مسلسل حدث بالفعل .. جرائم مُرتكبة بدوافع نفسية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تصدر اسم مسلسل حدث بالفعل ، محركات موقع البحث العالمي جوجل، إضافة إلى عدد من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بالتزامن مع عرض أولى حلقات حكاية “تحت الحزام”، والتي عرضت عبر إحدى المنصات الرقمية الشهيرة.
انطلاق عرض حكاية تحت الحزام من مسلسل "حدث بالفعل"
ويعد مسلسل حدث بالفعل، أجدد الأعمال الدرامية المصرية، والذي تدور أحداثه في إطار الجريمة والتشويق، ويضم مجموعة قصص منفصلة عن جرائم ارتكبها أشخاص بدافع نفسي.
ويزيد من اهتمام الجماهير بمشاهدة مسلسل حدث بالفعل أن الأحداث الواردة فيه مشتقة من قضايا حقيقية لمجرمين تم ضبطهم بعد ارتكابهم جرائم بشعة.
يضم مسلسل حدث بالفعل عدة حكايات، كل حكاية تحمل قصة مختلفة والتي جاء أبرزها “تحت الحزام”، بطولة الفنانة غادة عبدالرازق، خالد أنور وسلمى أبو ضيف.
مسلسل حدث بالفعل حكاية "تحت الحزام"
انطلق عرض حكاية “تحت الحزام” من مسلسل حدث بالفعل، بطولة غادة عبدالرازق وخالد أنور وسلمى أبو ضيف، اليوم 13 سبتمبر.
حدث بالفعلمسلسل حدث بالفعل حكاية (تحت الحزام) يشارك في بطولته مجموعة من الفنانين، وأبرزهم غادة عبد الرازق وخالد أنور وسلمى أبو ضيف، ومن تأليف فادي النجار وإخراج هشام الرشيدي.
تدور أحداث حكاية تحت الحزام، في إطار 3 حلقات، وهي ضمن سلسلة حكايات مسلسل حدث بالفعل، ويشارك في بطولة الحكاية، إلى جانب غادة عبد الرازق، كل من: سلمى أبو ضيف، خالد أنور، وغيرهم، والعمل من تأليف فادي النجار، وإخراج هشام الرشيدي.
حدث بالفعل أبطال حكايات مسلسل حدث بالفعلويشارك في بطولة مسلسل حدث بالفعل، مجموعة من ألمع نجوم الدراما، وعلى رأسهم غادة عبدالرازق وماجد المصري وبسمة وكريم فهمي ومحمود عبدالمغني وشيرين رضا ودينا الشربيني.
آخر أعمال غادة عبدالرازق
من جدير بالذكر، أن آخر أعمال الفنانة غادة عبدالرازق، مسلسل تلت التلاتة، والذي عرض ضمن الماراثون الرمضاني الماضي 2023، وتكون من 15 حلقة، وضم عدد من الفنانين، أبرزهم الفنانة مي سليم، صلاح عبد الله، محمد القس، ليلى أحمد زاهر، كريم سرور، مصطفى درويش، وغيرهم، والعمل من إخراج حسن صالح.
ودارت أحداث مسلسل تلت التلاتة، في إطار تشويق وغموض، حول الشقيقات الثلاثة التوأم، فريال وفرح وفريدة، وتموت إحداهن، لتبدأ لعبة الشخصية المتسلطة بهن، وتقرر أن تنتقم من قاتل شقيقتها، في إطار الغموض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل حدث بالفعل حدث بالفعل مسلسل حدث بالفعل حكاية تحت الحزام قصة مسلسل حدث بالفعل حكايات مسلسل حدث بالفعل الفن خالد أنور سلمى أبو ضيف مسلسلات منصات التواصل الاجتماعي دينا الشربيني ماجد المصرى جرائم مسلسل حدث بالفعل غادة عبدالرازق تحت الحزام فی إطار أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
واحد يُقتل كل يوم.. مآسي وندوب نفسية يعانيها الأطفال بسبب حرب لبنان
في تقرير صادم، كشف مكتب اليونيسف تداعيات الحرب على الأطفال في لبنان منذ الرابع من أكتوبر، مسجلا مقتل طفل على الأقل يوميًا، إلى جانب إصابة عشرة آخرين في المواجهات العسكرية.
وتُعد هذه الأرقام، الصادرة الخميس، مؤشرًا على المعاناة التي يعيشها الأطفال، في ظل تساؤلات حول دور السلطات المحلية والمسؤولية الدولية في حماية هؤلاء من دوامة العنف.
ندوب وصدماتأحمد، طفل من بعلبك يبلغ عشر سنوات، مثال على المعاناة التي يعيشها الأطفال يوميًا. يحكي كيف فقد شقيقته في قصف منزلهما، لموقع "الحرة"، ويقول بصوت متحسر: "كنا نلعب معًا كل مساء، والآن ألعب وحدي".
قصة أحمد ليست سوى واحدة من قصص كثيرة لأطفال يعانون من تداعيات الوضع في لبنان. وينقل تقرير اليونيسف عن وزارة الصحة اللبنانية أنّ عدد الأطفال الذين قُتلوا منذ أكتوبر 2023 بلغ 16، بينما أُصيب ما لا يقلّ عن 1168طفلًا آخرين.
وتشير تقارير اليونيسف إلى أن آلاف الأطفال الناجين من القصف يعانون من ضغوط نفسيّة شديدة جراء تصاعد العنف والفوضى.
وفي تقريرها الأخيرة، شدّدت اليونيسف على أنّ "التعافي الحقيقي" للأطفال في لبنان مرهون بوقف العنف، مؤكّدة على أهمية "تحقيق هدنة فورية تتيح لهم الوصول الآمن إلى الخدمات الأساسية والبدء في التئام جراحهم النفسية والجسدية".
ويؤكد خبراء في علم النفس أنّ هذه الصدمات يمكن أن تترك آثارًا نفسية دائمة على الأطفال، مثل اضطرابات ما بعد الصدمة والقلق المزمن.
وفي حديث لموقع "الحرة"، تشرح اختصاصية الطب النفسي، ريما بجاني، أنّ الأطفال الذين يتعرضون للعنف قد يواجهون مشاكل في العلاقات الاجتماعية مستقبلًا، ويعانون من فقدان الإحساس بالأمان، مما قد يؤدّي إلى تعطل نموّهم العاطفي والاجتماعي.
تسعى منظمات لتنظيم برامج تخفف عن الأطفال في لبنان وطأة الحربوتضيف بجاني أن ما يضاعف من حدة الأزمة هو أن الأطفال "فقدوا الثقة في الأمان من حولهم"، إذ لا يقتصر العنف على مناطق النزاع، بل يمتدّ إلى المنازل والأحياء السكنيّة، مما يجعل الأطفال يشعرون أنهم ليسوا آمنين في أي مكان. ومع تكرار حالات استهداف المنازل، تصبح حياة الأطفال معرضة للخطر بشكل مباشر، وهو ما يتطلب من المجتمع اتخاذ إجراءات فورية لحمايتهم، وفق المختصة في الطب النفسي.
من المسؤول؟مع تفاقم الوضع، تبرز مساع لتتبع الأطفال المتضررين من الحرب. وفي هذا السياق، تسعى وزارة الشؤون الاجتماعية إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضرّرين عبر برامج متخصّصة، إذ صرّحت منسّقة قطاع الحماية في خليّة الأزمة المركزيّة بالوزارة، سناء عواضة، في حديث لموقع "الحرة"، أنّ الوزارة تقدّم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والنساء من خلال فرق متنقّلة ومراكز الخدمات الإنمائيّة، خصوصًا في مناطق الجنوب مثل قضاء جزين وصيدا.
وتعمل الفرق التي تتألف من عاملات اجتماعيات واختصاصيّين نفسيّين على تنظيم أنشطة وألعاب تتيح للأطفال التعبير عن مشاعرهم والتنفيس عن صدماتهم. كما تتعاون الوزارة مع منظمات دوليّة، مثل اليونيسف و"Save the Children" لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وتحرص على متابعة حالات الأطفال الذين يعانون من ظروف اجتماعية صعبة، سواء ضمن أسرهم أو عبر إحالتهم إلى مؤسسات رعاية خاصة إذا دعت الحاجة.
بينما يشدّد المحامي رالف أبي عساف، في حديث لموقع "الحرة"، على ضرورة أن "تتحمّل الحكومة اللبنانيّة، وخصوصًا وزارة الشؤون الاجتماعيّة، مسؤوليّاتها تجاه الأطفال المتضرّرين من النزاعات".
لبنان.. أمومة غير مكتملة وأطفال يولدون "نازحين" رضيع قضى في غارة إسرائيلية على بلدة أيطو في زغرتا شمال لبنان ليل الاثنين الماضي وآخر انتشل حيا من بين الركام في البقاع الثلاثاء، حادثان يعيدان إلى الواجهة معاناة الأمومة والطفولة في زمن الحرب.ويضيف المتحدث "قانونيًا، يمكن تحميل الجهات المسؤولة المسؤوليّة في حال تخلّفها عن تقديم الدعم اللازم للأطفال المعرّضين للعنف أو تقصيرها في حماية حقوقهم، ويؤكّد أبي عساف أن على الدولة اتخاذ خطوات جدية لإنشاء مراكز إيواء وحماية للأطفال، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وإلى جانب الدولة، وفي هذا الصدد، تلعب المنظّمات الدولية والمنظمات غير الحكومية "دورا هاما" في ما يعتبره المحامي أبي عساف "توثيق الانتهاكات وتقديم الدعم للأطفال المتضررين من النزاعات"، داعيا هذه المنظمات إلى "الضغط على الحكومات لضمان حيادية الأطفال عن مناطق النزاع وتوفير بيئة آمنة لهم".
من جهتها، تؤكد سناء عواضة أن وزارة الشؤون الاجتماعية "تتعاون مع هذه المنظمات لتقديم الدعم المناسب، وتتابع الحالات وتنسق الجهود لتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية للأطفال المتضررين".
وتشير إلى أن "التعاون مع المنظمات الدولية يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة وتوسيع نطاقها لتشمل جميع المناطق المتضرّرة"، مؤكدة أن الوزارة "ملتزمة بتوفير كل ما يلزم لحماية الأطفال وضمان سلامتهم."