موقع 24:
2025-05-02@22:06:24 GMT

العبقرية القيادية للشيخ محمد بن زايد.. أصداء عالمية

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

العبقرية القيادية للشيخ محمد بن زايد.. أصداء عالمية

الشيخ محمد بن زايد رجل الإنسانية والحكمة والتواضع، أنعم الله على قائد بحب شعبه له، وتقديرهم للوطن، فهذه قيمة يطمح كل قائد في الوصول إليها.

هذه العبقرية تعمّق تجربة الإمارات الفريدة في ترسيخ مكانتها

ونحن -بل العالم بأسره- أمام موسوعة قيادية عملية، تمثل "جذور العبقرية القياديّة في دولة الإمارات"، هذه الثقافة القيادية العربية العظيمة هي المسرِّع التاريخي نحو التغيير النوعي، وهذا هو المشروع الإماراتي للعرب قاطبة، وهذه هي الدبلوماسية القيادية التي أتت ثمارها.

ما أجمل كلمات الشكر غير المسبوقة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي وجهها للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، خلال اجتماع قمة العشرين في الهند، إذ قال نصّاً: "شكراً، شكراً، شكراً.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك".. تلك الكلمات التي قالها امتناناً وتقديراً نيابة عن دول العالم لهذا الحاكم الملهم، نالت رضا وقبول واستحسان الحاضرين، حيث دوّى التصفيق الحار لسموه، مؤكداً للجميع الالتزام بالاستثمار في المشروع، لأن سموه صاحب فكرة إنشاء ممر اقتصادي وشبكة سكك حديدية بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وهناك الكثير من التجاذبات السياسية التي يجب أن تعالَج وتواجَه عبر التواصل والتقارب بين الشعوب.

إن مثل هذه النماذج العالمية المختلفة -وهي قليلة- هي التي تمد البشرية بشريان الحياة، وتدعم جهود الاقتصاد بنماذج متطورة ومتعددة، ما يحتم إبقاء التعاون الدولي مستمراً وحيوياً، لنلتقي في محور واحد، ونرنو للمستقبل الواعد، لتحقيق غدٍ أفضل للجميع.

إن هذا الاعتراف العالمي والشكر الدولي من رئيس دولة عظمى هو وسام فخر لشعب الإمارات، وهذا الاستحقاق يحمل الكثير من المواقف والحقائق التاريخية، ومرتبط بمعان إيجابية، ومشاعر إنسانية عالية، تلك العقلية الثاقبة نجحت في أن تجعل هذه المنطقة محطة تنوير وعمران وحضارة.

ولن ننسى أن هناك عبقريات قيادية داخل الدولة، ما زالت تمد شرايين الحياة للقيادة الفاعلة والملهمة، منها المؤسس للقيادة الرشيدة الشيخ زايد بن سلكان آل نهيان، تلك الأيقونة القيادية الفذة، إذ اتسمت القيادة الرشيدة بروح القيادة الأخلاقية، وهذا ما يلخص المعنى والمغزى والرسالة لفن القيادة في الإمارات، كما يشكل رافداً مهماً للعقل العربي والعالمي، وإثراءً للوجود الإنساني بشكل عام، من أجل بناء مستقبل افضل للبشرية، وتعزيز التنمية والرخاء والازدهار المستدام لمصلحة جميع شعوب العالم.

وها نحن اليوم نرى رجال زايد يحققون فلسفة العبقرية القيادية وفنونها، مثل الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، ما يظهر بجلاء عبقرية وألمعية ابن الإمارات الفذة، وهذا يجعلنا نسترجع الذاكرة الوطنية لفن الذكاء والدهاء والحنكة الرشيدة، لتتغذى بها الذائقة الوطنية، لتمكين المواطن من عناصر القوة الناعمة، ونشر الإرث الإنساني والأخلاقي والحضاري.

وإن هذه العبقرية تعمق تجربة الإمارات الفريدة في ترسيخ مكانتها لتصبح وجهة عالمية لإطلاق المبادرات الحضارية لدعم التطور الاقتصادي والتنمية المستدامة، بل نشر القيم الإنسانية العليا حول السلام والعدالة والإخاء، والارتقاء بالإنسانية إلى القيم العليا.

وإننا لولا العبقرية القيادية للشيخ محمد بن زايد، بإلإضافة إلى "المشيخة الحكيمة" "والثقافة القيمية" لدولة الإمارات، ما كنا غزونا الفضاء، ولما حطت مركبتنا على الكوكب الأحمر، ولما نشرنا الإخاء الإنساني والتسامح والوسطية، ولما نبذنا ثقافة العنف والنزاعات والصراعات في المنطقة، ولما كان هناك ملاذ آمن في بلادنا لتيار سلام قوي يناهض تيار الكراهية، ولما كان هناك هذا المشروع التاريخي الذي يترقبه مئات الملايين حول العالم، ولما كانت الإمارات شريكاً عالمياً في تطوير المعرفة البشرية على هذا الكوكب.

إن هذه المناسبة تسهم في ترسيخ الصورة الإيجابية للدولة، وترفع من رصيدها المعنوي والقيمي العالمي، لأن مثل هذه المبادرات الحضارية الإماراتية يُراد منها خلق تيار عالمي للسلام والتسامح والتعاون والتنمية، فضلًا عن آثارها الاقتصادية، وإيجاد أرضية مشتركة بين المجتمعات الإنسانية، وإقامة تحالف حضاري بين المؤمنين بالسلام العالمي.

كما يتجلى دور الدبلوماسية القيادية للشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، تلك الدبلوماسية التي تجاوزت مراحل غير مسبوقة، في التنسيق والنضج والحكمة في التعاطي مع الأحداث الجِسام، فهي القوة الأكثر تأثيراً وجاذبيَّة، والأكثر قبولًا من كل الأطراف المعنية العالمية، فالشواهد كثيرة على الثقة الدولية المتعاظمة، والمصداقية التي تحظى بها القيادة السياسية الإماراتية النزيهة في حل الصراعات الشائكة، وهذا ليس أمراً سهلًا في منطقة تفتك بها الحروب والقلاقل، ويشلّ العجز حكوماتها إلا ما يمتلك الحكمة الواجبة والوعي المطلوب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات مستمرة في تعزيز قدراتها الاقتصادية وإمكاناتها السياحية

دبي - وام
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن رؤية الإمارات للمستقبل لا تقوم على تحقيق المصلحة الذاتية فحسب بل تسعى إلى تأكيد دورها كشريك فاعل للعالم في تعزيز الفرص وفتح آفاق رحبة للنمو أمام الجميع، امتداداً للنهج الذي سارت عليه الدولة منذ تأسيسها في مد جسور التواصل البنّاءة وتفعيل الشراكات الحقيقية وتهيئة المجال لحوار إيجابي يدفع بمسيرة التطور العالمي نحو آفاق تخدم الإنسان وتحقق له ما يصبو إليه من تقدم وازدهار.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموّه، إلى معرض سوق السفر العربي 2025، والذي تختتم أعماله اليوم بمشاركة قياسية ضمن الدورة الأكبر في تاريخه مستقطبةً أكثر من 2800 جهة عارضة.
وفي هذه المناسبة، قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن دولة الإمارات، برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مستمرة في الاستثمار في تعزيز قدراتها الاقتصادية وإمكاناتها السياحية مع مواصلة تطوير مختلف مرافقها الداعمة لقطاع السفر، من خلال بنية تحتية عالمية المستوى هدفها تقديم أفضل نوعيات الخدمة للزوار والمسافرين بصفة عامة، حيث من المنتظر أن تستقبل مطارات الدولة هذا العام نحو 150 مليون مسافر.
مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية
وأشار سموّه إلى أن اجتماع 166 دولة و55 ألف من خبراء وأخصائيّ قطاع السياحة والسفر من حول العالم في معرض «سوق السفر العربي» هذا العام يعكس تنامي مكانة دولة الإمارات على خريطة السياحة العالمية، وازدياد مستويات الثقة في القيمة المضافة التي تقدمها دعماً لهذا القطاع الحيوي على مستوى العالم، منوهاً سموه بقوة أداء قطاع السياحة الإماراتي مع نجاح الدولة في استقطاب رقم قياسي من الزوار الدوليين بلغ 30.7 مليون سائح العام الماضي، فيما بلغ إجمالي الإنفاق السياحي حوالي 250 مليار درهم.
وأضاف سموّه: «قطاع السياحة والسفر هو نافذتنا إلى العالم.. وجسرنا للتواصل الثقافي والاقتصادي مع شعوبه.. نثق في أثر السياحة كقوة ناعمة وحريصون على أن تستمد فاعليتها من أصالة تراثنا وعمق ارتباطنا بثقافتنا وقيمنا».
وأعرب سموّه عن تقديره لكافة الجهود التي تساهم في تأكيد مكانة دولة الإمارات كوجهة رئيسية يقصدها العالم لاكتشاف الفرص.
محرك قوي للنمو
وقال سموّه: «لا ننظر للمعارض على أنها مجرد فعاليات موسمية، بل كمحرك حقيقي للنمو، ومنصة لعقد الشراكات وإبرام الصفقات الداعمة للاقتصاد العالمي.. ومن جانبنا، نحن لا ندخر جهداً في توفير البيئة الداعمة للفرص، والمحفزة على التعاون، والمؤهلة للنجاح.. هدفنا تحقيق الريادة في مستقبل وثيق الارتباط بالقدرة على تحقيق جودة الحياة ومد جسور التواصل الإيجابي مع العالم».
وقد تفقّد صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الزيارة التي حضرها، سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، جانباً من الأجنحة العالمية والوطنية المشاركة في معرض سوق السفر العربي.
وتوقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند جناح طيران الإمارات، حيث استمع سموه إلى شرح حول أبرز المستجدات الخاصة بخطط التطوير والتوسُّع للناقلة خلال المرحلة المقبلة، وبما يواكب نمو الطلب في ضوء تنامي مكانة دولة الإمارات ودبي كوجهة أولى للسفر والسياحة في المنطقة، حيث استقبلت دبي في العام 2024 أكثر من 18.7 مليون زائر دولي، كما اطلع سموه على مجمل الخدمات الجديدة التي تقدمها طيران الإمارات والإضافات إلى أسطولها المتنامي، سعياً إلى تعزيز تنافسيتها وسعيها الدؤوب لتصدّر قوائم خطوط الطيران الأكثر تميزاً على مستوى العالم.
إضافة وجهات جديدة
كما زار سموّه جناح «فلاي دبي» وتابع شرحاً قدمه غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، حول عمليات التطوير التي تسعى من خلالها الشركة إلى تعزيز مكانتها كنموذج يحتذى به في مجال الطيران الاقتصادي، من ناحية تقديم أعلى مستويات جودة الخدمة، وهو ما أسهم في تحقيق الناقلة لنتائج قياسية خلال السنة المالية 2024، تعد الأعلى منذ انطلاقتها قبل 15 عاماً، كما اطلع سموه على خطط الشركة في التوسع عبر إضافة وجهات جديدة وبناء روابط جوية مع الأسواق المهمة لا سيما الوجهات والأسواق غير المخدومة برحلات طيران مباشرة، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للطيران وواحدة من أكثر المدن اتصالاً في العالم.
وشملت توقفات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منصة «مجلس الإمارات للسياحة»، حيث استمع سموّه لشرح قدمه عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، حول الجهود التي يقوم بها المجلس في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في اتجاه تعزيز تنافسية القطاع السياحي في إمارات الدولة السبع، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وفق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، تأكيداً لدور السياحة كمحرك رئيس داعم لتنافسية الاقتصاد الوطني ومسيرة التحول نحو اقتصاد معرفي مبتكر قائم على الاستدامة والتطوير المستمر.
مقومات جذب متنوعة
وقد أثنى سموه على جهود المجلس وأثرها في تعزيز إسهام قطاع السياحة في الاقتصاد الوطني استناداً إلى ما تتمتع به الدولة من مقومات جذب متنوعة عبر إماراتها السبع، وهو ما يعزز من استقطابها لأعداد متزايدة من الزوار الدوليين عاماً بعد عام، مؤكداً سموه ضرورة العمل على تعزيز تكامل الجهود والمبادرات من أجل تأكيد الريادة الإماراتية في مجال السياحة والتعريف بقدراتها الكبيرة التي تجعلها وجهة أولى للسائح من مختلف أنحاء العالم.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عبر منصة«إكس»: «أثناء جولتي اليوم في سوق السفر العربي في دبي ... سوق سفر تشارك فيه 166 دولة و55 ألف متخصص في قطاع السفر والسياحة العالمي ...».
وأضاف سموه: «بحمد الله استمرت دولة الإمارات في أداء سياحي غير مسبوق وسجلت رقماً قياسياً باستقبال 30.7 مليون سائح العام السابق».
وتابع سموه: «وبلغ اجمالي الإنفاق السياحي حوالي 250 مليار درهم ...».
وقال سموه: «وستستقبل مطارات الدولة هذا العام أيضاً رقماً قياسياً يبلغ 150 مليون مسافر».
وأضاف سموه: «هناك مقولة شهيرة تقول people vote with their feet أي أن الناس تصوت لك بحركتها».
وتابع سموه: «عندما يتحرك السياح تجاه دولتك..
وينتقل رجال الأعمال نحو بلادك..
ويضخ المستثمرون أموالهم في اقتصادك..
نعلم أننا في الطريق الصحيح.
ونعلم بأن نموذجنا ضمن الأفضل عالمياً..
ونهنئ أنفسنا ورئيسنا وشعبنا بأن بلادنا أصبحت وجهة للعالم.. وبشهادة العالم».
حضر الزيارة هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي، والفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات مستمرة في تعزيز قدراتها الاقتصادية وإمكاناتها السياحية
  • جوزيف عون: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات
  • سيف بن زايد يلتقي فلاديمير بوتين في ختام زيارة سموه لروسيا
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دعم أمن واستقرار لبنان
  • نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
  • الشيخ محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات الكامل لوحدة لبنان وسيادته
  • محمد بن زايد يستقبل جوزاف عون في أبوظبي.. وهذا ما أكد عليه الرئيسان
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (46)
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية
  • محمد بن زايد يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الإكوادور