موقع 24:
2024-09-30@14:17:06 GMT

العبقرية القيادية للشيخ محمد بن زايد.. أصداء عالمية

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

العبقرية القيادية للشيخ محمد بن زايد.. أصداء عالمية

الشيخ محمد بن زايد رجل الإنسانية والحكمة والتواضع، أنعم الله على قائد بحب شعبه له، وتقديرهم للوطن، فهذه قيمة يطمح كل قائد في الوصول إليها.

هذه العبقرية تعمّق تجربة الإمارات الفريدة في ترسيخ مكانتها

ونحن -بل العالم بأسره- أمام موسوعة قيادية عملية، تمثل "جذور العبقرية القياديّة في دولة الإمارات"، هذه الثقافة القيادية العربية العظيمة هي المسرِّع التاريخي نحو التغيير النوعي، وهذا هو المشروع الإماراتي للعرب قاطبة، وهذه هي الدبلوماسية القيادية التي أتت ثمارها.

ما أجمل كلمات الشكر غير المسبوقة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي وجهها للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، خلال اجتماع قمة العشرين في الهند، إذ قال نصّاً: "شكراً، شكراً، شكراً.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك".. تلك الكلمات التي قالها امتناناً وتقديراً نيابة عن دول العالم لهذا الحاكم الملهم، نالت رضا وقبول واستحسان الحاضرين، حيث دوّى التصفيق الحار لسموه، مؤكداً للجميع الالتزام بالاستثمار في المشروع، لأن سموه صاحب فكرة إنشاء ممر اقتصادي وشبكة سكك حديدية بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وهناك الكثير من التجاذبات السياسية التي يجب أن تعالَج وتواجَه عبر التواصل والتقارب بين الشعوب.

إن مثل هذه النماذج العالمية المختلفة -وهي قليلة- هي التي تمد البشرية بشريان الحياة، وتدعم جهود الاقتصاد بنماذج متطورة ومتعددة، ما يحتم إبقاء التعاون الدولي مستمراً وحيوياً، لنلتقي في محور واحد، ونرنو للمستقبل الواعد، لتحقيق غدٍ أفضل للجميع.

إن هذا الاعتراف العالمي والشكر الدولي من رئيس دولة عظمى هو وسام فخر لشعب الإمارات، وهذا الاستحقاق يحمل الكثير من المواقف والحقائق التاريخية، ومرتبط بمعان إيجابية، ومشاعر إنسانية عالية، تلك العقلية الثاقبة نجحت في أن تجعل هذه المنطقة محطة تنوير وعمران وحضارة.

ولن ننسى أن هناك عبقريات قيادية داخل الدولة، ما زالت تمد شرايين الحياة للقيادة الفاعلة والملهمة، منها المؤسس للقيادة الرشيدة الشيخ زايد بن سلكان آل نهيان، تلك الأيقونة القيادية الفذة، إذ اتسمت القيادة الرشيدة بروح القيادة الأخلاقية، وهذا ما يلخص المعنى والمغزى والرسالة لفن القيادة في الإمارات، كما يشكل رافداً مهماً للعقل العربي والعالمي، وإثراءً للوجود الإنساني بشكل عام، من أجل بناء مستقبل افضل للبشرية، وتعزيز التنمية والرخاء والازدهار المستدام لمصلحة جميع شعوب العالم.

وها نحن اليوم نرى رجال زايد يحققون فلسفة العبقرية القيادية وفنونها، مثل الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، ما يظهر بجلاء عبقرية وألمعية ابن الإمارات الفذة، وهذا يجعلنا نسترجع الذاكرة الوطنية لفن الذكاء والدهاء والحنكة الرشيدة، لتتغذى بها الذائقة الوطنية، لتمكين المواطن من عناصر القوة الناعمة، ونشر الإرث الإنساني والأخلاقي والحضاري.

وإن هذه العبقرية تعمق تجربة الإمارات الفريدة في ترسيخ مكانتها لتصبح وجهة عالمية لإطلاق المبادرات الحضارية لدعم التطور الاقتصادي والتنمية المستدامة، بل نشر القيم الإنسانية العليا حول السلام والعدالة والإخاء، والارتقاء بالإنسانية إلى القيم العليا.

وإننا لولا العبقرية القيادية للشيخ محمد بن زايد، بإلإضافة إلى "المشيخة الحكيمة" "والثقافة القيمية" لدولة الإمارات، ما كنا غزونا الفضاء، ولما حطت مركبتنا على الكوكب الأحمر، ولما نشرنا الإخاء الإنساني والتسامح والوسطية، ولما نبذنا ثقافة العنف والنزاعات والصراعات في المنطقة، ولما كان هناك ملاذ آمن في بلادنا لتيار سلام قوي يناهض تيار الكراهية، ولما كان هناك هذا المشروع التاريخي الذي يترقبه مئات الملايين حول العالم، ولما كانت الإمارات شريكاً عالمياً في تطوير المعرفة البشرية على هذا الكوكب.

إن هذه المناسبة تسهم في ترسيخ الصورة الإيجابية للدولة، وترفع من رصيدها المعنوي والقيمي العالمي، لأن مثل هذه المبادرات الحضارية الإماراتية يُراد منها خلق تيار عالمي للسلام والتسامح والتعاون والتنمية، فضلًا عن آثارها الاقتصادية، وإيجاد أرضية مشتركة بين المجتمعات الإنسانية، وإقامة تحالف حضاري بين المؤمنين بالسلام العالمي.

كما يتجلى دور الدبلوماسية القيادية للشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، تلك الدبلوماسية التي تجاوزت مراحل غير مسبوقة، في التنسيق والنضج والحكمة في التعاطي مع الأحداث الجِسام، فهي القوة الأكثر تأثيراً وجاذبيَّة، والأكثر قبولًا من كل الأطراف المعنية العالمية، فالشواهد كثيرة على الثقة الدولية المتعاظمة، والمصداقية التي تحظى بها القيادة السياسية الإماراتية النزيهة في حل الصراعات الشائكة، وهذا ليس أمراً سهلًا في منطقة تفتك بها الحروب والقلاقل، ويشلّ العجز حكوماتها إلا ما يمتلك الحكمة الواجبة والوعي المطلوب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

بعد التوجيه بمساعدات بـ100 مليون دولار.. سفير لبنان: شكراً محمد بن زايد وشكراً للإمارات

أكد فؤاد شهاب دندن سفير لبنان لدى الإمارات، أن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بـ100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني، تجسد العلاقات الأخوية بين البلدين.

وقال السفير اللبناني، في تصريح لـ24: "مرة جديدة تؤكد دولة الإمارات، عمق علاقاتها الأخويّة مع لبنان وشعبه الصامد والصابر على الجراح، والمتطلّع دوماً إلى غدٍ يكون فيه عزيزاً كريماً في وطنه الحر".

وأضاف "كل التحية والشكر للإمارات ومبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالإيعاز بإرسال مساعدات إغاثية بقيمة 100 مليون دولار دعماً للشعب اللبناني، الرازح تحت وطأة الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية".

#عاجل| #محمد_بن_زايد يأمر بمساعدات إغاثية عاجلة إلى الشعب اللبناني بـ 100 مليون دولارhttps://t.co/MMNFhtA2YT pic.twitter.com/Wu7yrLjDAk

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 30, 2024

مقالات مشابهة

  • بعد التوجيه بمساعدات بـ100 مليون دولار.. سفير لبنان: شكراً محمد بن زايد وشكراً للإمارات
  • عبدالله آل حامد: توجيهات محمد بن زايد بإغاثة لبنان تُجسد معدن الإمارات الأصيل
  • محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»
  • محمد بن زايد يعتمد 8 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"
  • شكراً محمد بن زايد.. مواطنون يحتفون بإنجاز "برنامج الدخول العالمي"
  • محمد بن زايد: الابتكار والتعاون حجر أساس التنمية
  • محمد بن زايد: الابتكار والتعاون حجر أساس التنمية المستدامة
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تكرِّم 37 خريجاً من برنامجها التنفيذي
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على ترسيخ الشراكات مع الدول الأفريقية
  • خليفة بن طحنون بن محمد يشهد جانباً من منافسات بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو