارواح الابرياء لم تكن تعلم ان الوزير ونائب الوزير وجميع موظفي وزارة الصحة لايهتمون بأرواح الناس " .
واكد البتول ان موظف المخارن يقول لنا المصل الذي سيشفي ابنتك موجود والمدير يقول معدوم الوزير يقول بعد اسبوع بينما يتم صرفها للاغنياء رجعت الي الدكتور فقال ابنتك في حاله حرجة ضروري تدبر المصل قلت يادكتور الوزارة تقول بعد أسبوع قال الدكتور اليوم صرفو لواحد من عمران بس هو شيخ كيف وزارة تبيع وتشتري أرواح البشر ولكن ليس بيدي اي حل غير الدعاء ربي انته أعلم مافي قلبي من حزن علاابنتي ربي انتقم لي من الذي كان السبب في اخفاء المصل واستغلال الناس ربي هاذه طفلتي سجدة لك وهي في اشدالمها تدعوك استجيب دعاها.
واختتم البتول منشوره بالقول " عندالله تجتمع الخصوم استودعك الله وقلبي محروق بنار الفراق استودعك الله ودموعي لم تكف علاالبكاء رحيلك كسر ظهري رحيلك اوجع قلبي رحمة ربي تغشاكي ياقلب ابوكي " .
الجدير ذكره ان الطفلة رهف حمود البتول، من بعدان محافظة إب نقلت قبل يومين إلى مستشفى السبعين، بصنعاء بسبب إصابتها بالدفتيريا الخناق ، لكن مديرة المستشفى السلالية الخطيب لا تصرف اللقاحات إلا للذين ينتمون للسلالة او يدفعون مبالغ مهولة لتغطية صرفياتها والتي بلغت أكثر من 2 مليون ريال في العام مقابل حلويات يتم استقدامها إلى المستشفى للاحتفال مع رفيقاتها بشكل دوري ناهيك عن الصرفيات الأخرى .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في مخيم جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد الطفلة ريماس عمر عموري، البالغة من العمر 13 عامًا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية، وجاء ذلك حسبما أفادت به القاهرة الإخبارية.
وأوضحت الوزارة، أن الطفلة أصيبت بجروح حرجة في منطقة البطن، نُقلت على إثرها إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث أُعلن عن استشهادها.
وقعت الحادثة أمام منزل عائلة الطفلة، حيث كانت القوات الإسرائيلية متمركزة في محيطه والمناطق المجاورة.
ويأتي هذا الاستهداف، في سياق عمليات عسكرية متواصلة ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيمات شمالي الضفة الغربية، خاصة في جنين، منذ أكثر من شهر، مما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيًا في محافظة جنين وحدها.
في وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب إضافية، تنفيذًا لتعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقيام بـ"عملية قوية" في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر والعنف، حيث خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 21 يناير الماضي 61 شهيدًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف ودمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
يُذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ فقد شهدت المنطقة في الأسابيع الماضية استشهاد عدة أطفال نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يفاقم من معاناة المدنيين ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.