الاستسلام لا مفر منه.. رئيس الشيشان يكشف عن مصير القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال رئيس الشيشان، رمضان قديروف، اليوم الأربعاء، إن الاستسلام بضمانات أمنية هو القرار الصحيح الوحيد للقوات الأوكرانية، حيث تتكبد خسائر فادحة.
وحسب وكالة “تاس” للأنباء، كتب قديروف، عبر "تليجرام": "الوضع يتطور لدرجة أن العدو لا يعرف أين يختبئ… وتحبط كثرة القتلى والجرحى الروح المعنوية للعدو بشكل كبير.. وفي ضوء هذا لا يزال الاستسلام القرار الصحيح الوحيد بالنسبة لهم.
بالنسبة لهؤلاء نضمن السلامة الكاملة".
وأضاف رئيس الشيشان، أن “قوات "أحمد" الخاصة تقوم بتطهير تدريجي لغابات في اتجاه مدينة كريمينايا من العدو”.
وكتب قديروف: "لا تزال المسيرات الانتحارية مساعدا رئيسيا في القضاء على العدو في الملاجئ التي يصعب الوصول إليها".
وفي وقت سابق، قال رئيس الشيشان، إن القوات الأوكرانية تعاني خسائر فادحة في المعدات والجنود، بعد محاولة لاختراق خط الدفاع الروسي.
وكتب قديروف عبر “تليجرام”، أن “التكنولوجيا الغربية لا تساعد الجيش الأوكراني في الحصول على ميزة.. تمت تصفية عدد كبير من الجنود”.
رد احترافي وهادف.. أوكرانيا تشيد بهجومها على سيفاستوبول الروسية نصف مليون طن شهريًا.. أوكرانيا تكشف مفاجأة بشأن صادرات الحبوب من الدانوبوأضاف: “نحن نتحدث عن خسائر واسعة النطاق. هذا يجبر العدو على سحب بقايا القوات من اتجاهات أخرى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الشيشان قديروف روسيا أوكرانيا رئیس الشیشان
إقرأ أيضاً:
من معركه الإسماعيلية إلى ثورة شعب.. 25 يناير نقطة فارقة في تاريخ وطن
يعد يوم 25 يناير يوم فارق في تاريخ الوطن المصري، فمنذ 73 عام سجلت الشرطة المصرية ملحمة تاريخية بقيادة فؤاد سراج الدين، ليتم تجسيد ملحمة تاريخية عرفت فيما بعد بموقعة الإسماعيلية 1952 وتبكون بداية لطرد الاحتلال الإنجليزي من مصر.
من ناحية أخرى وفي نفس ذلك اليوم بعام 2011 بدأت ثورة 25 يناير التي أعقبها حكم جماعة الأخوان ومحاولات الهيمنة وتمكين السلطة ثم رحيلهم بكلمة الشعب في 30 يونيو ثم بدء حقبة من الهدوء والاستقرار والبناء.
بسالة الشرطة في 25 يناير
ففي 25 يناير بخمسينات القرن الماضي من داخل مبنى صغير بجانب مبنى محافظة الإسماعيلية، يطلق عليه ثكنات النظام، بداخله عددًا قليلًا من الجنود، سجل العشرات منهم معركة باسلة ضد الاحتلال.
فيما ظل الجنود المصريين داخل الثكنات في حالة من التوتر، فهم يرفضون الاستسلام لقوات الاحتلال، ولكن في نفس الوقت ليس لديهم من الذخيرة والعتاد ما تجعلهم قادرين على مواجهة القوات البريطانية، وبهذه المعادلة البسيطة فحتمًا هما الخاسرون، ولكنهم كانوا يؤمنون أن الدفاع عن وطنهم حتى لو فقدوا أرواحهم أفضل من الاستسلام.
وقتها تواصل اللواء فؤاد سراج الدين مع الجنود، والذي طلب منهما عدم الاستسلام ومقاومة أي اعتداء يقع على المحافظة، ودفع القوة بالقوة والصمود لآخر نفس، لتكون تلك الأحداث بداية للتحرير وطرد الاحتلال.
محطة فارقة في تاريخ مصر
تعتبر ثورة 25 يناير نقطة مفصلية في تاريخ الوطن، حيث أظهرت قدرة الشعب المصري على المطالبة بحقوقه والتأثير في مسار الأحداث السياسية التي أثرت على مستقبل مصر.
أدى ذلك الحراك السياسي إلى ظهور قوى سياسية جديدة وصعود جماعة الإخوان إلى السلطة لاحقًا.
جاءت التحديات بعد الثورة في عدم الاستقرار السياسي والأمني، لتظهر موجة منالاستقطاب السياسي الحاد بين القوى المختلفة، وتصاعد الصراعات بين القوى المدنية والعسكرية، ثم الرجوع إلى خانة الانتفاضة والخروج في احتجاجات شعبية جديدة، خاصة في 30 يونيو 2013.