الثورة نت|

نُظمت في مديرية آزال في أمانة العاصمة، أمسيتان وفعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل وأتم التسليم.

وتناولت الأمسيتان بحارتي عين الفقيه والبحوث، والتي حضرها مسؤول قطاع الإعلام والتربية والثقافة برئاسة الجمهورية حسن الصعدي ورئيس الهيئة العامة للأثار عباد الهيال ووكيل أمانة العاصمة المساعد احسن قاضي ومدير المديرية محمد الغليسي، دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي، لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم والاقتداء به.

وأكد الصعدي، أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة النبي الأعظم، والاقتداء بنهجه السديد الذي أخرج الأمة من ظلمات الجاهلية إلى نور الله وعدل الإسلام.. موضحاً أن الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم يوحد شمل الأمة، ويقود الجميع نحو الاقتداء بالرسول الكريم.

كما نظم مكتبا الثقافة والسياحة بمديرية آزال، فعالية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور مدير المديرية محمد الغليسي وأمين عام المجلس المحلي عادل الشعثمي وعدد من مديري وموظفي المكاتب التنفيذية بالمديرية.

وتطرقت كلمات وفقرات الفعالية إلى محطات من حياة الرسول الأعظم وسيرته النيرة واخلاقه وقيمه ومبادئه العظمية، صلوات الله عليه وآله وسلم.. مؤكداً أهمية الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله، والمضي على نهجه القويم.

إلى ذلك نظمت مديرية التحرير، فعالية ثقافية وخطابية احتفالا وابتهاجا بذكرى مولد الرسول الأعظم، حضرها وكيلا أمانة العاصمة لقطاع التربية والشباب محمد البنوس ولشؤون السلطة المحلية عبداللطيف العمري ومديرا مكتب النقل بالأمانة محمد الشهاري والمبادرات المجتمعية رشيد مفضل،ونائب مدير الاشغال المهندس عبداللطيف الولي.

وفي الفعالية أكد مدير المديرية ناجي الشيعاني والناشط الثقافي حمود الأهنومي، أن الاحتفالات الدينية التي تجدد ارتباط الأمة بنبيها ودينها، والتمسك بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية، تعيد هذه الأمة إلى رسولها وقائدها وقدوتها الحسنة صلوات الله عليه وآله وسلم.

واعتبرا ذكرى المولد النبوي الشريف، محطة هامة للتزود بالهدي الإلهي والنهج المحمدي الأصيل والعودة للقيم والمبادئ الرفيعة السامية، داعيين أبناء المديرية للتحشيد الواسع والحضور المشرف بالفعالية المركزية لأبناء أمانة العاصمة بميدان السبعين.

تخلل الفعالية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء المديرية، فقرات انشادية وشعرية ومن الموروث الشعبي وعروض ألعاب رياضية.

وأقيمت أمسيات احتفالية بحارات الرحمة والصياد والقاع بمديرية التحرير، شارك فيها وكيل أمانة العاصمة محمد البنوس ومدراء المديرية ناجي الشيعاني ودار رعاية الأيتام الدكتور أحمد الخزان والمبادرات المجتمعية بالأمانة رشيد مفضل ونائب مدير الأشغال بالأمانة المهندس عبداللطيف الولي .

وأكدت كلمات الأمسيات، أهمية اتخاذ هذه المناسبة العظيمة، محطة للتزود بالهدي النبوي وتجديد ارتباط الأمة برسولها الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، وغرس قيمه وأخلاقه وصفاته في نفوس النشء والشباب والاقتداء بالسيرة العطرة للرسول الكريم.

كما أحيا أبناء حارة النور بمديرية الوحدة، ذكرى المولد النبوي الكريم، بأُمسية خطابية وإنشادية، حضرها وكيلا وزارة الإرشاد صالح الخولان وجبري إبراهيم، ومدير مكتب الإرشاد بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطّل.

وفي الأمسية أشار وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء الدكتور قناف المراني، إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، يعزز من تبصير المجتمع بسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وسنته النيرة، معتبراً هذه المناسبة الدينية، محطة للتزود من أخلاق وصفات الرسول الأعظم والتمسك بهديه ونهجه القويم.

وتحدثت الكلمات عن الذكرى العطرة لمولد النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي صدع بالحق في وجه الباطل، مُعلناً بزوغ فجر دين الإسْلَام الذي أخرج الأُمَّة من الظلمات إلى النور.

تخلل الأمسية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، قصائد وفقرات إنشادية، عبرت عن عظمة المناسبة وفضائل إحياءها والإحتفاء بها.

فيما نظم مركز الشهيد عبدالقادر هلال الطبي بمديرية الوحدة، فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وخلال الفعالية التي حضرها مدير مكتب الصحة بالوحدة الدكتور الصفي نُعمان، أشار رئيس لجنة التخطيط بالوحدة محمد السلمي، إلى أهمية الاحتفال بالمولد النبوي لاستلهام الدروس والعبر من حياة الرسول الأعظم في البذل والعطاء والاقتداء بهديه والسير على نهجه القويم.

فيما أوضحت مديرة المركز الطبي الدكتورة نجلاء العودي، أن ذكرى المولد النبوي، تعتبر محطة ايمانية لتجديد الولاء لله ولرسوله، وربط الأمة برسولها، والتأسي بأخلاقه وشمائله التي تمثل أساس مواجهة التحديات.

تخلل الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، وكادر مركز الشهيد عبدالقادر هلال الطبي، فقرات إنشادية عبرت المناسبة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی الشریف ذکرى المولد النبوی الشریف الله علیه وآله الرسول الأعظم أمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.

 جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.

 التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاء

أوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.

الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاء

من خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام". 

هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.

الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع الله

وأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.

 دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.

مقالات مشابهة

  • وقفات في مدارس أمانة العاصمة احتفاءً بانتصار غزة
  • الحارثي ينهار بالبكاء عند سؤاله عن حالة فهد المولد الصحية: أوقف التصوير .. فيديو
  • رد قوي من محمد أبو هاشم على محرمي الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
  • الهيئة النسائية تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد في أمانة العاصمة
  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد في أمانة العاصمة
  • أمانة العاصمة المقدسة تسهل إجراءات إصدار القرار المساحي للعقار
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الوزير قحيم يتفقد سير العمل في مشروع صيانة شارع 16 بأمانة العاصمة