إنجاز تاريخي للبرتغال والعلامة الكاملة وموجة تهديف عالية في صدارة المشهد بتصفيات يورو 2024
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبوظبي في 13 سبتمبر / وام / مع عودة منتخبات إسبانيا وإيطاليا وهولندا وكرواتيا لاستكمال مسيرتها في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2024)، تضاعفت حدة الإثارة في كل من الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات في الأيام القليلة الماضية، واشتعل الصراع على بطاقات التأهل.
وكانت المنتخبات الأربعة قد غابت عن الجولتين الثالثة والرابعة في يونيو الماضي بسبب انشغالها بفعاليات الأدوار النهائية (نصف النهائي والنهائي) للنسخة الثالثة من دوري أمم أوروبا، والتي فاز المنتخب الإسباني بلقبها.
وشهدت الجولتان الخامسة والسادسة على مدار الأيام الستة الماضية عدة انتصارات كبيرة وكانت حافلة بالأهداف والأرقام القياسية.
وترصد وكالة أنباء الإمارات /وام/ في هذا التقرير أبرز ملامح الجولتين وما أسفرتا عنه من فرص التأهل للنهائيات وكذلك خروج منتخبات بشكل رسمي من سباق المنافسة قبل الجولات المتبقية في التصفيات.
- انتصارات مدوية..
شهدت الجولتان عدة انتصارات كبيرة، كان في مقدمتها الفوز الكاسح للمنتخب البرتغالي على منتخب لوكسمبورج 9-0 أمس الأول الاثنين ليكون أكبر انتصار في تاريخ المباريات الدولية للمنتخب البرتغالي على الإطلاق بعدما حقق الفوز بنتيجة 8-0 في 3 مناسبات سابقة.
وقال روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البرتغالي بعد هذا الفوز التاريخي: "بالنسبة لي، كان هذا استمرارا للعمل في المعسكر خلال الأيام الماضي. كان معسكرا قويا. كان علينا أن نتطور بعد مباراة سلوفاكيا. وبعدما تقدمنا بخمسة أهداف، لعب الفريق كما لو كانت النتيجة هي التعادل السلبي".
وعن تسجيل الفريق 24 هدفا والحفاظ على نظافة شباكه في المباريات الـ6 التي خاضها بالتصفيات حتى الآن، قال مارتينيز: "كنا نعمل على تحقيق ذلك، لأننا نعلم أن الحفاظ على سجلنا خاليا من الهزائم أمر صعب دائما، ولكنه ليس مستحيلا. عندما تجد العمل في التدريبات وإخلاص اللاعبين، أشعر بسعادة بالغة لأدائهم في المباريات".
ومع استئناف المنتخب الإسباني لمسيرته في التصفيات، حقق الفريق انتصارين كبيرين، جاء أولهما على حساب مضيفه الجورجي 7-1 ثم الثاني في مواجهة نظيره القبرصي 6-0 مساء أمس الثلاثاء.
كما شهدت الجولتان أكثر من انتصار بخمسة أهداف، حيث فاز منتخب كرواتيا على نظيره اللاتفي 5-0 وفازت السويد على استونيا 5-0 واليونان على جبل طارق 5-0 وبلجيكا على استونيا 5-0.
- غزارة الأهداف..
مع هذه الانتصارات الكبيرة وغيرها، شهدت الجولتان الخامسة والسادسة 138 هدفا في 46 مباراة بمتوسط 3 أهداف للمباراة الواحدة، وذلك بواقع 69 هدفا في 23 مباراة بالجولة الخامسة و69 هدفا في 23 مباراة أيضا بالجولة السادسة.
- العلامة الكاملة..
واصلت منتخبات البرتغال وفرنسا واسكتلندا حفاظها على العلامة الكاملة في مجموعاتها، حيث حقق المنتخب البرتغالي حتى الآن 6 انتصارات متتالية في المجموعة العاشرة، مقابل 5 انتصارات متتالية لكل من اسكتلندا في المجموعة الأولى وفرنسا في المجموعة الثانية ليتصدر كل منهم مجموعته بفارق كبير عن صاحب المركز الثاني.
- بلا هزائم..
إلى جانب منتخبات البرتغال وفرنسا واسكتلندا صاحبة العلامة الكاملة حتى الآن، حافظت 8 منتخبات أخرى على سجلها خاليا من الهزائم في التصفيات حتى الآن.
وهذه المنتخبات هي إنجلترا في المجموعة الثالثة (4 انتصارات وتعادل واحد) وكرواتيا (3 انتصارات وتعادل واحد) في المجموعة الرابعة، والتشيك (انتصاران وتعادلان) في المجموعة الخامسة، وبلجيكا والنمسا بواقع 4 انتصارات وتعادل واحد لكل منهما في المجموعة السادسة، والمجر (3 انتصارات وتعادل واحد) بالمجموعة السابعة، وسويسرا (4 انتصارات وتعادلان) ورومانيا (3 انتصارات و3 تعادلات) بالمجموعة التاسعة.
- بدون نقاط..
مع انتهاء الجولة السادسة من التصفيات ومرور أكثر من نصف طريق المنافسة على التأهل، لا تزال هناك 6 منتخبات لم تحصد أي نقطة، وهي قبرص وجبل طارق ومالطة ولاتفيا بعد 5 مباريات لكل منها وسان مارينو وليشتنشتاين بعد 6 مباريات لكل منهما.
- سباق التأهل..
من خلال النتائج التي تحققت على مدار الجولات الماضية بما فيها الجولتان الخامسة والسادسة وحسابات التأهل في مختلف المجموعات، يتضح أن 5 منتخبات لديها فرصة لحسم التأهل مبكرا من خلال الجولة السابعة بالتصفيات في أكتوبر المقبل، وهي النمسا وبلجيكا وفرنسا والبرتغال واسكتلندا، فيما ينتظر أن يتزايد عدد المنتخبات ذات فرصة التأهل المبكر مع بدء فعاليات الجولة الثامنة من التصفيات، والمقررة أيضا في أكتوبر.
- صدارة الهدافين..
سجل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو هدفين ليساهم في الفوز الكبير لمنتخب بلاده على منتخب استونيا 5-0 مساء أمس الثلاثاء، وانفرد من خلال هذه الثنائية بصدارة قائمة التصفيات حتى الآن برصيد 8 أهداف مقابل 6 أهداف لكل من الدنماركي راسموس هويلوند والاسكتلندي سكوت ميكتوميناي.
- أصغر هداف..
شهدت الجولة الخامسة تحقيق رقم قياسي تاريخي في تصفيات كؤوس أمم أوروبا، حيث أصبح الإسباني لامين يامال أصغر هداف في تاريخ التصفيات بعدما سجل الهدف السابع لفريقه في مرمى المنتخب الجورجي في الدقيقة 74 وذلك بعد نزوله بديلا في الدقيقة 44.
وسجل يامال الهدف وعمره 16 عاما و57 يوما، وكان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم الويلزي جاريث بيل، عندما سجل الهدف الوحيد لمنتخب بلاده في مواجهة سلوفاكيا في 7 أكتوبر 2006، وكان عمره وقتها 17 عاما و83 يوما، وخسر منتخب ويلز المباراة 1-5.
وحقق يامال رقما قياسيا آخر مع بداية مشاركته في هذه المباراة أمام جورجيا يوم الجمعة الماضي، حيث أصبح أصغر لاعب سنا يشارك في مباراة لمنتخب إسبانيا محطما الرقم القياسي السابق المسجل باسم جافي زميله في برشلونة الإسباني، والذي خاض أول مباراة دولية له مع المنتخب الإسباني في 2021 وعمره 17 عاما و62 يوما.
- مئوية جديدة لرونالدو..
افتتح البرتغالي كريستيانو رونالدو المئوية الثالثة من مبارياته الدولية مع المنتخب البرتغالي خلال لقاء الفريق أمام نظيره السلوفاكي يوم الجمعة الماضي في الجولة الخامسة من التصفيات، لتكون المباراة الدولية الـ201 له مع الفريق علما بأنه يتصدر قائمة أكثر لاعبي العالم مشاركة في المباريات الدولية مع منتخبات بلادهم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأهلي والهلال والترجي.. «التأهل المبكر» في «أبطال أفريقيا»
نيقوسيا (أ ف ب)
تملك ثلاثة فرق عربية فرصة حسم تأهلها إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، هي الأهلي المصري من أرض مضيفه شباب بلوزداد الجزائري في افتتاح الجولة الرابعة لدور المجموعات «الجمعة»، والهلال السوداني عندما يستضيف مولودية الجزائر في نواكشوط، والترجي التونسي من أرض مضيفه بيراميدز المصري الأحد.
ويتطلع ممثلا المغرب إلى الفوز الذي يضمن للجيش الملكي اقترابه من التأهل ويحيي آمال الرجاء الرياضي.
يأمل شباب بلوزداد أن يرد الاعتبار عندما يستضيف الأهلي على ملعب «5 يوليو» في الجزائر ضمن المجموعة الثالثة، بعدما جرح بطل الموسم الماضي كبرياءه باكتساحه ذهاباً 6-1 في القاهرة، فيما يعي «نادي القرن» أن الفوز يضمن تأهله مبكراً.
ويتصدر الأهلي برصيد 7 نقاط أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي (5) وبلوزداد الثالث (3) وستاد أبيدجان الإيفواري (نقطة).
وحشد المدرب السويسري للأهلي مارسيل كولر القوة الضاربة، ولا سيما إثر خيبة التعادل سلباً مع إنبي محلياً، حيث أعاد ضم الحارس محمد الشناوي والمهاجم محمود عبد المنعم كهربا، فيما يغيب عمر كمال والمغربي رضا سليم وطاهر محمد طاهر بسبب الإصابة.
ويبحث بلوزداد عن إنعاش آماله والثأر لخسارته القاسية التي حسب مديره الفني عبد القادر عمراني «هزت استقرار الفريق، وأثرت في بعض اللاعبين».
ويستعيد الفريق جهود مهاجمه المخضرم إسلام سليماني، بعد انتهاء أزمته مع مدربه، إثر خلافات حادة بينهما بسبب عدم المشاركة بصورة أساسية في المواجهات السابقة.
ويلتقي، السبت، في المجموعة عينها أورلاندو مع ضيفه استاد أبيدجان في جوهانسبورج، حيث يتطلع صاحب الضيافة إلى تعزيز حظوظه في بلوغ الدور المقبل، بينما لا بديل للضيوف عن الانتصار.
ويتأهب الهلال لمتابعة مشواره الرائع عندما يستضيف مولودية الجزائر في ملعبه البيتي ««شيخا ولد بيديا» في نواكشوط ضمن المجموعة الأولى.
ويدخل فريق «الجوهرة الزرقاء» اللقاء ساعياً لتجديد فوزه على أعرق الأندية الجزائرية، بعدما أسقطه بهدف ذهاباً، وبالتالي التأهل بجدارة واستحقاق، إذ أنه الفريق الوحيد الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية.
ورأى مدربه الكونغولي الديمقراطي فلوران إيبينجيه «أن المباراة صعبة ولابد لنا من حسم التأهل، وعدم تأجيله لآخر جولتين، وتواجدنا في الصدارة ليس مبرراً للتراخي، يجب أن نلعب بجدية ومسؤولية، نحن لم نتأهل بعد»، موضحاً: «نحن ضمن أفضل 16 فريقاً في القارة، وحالياً نستهدف أن نكون ضمن أفضل 8، نتعامل مع الأمور هنا مراحل ولا نستعجل».
وتعرض الهلال لخسارة أولى هذا الموسم أمام الشمال 0-1 في الدوري الموريتاني الذي يخوض غماره مع غريمه التقليدي المريخ بسبب الأوضاع الأمنية السائدة في السودان.
وتزخر تشكيلة إيبينجيه بالدوليين في مقدمتهم المهاجم محمد عبد الرحمن «غربال»، والحارس علي أبوعشرين وياسر مزمل والموريتاني جيسوما فوفانا.
ويتصدر الهلال بتسع نقاط أمام المولودية (4) ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي (نقطتان) ويانج أفريكانز التنزاني (نقطة واحدة).
ويعي المولودية أنه لا بديل عن تحقيق نتيجة إيجابية إذا ما أراد إبقاء آماله، برغم افتقاد مدربه التونسي الجديد خالد بن يحيى خليفة الفرنسي باتريس بوميل «المقال» من منصبه، عناصر مؤثرة ولا سيما صانع اللعب زكريا نعيجي، إضافة إلى احتمال غياب المهاجم آندي ديلور.
ويأمل مازيمبي في تحقيق فوزه الأول عندما يحل ضيفاً على يونج أفريكانز في دار السلام السبت.
ويحتضن ملعب الدفاع الجوي في القاهرة القمة العربية الخالصة بين بيراميدز وضيفه الترجي ضمن المجموعة الرابعة.
ويتطلع الترجي إلى تكرار فوزه وبالتالي حسم تأهله، بينما يسعى صاحب الضيافة إلى الثأر لخسارته في رادس وإنعاش آماله.
ويدخل فريق «باب سويقة» اللقاء بمعنويات مرتفعة، إثر حسمه «الكلاسيكو» المحلي على حساب غريمه الصفاقسي 1-0 ضمن الدوري المحلي.
ويمتلك مدربه الروماني لورنتسيو ريجيكامف تشكيلة متجانسة يقودها الجزائري يوسف البلايلي والبرازيلي يان ساس، كما يمكنه الاعتماد على اللاعب الجديد إلياس بوزيان الظهير الآتي من فاستيراس السويدي.
ويأمل بيراميدز ومدربه الكرواتي كرونوسلاف يورتشيتش رد الاعتبار برغم موجة الغيابات التي تضرب الفريق، وفي مقدمتها إبراهيم عادل لأسباب خاصة ورمضان صبحي ومهند لاشين بسبب الإصابات.
ويتصدر الترجي بسبع نقاط أمام بيراميدز (4)، وساجرادا أسبرانسا الأنجولي (2) بفارق الأهداف أمام دجوليبا المالي، ويلتقي الأخيران يلتقيان الأحد في باماكو.
ويبحث الجيش الملكي عن قفزة كبيرة باتجاه دور الثمانية، عندما يستضيف أونيون مانييما الكونغولي الديمقراطي في مكناس السبت في المجموعة الثانية.
وستكون تشكيلة مدربه الفرنسي أوبير فيلود مكتملة بعد شفاء المصابين، فضلاً عن ارتفاع المعنويات بعد تحقيق الفريق ثلاثة انتصارات متتالية في أسبوع ضمن الدوري المحلي.
وقال فيلود: «ما يهمني هو تحقيق الفوز، للاستعداد جيداً لما هو قادم، أعتقد أن جميع مكونات الفريق تُفكر في مباراة مانياما، ندرك تماماً بأن الفريق بأكمله يعرف أهمية تاريخ النادي، لذلك ينبغي التخضير بشكل قوي لمواجهة مانياما».
ويتصدر الجيش الملكي المجموعة برصيد خمس نقاط مناصفة مع صن داونز الجنوب أفريقي، بينما يحتل مانييما المركز الثالث (3) أمام الرجاء (نقطة).
ويخوض الرجاء مواجهة مصيرية ضد ضيفه صن داونز السبت في الدار البيضاء.
ويقود الرجاء المدرب المؤقت حفيظ عبد الصادق، على وقع ارتباك كبير خلفه إقالة البرتغالي ريكاردو سابينتو والتضارب في تعيين بديله الأرجنتيني ميجيل أنخل جاموندي الذي وقع على عقده إلكترونياً، إلا أنه رفض استلام المهمة بسبب رفض مجلس الإدارة شروطه.
وقد لا يسمح لعبد الصادق الإشراف على الفريق في أرض الملعب بسبب عدم توفره على شهادة التدريب الاحترافية.
القبض على المتهم بتصوير طالب أثناء ممارسة الشذوذ معه في الوراق