موقع 24:
2025-03-10@03:41:42 GMT

العبقرية القيادية للشيخ محمد بن زايد.. أصداء عالمية

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

العبقرية القيادية للشيخ محمد بن زايد.. أصداء عالمية

الشيخ محمد بن زايد رجل الإنسانية والحكمة والتواضع، أنعم الله على قائد بحب شعبه له، وتقديرهم للوطن، فهذه قيمة يطمح كل قائد في الوصول إليها.

هذه العبقرية تعمّق تجربة الإمارات الفريدة في ترسيخ مكانتها

ونحن -بل العالم بأسره- أمام موسوعة قيادية عملية، تمثل "جذور العبقرية القياديّة في دولة الإمارات"، هذه الثقافة القيادية العربية العظيمة هي المسرِّع التاريخي نحو التغيير النوعي، وهذا هو المشروع الإماراتي للعرب قاطبة، وهذه هي الدبلوماسية القيادية التي أتت ثمارها.

ما أجمل كلمات الشكر غير المسبوقة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي وجهها للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، خلال اجتماع قمة العشرين في الهند، إذ قال نصّاً: "شكراً، شكراً، شكراً.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك".. تلك الكلمات التي قالها امتناناً وتقديراً نيابة عن دول العالم لهذا الحاكم الملهم، نالت رضا وقبول واستحسان الحاضرين، حيث دوّى التصفيق الحار لسموه، مؤكداً للجميع الالتزام بالاستثمار في المشروع، لأن سموه صاحب فكرة إنشاء ممر اقتصادي وشبكة سكك حديدية بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وهناك الكثير من التجاذبات السياسية التي يجب أن تعالَج وتواجَه عبر التواصل والتقارب بين الشعوب.

إن مثل هذه النماذج العالمية المختلفة -وهي قليلة- هي التي تمد البشرية بشريان الحياة، وتدعم جهود الاقتصاد بنماذج متطورة ومتعددة، ما يحتم إبقاء التعاون الدولي مستمراً وحيوياً، لنلتقي في محور واحد، ونرنو للمستقبل الواعد، لتحقيق غدٍ أفضل للجميع.

إن هذا الاعتراف العالمي والشكر الدولي من رئيس دولة عظمى هو وسام فخر لشعب الإمارات، وهذا الاستحقاق يحمل الكثير من المواقف والحقائق التاريخية، ومرتبط بمعان إيجابية، ومشاعر إنسانية عالية، تلك العقلية الثاقبة نجحت في أن تجعل هذه المنطقة محطة تنوير وعمران وحضارة.

ولن ننسى أن هناك عبقريات قيادية داخل الدولة، ما زالت تمد شرايين الحياة للقيادة الفاعلة والملهمة، منها المؤسس للقيادة الرشيدة الشيخ زايد بن سلكان آل نهيان، تلك الأيقونة القيادية الفذة، إذ اتسمت القيادة الرشيدة بروح القيادة الأخلاقية، وهذا ما يلخص المعنى والمغزى والرسالة لفن القيادة في الإمارات، كما يشكل رافداً مهماً للعقل العربي والعالمي، وإثراءً للوجود الإنساني بشكل عام، من أجل بناء مستقبل افضل للبشرية، وتعزيز التنمية والرخاء والازدهار المستدام لمصلحة جميع شعوب العالم.

وها نحن اليوم نرى رجال زايد يحققون فلسفة العبقرية القيادية وفنونها، مثل الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، ما يظهر بجلاء عبقرية وألمعية ابن الإمارات الفذة، وهذا يجعلنا نسترجع الذاكرة الوطنية لفن الذكاء والدهاء والحنكة الرشيدة، لتتغذى بها الذائقة الوطنية، لتمكين المواطن من عناصر القوة الناعمة، ونشر الإرث الإنساني والأخلاقي والحضاري.

وإن هذه العبقرية تعمق تجربة الإمارات الفريدة في ترسيخ مكانتها لتصبح وجهة عالمية لإطلاق المبادرات الحضارية لدعم التطور الاقتصادي والتنمية المستدامة، بل نشر القيم الإنسانية العليا حول السلام والعدالة والإخاء، والارتقاء بالإنسانية إلى القيم العليا.

وإننا لولا العبقرية القيادية للشيخ محمد بن زايد، بإلإضافة إلى "المشيخة الحكيمة" "والثقافة القيمية" لدولة الإمارات، ما كنا غزونا الفضاء، ولما حطت مركبتنا على الكوكب الأحمر، ولما نشرنا الإخاء الإنساني والتسامح والوسطية، ولما نبذنا ثقافة العنف والنزاعات والصراعات في المنطقة، ولما كان هناك ملاذ آمن في بلادنا لتيار سلام قوي يناهض تيار الكراهية، ولما كان هناك هذا المشروع التاريخي الذي يترقبه مئات الملايين حول العالم، ولما كانت الإمارات شريكاً عالمياً في تطوير المعرفة البشرية على هذا الكوكب.

إن هذه المناسبة تسهم في ترسيخ الصورة الإيجابية للدولة، وترفع من رصيدها المعنوي والقيمي العالمي، لأن مثل هذه المبادرات الحضارية الإماراتية يُراد منها خلق تيار عالمي للسلام والتسامح والتعاون والتنمية، فضلًا عن آثارها الاقتصادية، وإيجاد أرضية مشتركة بين المجتمعات الإنسانية، وإقامة تحالف حضاري بين المؤمنين بالسلام العالمي.

كما يتجلى دور الدبلوماسية القيادية للشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، تلك الدبلوماسية التي تجاوزت مراحل غير مسبوقة، في التنسيق والنضج والحكمة في التعاطي مع الأحداث الجِسام، فهي القوة الأكثر تأثيراً وجاذبيَّة، والأكثر قبولًا من كل الأطراف المعنية العالمية، فالشواهد كثيرة على الثقة الدولية المتعاظمة، والمصداقية التي تحظى بها القيادة السياسية الإماراتية النزيهة في حل الصراعات الشائكة، وهذا ليس أمراً سهلًا في منطقة تفتك بها الحروب والقلاقل، ويشلّ العجز حكوماتها إلا ما يمتلك الحكمة الواجبة والوعي المطلوب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد يشارك السلك القضائي بمأدبة الإفطار الرمضاني

أبوظبي: وام

شارك سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، أعضاء السلك القضائي بمأدبة الإفطار الرمضاني التي أقيمت في «فندق قصر الإمارات».

وتبادل سموّه التهاني والتبريكات مع الحضور، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعين الله، عزّ وجلّ، أن يعيد هذا الشهر الفضيل على صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بموفور الصحة والعافية، وأن يكون شهر خير وبركة على دولة الإمارات، حكومةً وشعباً.

كما تبادل الحضور الأحاديث الودية حول أهمية تعزيز التواصل والتراحم خلال الشهر الفضيل، مؤكدين دور «عام المجتمع» في دعم المبادرات التي تقوي الروابط الاجتماعية، وتعزز التلاحم بين أفراد المجتمع. 
وحضر المأدبة، عدد من كبار المستشارين وأعضاء السلك القضائي في الدولة.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات تفتتح مستشفى ميدانياً في جنوب السودان
  • خالد بن محمد بن زايد يكرّم الفائزين بجائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد يكرّم الفائزين بجائزة الإمارات الدولية للقرآن
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها سلطان بن حمدان
  • طحنون بن زايد: المرأة في الإمارات شريك محوري وفاعل في مسيرة التنمية
  • منصور بن زايد: الإمارات نموذج في تمكين المرأة
  • منصور بن زايد: في يوم المرأة العالمي نعبر عن تقديرنا لدور المرأة في نهضة مجتمعها وتنميته
  • منصور بن زايد يشارك السلك القضائي بمأدبة الإفطار الرمضاني
  • منصور بن زايد يشارك السلك القضائي مأدبة الإفطار الرمضاني
  • «الإمارات الوطنية» إلى ربع نهائي كأس منصور بن زايد