قررت المحكمة المركزية للاحتلال الإسرائيلي في سجن الرملة، تأجيل جلسة محاكمة الأسير أحمد مناصرة حتى 20 من سبتمبر/أيلول الجاري، رغم تدهور وضعه الصحي والنفسي.

وكان من المقرر أن تبتّ المحكمة في طلب مصلحة السجون الإسرائيلية تمديد العزل الانفرادي بحق الأسير، وعقدت جلسة اليوم قبل انتهاء مدة عزله الحالي في 18 من الشهر الجاري.

وتطالب سلطات الاحتلال بإبقاء أحمد في العزل الانفرادي لستة أشهر إضافية، رغم أن تقارير طبية عدة أكدت أن عزله المتواصل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، قد فاقم من وضعه الصحي والنفسي على نحو خطير.

وأوضح محامي الفتى أحمد مناصرة أنه في بداية الجلسة جرى إبلاغ طاقم الدفاع، أنه لا يمكن إحضار أحمد، وبعد مطالبة وإصرار من طاقم الدفاع على حضوره جرى إحضاره. ولفت إلى أن الوضع الصحي والنفسي لأحمد يتفاقم وهو أكثر سوءا، مقارنة بالشهور الماضية.

يشار إلى أن العديد من الجلسات قد عُقدت لمحاكمته كانت أبرزها، الجلسات المتعلقة بتصنيف ملفه "ملف إرهاب"، الأمر الذي عرقل سبل الإفراج المبكر عنه.

وكان أحمد قد اعتُقل قبل 8 سنوات وهو طفل في 13 من عمره، بتهمة تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة.

وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن لمدة 12 عاما، وغرامة بقيمة 180 ألف شيقل، ثم جرى تخفيض الحكم إلى 9 سنوات ونصف السنة في 2017.

وقبل نقله إلى المعتقلات الإسرائيلية حُجز لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، لينقل لاحقا إلى سجن مجدو بعد أن تجاوز عمره 14 عاما.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

التاريخ والمعنى وراء تقليد عمره قرون.. كل ما تريد معرفته عن سنة اليوبيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد "سنة اليوبيل" من أقدم التقاليد الدينية والروحية التي تمتد جذورها إلى العهد القديم، حيث ارتبطت بمفهوم الغفران والتحرر والتجديد الروحي ومع مرور الزمن، أصبح لهذا التقليد أهمية خاصة في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يعلن عنها البابا كل 25 أو 50 عامًا، لتكون فترة تكفير عن الذنوب ونيل الغفران.

 

لكن ما هو أصل هذا التقليد، وكيف تطور عبر العصور؟

أصل سنة اليوبيل في العهد القديم
تعود جذور سنة اليوبيل إلى الشريعة اليهودية، حيث وردت في سفر اللاويين (الإصحاح 25) ، كانت تقام كل خمسين عامًا وتتميز بتحرير العبيد وإلغاء الديون وإعادة الأراضي إلى أصحابها الأصليين، في رمزٍ للعدالة والمساواة الاجتماعية. 

 

كان يُطلق خلالها بوق "اليوبيل"في يوم الكفارة، ليعلن بدء العام المقدس، الذي يعتبر فرصة للراحة والاسترداد الروحي والمادي.

سنة اليوبيل في المسيحية “ أول يوبيل مسيحي ” 

في عام 1300 م، أعلن البابا بونيفاس الثامن أول سنة يوبيلية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث دعا المؤمنين إلى زيارة روما والحصول على الغفران الكامل. ومنذ ذلك الحين، أصبح تقليدًا ثابتًا يُحتفل به بانتظام، وكان يتم الإعلان عنه كل 100 عام، ثم تغير لاحقًا ليُحتفل به كل 25 عامًا، مع إمكانية إقامة "يوبيل استثنائي"عند الضرورة.

المعنى الروحي لليوبيل المسيحي
-فرصة للتوبة والغفران من الخطايا من خلال الصلاة والاعتراف.
- الحج إلى أماكن مقدسة، خاصةً روما والفاتيكان، لزيارة كاتدرائية القديس بطرس.
- القيام بأعمال الرحمة والمغفرة والمصالحة.

أنواع السنوات اليوبيلية
1- اليوبيل العادي: يقام كل 25 سنة ويُعلَن رسميًا من قبل البابا.
2-اليوبيل الاستثنائي: يقام في مناسبات خاصة، مثلما أعلنه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000 احتفالًا بدخول الألفية الجديدة.

اليوبيل في العصر الحديث

آخر سنة يوبيلية عادية كانت في عام 2000، بينما أُعلن عن يوبيل استثنائي للرحمة عام 2015 من قبل البابا فرنسيس، حيث دعا إلى تعزيز قيم المغفرة والتسامح. 

من المتوقع أن يكون اليوبيل العادي المقبل في عام 2025، حيث تستعد الكنيسة الكاثوليكية لاستقبال ملايين الحجاج من جميع أنحاء العالم.

تبقى سنة اليوبيل تقليدًا دينيًا وروحيًا عريقًا، يجسد قيم الغفران والتجديد الروحي، سواء في اليهودية أو المسيحية. وبينما تتغير العصور، يظل هذا التقليد شاهدًا على رغبة الإنسان في السلام الداخلي والتقرب من الله، مما يجعله احتفالًا يتجاوز الحدود الزمنية والدينية.

مقالات مشابهة

  • منافسة دراما البطل الشعبي في الموسم الرمضاني| العوضي يواصل أحلام الفتى الشعبي.. ومصطفى شعبان يراهن على جلباب الصعيد
  • لميس الحديدي: إسرائيل تريد استمرار الحرب وتستخدم حماس كذريعة
  • حبس طالبة 3 سنوات لإذاعتها أخبار كاذبة بالكويت
  • التاريخ والمعنى وراء تقليد عمره قرون.. كل ما تريد معرفته عن سنة اليوبيل
  • «الدم عمره ما يبقي ميه».. تفاصيل الحلقة 11من مسلسل «ساعته وتاريخه 2»
  • تجمع حائل الصحي: التدخين يقلل عمر الإنسان 10 سنوات ويهدد العائلات
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: لحظات عصيبة في ساحة المحكمة
  • الإفراج عن الناشط السعودي عبد العزيز العودة بعد 5 سنوات من الاعتقال
  • 4 شهداء بالضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي
  • كارثة بيئية جراء تدمير الاحتلال لشبكات الصرف الصحي