تصدرت إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، وسرعة إصدار الرخصة الذهبية، ومقابلة المسئولين وعلى رأسهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، في حالة حدوث أي مشكلة مع المستثمرين، تصدرت اهتمامات القيادة السياسية للدولة المصرية مؤخرا.

إصدار 22 رخصة ذهبية 

وعملت الحكومة خلال الفترة الماضية، على حل الأزمات التي تواجه  المستثمرين وذلك بتوجيهات من الرئيس السيسي، وكانت تلك التوجيهات على مرأى ومسمع من الجميع بكلمته في المؤتمر الاقتصادي 2022.

والتقى رئيس مجلس الوزراء،  في هذا الإطار مع حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة؛ في إطار متابعة جهود الهيئة لجذب وتشجيع الاستثمارات في مصر.

وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار خلال الاجتماع إلى أن جهود تحسين مناخ الاستثمار، خلال الأشهر الماضية، أسهمت في جذب استثمارات جديدة تنوعت بين المشروعات الناشئة والمتوسطة والكبيرة في مختلف القطاعات الاقتصادية، موضحا في هذا الإطار أنه تم تسليم الرخصة الذهبية لأربع شركات، هي: شركة "بي إل إم أند أفريكا" لصناعة الضمادات الطبية، و"البحر الأحمر" لطاقة الرياح، و"جينافاكس إيجيبت" لتصنيع وتجارة الأمصال، و"ميديا إليكتريك مصر"، ليصل عدد الشركات الحاصلة على الرخصة الذهبية إلى 22 شركة، مع الاتجاه نحو التوسع فى إصدار الموافقة الواحدة لتشمل جميع الأنشطة والشركات.

وحرص الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اللقاء، على متابعة الموقف التنفيذي لمنظومة التأسيس الإلكتروني للشركات بالهيئة، والتي انطلقت الشهر الماضي.

وفى هذا الصدد، أوضح حسام هيبة، أنه منذ إطلاق الخدمة استقبل موقع التأسيس 65 طلب تأسيس شركة إلكترونيًا، وتم بالفعل الانتهاء من تأسيس 30 شركة منها، والباقي في مراحل استيفاء الملاحظات على طلب التأسيس.

وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أن الهيئة تقوم حاليًا، بالتنسيق مع وزارة العدل، لإعداد دليل مبسط لإجراءات التأسيس، كما وضعت الهيئة خطة لتدريب العاملين في جميع مراكز خدمات المستثمرين على استخدام المنظومة الإلكترونية واعتماد التوقيع الإلكتروني، وتقوم الهيئة حاليًا بالتجهيز لإطلاق المرحلة الثانية من الخدمة، والتي ستشهد تحسين توقيت أداء الخدمة وتحسين عمليات تبادل البيانات لحظيا مع باقي الجهات المرتبطة بعملية التأسيس.

قانون الاستثمار الجديد 

من جانبه ‏قال الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إن الرخصة الذهبية هي فلسفة وتم النص عليها في القانون (72) لسنة 2019 قانون الاستثمار، مؤكدا أن الرخصة الذهبية في البداية كانت تشجع أنواعا محددة من الشركات تكون شركات كبيرة تعمل في مشروعات استراتيجية تستهدفها الدولة وذات رؤوس أموال كبيرة، مؤكدا أنه لا يجب أن نطبق عليها البيروقراطية وتنتظر الرخص والموافقات ورخص البناء ومثل هذه الأمور.

وأضاف صبري، فى تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الفلسفة تعني مجرد تقدم هذا المستثمر بهذا الكم من الاستثمارات يجب أن تسهل له الدولة كل شيء وتقوم بإعطائه الرخصة الذهبية التي تصدر من مجلس الوزراء ثم تقوم الجهات المعنية بتفعيل الرخصة من هيئة التنمية الصناعية أو هيئة السياحة.

وعن إصدار 22 رخصة ذهبية للشركات وتأسيس أول 30 شركة إلكترونيا، لفت صبري، إلى أنه بمجرد تقدم المستثمر بهذا الكم من الاستثمار تعطيه الدولة رخصة ذهبية، ثم تقوم كل الأجهزة المعنية بتفعيل هذه الرخصة وبذلك أشجع الكثير من المستثمرين"، مشيرا: "في البداية بعض الجهات كانت متخوفة من الاستثمار، ولكن اليوم هناك حالة من الاطمئنان، ونطالب بإعطاء الرخصة لعدد أكبر، مقدما الشكر للدولة في الحوار الوطني على هذا المجهود الذى يعطي المستثمر ثقة أكبر في الدولة".

كما أشار إلى إجراءات تأسيس شركة إلكترونية، يتم رفعها على الويب سايت للهيئة العامة للاستثمار، مضيفا: "التوصيات التي خرجنا منها بالحوار الوطني هي تعيين وزير للاقتصاد للترويج للاستثمار ووضع خريطة اقتصادية لمصر وتشغيل كل الطاقات العاطلة".

ولفت صبري، إلى أن البيروقراطية تحتاج لتدريب وتأهيل للموظف العام ومحاسبته إذا لم يقدم الخدمة، والأهم كان من ضمن التوصيات بالحوار الوطني إنشاء منصة إلكترونية للمستثمرين، والشباك الواحد، موضحا أن "أول توصية كانت لمحافظ البنك المركزي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرخصة الذهبية الرئيس السيسي رئيس مجلس الوزراء الهيئة العامة للاستثمار الحوار الوطني الرخصة الذهبیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ودائع الشركات الثابتة من "الوطنية للتمويل" تُعزز نمو الأعمال وازدهارها

 

مسقط- الرؤية

في بيئة اقتصادية تتسم بالتغيرات والتطورات المتسارعة، وسعي الشركات إلى اغتنام فرص استثمارية موثوقة ذات ربح مُستدام، حظيت ودائع الشركات الثابتة ذات العائد المُرتفع التي تقدمها شركة الوطنية للتمويل، شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان، باهتمام كبير وإقبال واسع؛ نتيجة العوائد الثابتة والمضمونة منقطعة النظير في السوق؛ إذ تتراوح بين 5.25% إلى 6.50%، موفرةً بذلك فرصة مواتية للشركات الراغبة بتعزيز أعمالها ودفعها لآفاق جديدة من النمو والتطوير.

وتتميز ودائع الشركات الثابتة بشروط مرنة تتراوح من 3 إلى 60 شهرًا؛ مما يُلبي احتياجات الأعمال المتنوعة وتعزيز استراتيجياتها المالية. ولضمان المرونة والسلاسة، تتيح الوطنية للتمويل للشركات فترات سداد متعددة تشمل السداد عند الاستحقاق أو السداد ربع السنوي  أو نصف السنوي أو بصورة سنوية؛ مما يمكنها من تنسيق دخل الاستثمار مع التدفقات النقدية التشغيلية. تُعزز هذه المرونة التخطيط المالي، وتوفر عوائد متوقعة ومضمونة في فترات تتناسب مع المتطلبات والأهداف المحددة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات اختيار التجديد عند الاستحقاق، مما يضمن استمرارية استراتيجيات الاستثمار الخاصة بها. مع حد أدنى للوديعة يبلغ 5000 ريال عماني، يكون هذا العرض متاحًا للشركات من جميع الأحجام، مما يساعدها على كسب عوائد تنافسية مُجزية، بناءً على سيولتها المالية.

و في هذا الصدد، أكد طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل، على أهمية هذا العرض وتأثيره على نمو الشركات وتقدمها، قائلًا: "تعد الموثوقية والمرونة والاستدامة في الاستثمارات من الاعتبارات الأساسية لاستراتيجيات الشركات في خططها الاستثمارية. ومن هذه الاعتبارات، تم تصميم عرض ودائع الشركات الثابتة والتي تُعد فرصة اسثمارية مربحة؛ مما يُمّكن الشركات من زيادة رأس مالها وإعادة استثمار الأرباح في النمو والتوسع ودفع حدود الابتكار، وتعزيز القدرة على التحسينات التشغيلية الأخرى. تمنح هذه الفرصة الاستثمارية للشركات القدرة على التنقل في التقلبات الاقتصادية بثقة ومرونة، مما يضمن لها مستقبل مزدهر ومستدام. بالإضافة إلى ذلك، تُلبي حلول الاستثمار التي نقدمها فرصة للشركات لتنويع محافظها الاستثمارية. من خلال تمكيننا للشركات المحلية على الازدهار، نواصل لعب دور فعّال في تعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية والمساهمة في إثراء المجتمع المحلي؛ لبناء مستقبل مشرق للبلاد".

ويمتد عرض ودائع الشركات الثابتة من الوطنية للتمويل إلى مجموعة واسعة من الشركات، بما في ذلك صناديق التقاعد والوحدات الحكومية وصناديق الاستثمار وشركات المساهمة العامة وشركات المساهمة المقفلة والشركات ذات المسؤولية المحدودة وصناديق الائتمان. تضمن الشركة عملية تقديم بسيطة وسهلة وتتسم بالمرونة والشفافية، مُعززة بخبراء ماليين ومديري العلاقات، الذين يساعدون في تلبية متطلبات التوثيق وإتمام المعاملات بسلاسة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه الودائع كضامن، مما يمكّن الشركات من تأمين التمويل لمبادرات مختلفة. يعزز هذا النهج المبتكر من السيولة والاستقرار المالي للشركات، مما يسمح لها بالاستفادة من عوائد الاستثمار والتقدم بثقة في مشهد الأعمال المعاصر.

مقالات مشابهة

  • خبير: تذليل العقبات أمام المستثمرين يضمن نجاح الإصلاح الاقتصادي
  • خبير اقتصادي: عودة وزارة الاستثمار يدعم الاقتصاد بشكل كبير
  • أستاذ استثمار: مشروع رأس الحكمة فتح شهية المستثمرين
  • الشيوخ يحيل طلب مناقشة بشأن تفعيل دور صناديق الاستثمار العقاري للجنة الاقتصادية
  • 6 توصيات لمجلس الشيوخ بشأن تقرير قانون سوق رأس المال
  • النائب إيهاب أبو كليلة يستعرض طلبه أمام "الشيوخ" حول تفعيل دور صناديق الاستثمار
  • مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة دراسة الأثر التشريعي بإصدار قانون سوق رأس المال
  • اليوم.. مجلس الشيوخ يُناقش الأثر التشريعي لقانون سوق رأس المال
  • قبل مناقشتها بالشيوخ.. تعرف على توصيات اللجنة الاقتصادية بشأن قانون سوق رأس المال
  • ودائع الشركات الثابتة من "الوطنية للتمويل" تُعزز نمو الأعمال وازدهارها