الضالع.. تدشين العام الدارسي الجديد لطلاب روضة الشهيد ماهر المفلحي "خلة"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
في اجواء مفعمة بالحب والأمل دشن صباح اليوم الاربعاء 13 سبتمبر افتتاح العام الدراسي الجديد لروضة الشهيد ماهر المفلحي خلة.
وفي بداية التدشين رحبت الاستاذه طليعة عمر قحطان مديرة الروضة بجميع الحاضرين كلا باسمه وصفته ثم تطرقت في كلمتها عن اعمال الروضة وماذا قامت به منذ تأسيسها وخلال السنوات السابقة وقدمت شكرها لمدير عام المديرية ومدير التربية بالمديرية عن كل مايقدموة للروضه منذ تاسيسها.
بعدها تحدث مدير الترببة بالمديرية عبدالقوي المليجي اشاد بما تقوم به روضة خلة وقال ان هذا الصرح هو صرح تمهيدي لكل مدارس منطقة خلة وحتى ينتقل الطلاب الى المدرسة ولديهم جراءة وشجاعة للتعلم
مدير عام المديرية أشاد هو الاخر بروضة خلة وحيا كل ادارة الروضة على الجهود التي تبذلها في اساس التربية والتعليم.وقدم المدير العام شكره للشيخ علي قرواش على دعمه للروضة باثاث وادوات دراسية مختلفة وهو الداعم الاساسي لهذه الروضة وقال القطاع الخاص هو مكمل للقطاع العام لان الطلاب والمدارس عندما يلاقوا دعم من التجار والقطاعات اخاصة يشعروا ان هناك اهتمام وعناية وبهذا يستطيعون مواصلة تعليمهم بشكل افضل وبتعاوننا جميعا نبلغ مرادنا. وقال المدير العام الروضة بحاجة الى كثير من الترميمات وبناء سور في القريب العاجل .كما قدم شكره لكل الداعمين ووجه المدير العام بزيادة مرتب معلمات الروضة من الصندوق التعليمي بنسبة خمسين بالمئة وذلك للجهود التي يبذلنها في الروضة وكذلك مع ارتفاع الاسعار.
اما الدكتور محمد عبد الرحمن رئيس الادارة التنظيمية بانتقالي المديرية فقد تحدث هو الاخر عن الروضة وعن الانجازات التي حققتها داعيا الجميع الى دعم هذا الصرح الهام وتطويرة وتوسعته.
وقد ناشدت ادارة الروضة كل أهالي الخير بالمنطقة والمجلس الانتقالي والسلطة المحلية والمنظمات بدعم الروضة لكونها تفتقر الى وسائل تعليمية واثاث وتوسعتة لكون هناك اقبال كبير للروضة خصوصا هذا العام والذي لاقى اقبال غير مسبوق.
حضر حفل التدشين الاستاذ عبدالحميد طالب رئيس الإدارة الاجتماعية بانتقالي المحافظة والاستاذ محمد حسين صالح امين عام السلطة المحلية بالمديرية والاستاذة انتصار الفقية رئيس إدارة المرأة والطفل ونائب مدير أمن الحصين عواس قائد والاخ وضابط البحث بالمديرية عبدالخالق محمد حسين'وعدد من اعضاء المجلس الانتقالي والسلطة المحلية المحلية واللجان المجتمعية بالمنطقة واعلاميين' وادارة الروضة.
*من فؤاد هرهره
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الموعد الجديد لوقف النار.. بداية العام
لا تزال اسرائيل تعمل على رسم المعادلات في لبنان في كباش جدي مع "حزب الله"، فالحزب الذي انتقل من مرحلة استيعاب الصدمة واستعادة المبادرة بات اليوم يبحث عن الوصول الى تثبيت المعادلات العسكرية بينه وبين اسرائيل، لذلك فإن ما يحصل اليوم مرتبط بمعادلة القصف والاستهداف اذ يبحث كل طرف عن معادلة تناسبه لتثبيتها على اعتبار أن الحرب قد تكون طويلة لذلك من غير الممكن أن يستسلم "حزب الله" لمعادلة تناسب اسرائيل والعكس، من هنا بدأ "حزب الله" تكثيف ضرباته واستهدافاته الجوية بإتجاه العمق وتحديداً حيفا وتل ابيب وكريوت وغيرها من المناطق، وان كان جزء كبير من هذه الاستهدافات يطال قواعد عسكرية وليس مناطق مدنية.
البحث اليوم هو عن تثبيت معادلة الضاحية في مقابل حيفا او في مقابل تل ابيب، ففي الوقت الذي يسعى الحزب إلى أن تكون الضاحية في مقابل ضواحي تل ابيب، تعمل اسرائيل قدر الامكان على استعادة معادلة الضاحية في مقابل حيفا، وهذا كباش قد يستمر لعدة اسابيع قبل ان يتمكن اي طرف من الانتصار في تثبيت معادلته، وعليه تتركز المعركة اليوم على الاستهداف عن بعد، ان كان عبر الطائرات الحربية من قبل اسرائيل او الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل "حزب الله".وسيكون لهذا الجانب من الحرب دور اساسي في كيفية انتهائها وشكل التسوية التي سيتم توقيعها بعد ذلك.
هذا التراشق قد لن يؤدي الا الى زيادة الضغط على الاطراف، فمن جانب "حزب الله" ستكون نسبة المجازر الكبيرة جداً وحجم الدمار عاملا من عوامل دفعه الى التسوية، في المقابل فإن استمرار اطلاق الصواريخ من الحافة الامامية سيؤدي الى "لا يقين" لدى المستوطنين بالعودة الى الشمال وهذا عامل ضغط كبير على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، كذلك قد يؤدي تهجير مدن اضافية وتحديدا حيفا وضواحيها، الى اضرار فعلية في الواقع الشعبي لنتنياهو الذي سيظهر انه فشل في الحرب بل فاقم المشكلة على الجبهة الداخلية، وهذا كله سيدفعه الى التعجيل بالتسوية والاكتفاء بالانجازات التي قام بها في بداية المعركة.
بحسب مصادر مطلعة فإن الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب يريد استمرار المسار الديبلوماسي كي يتمكن فور وصوله من انهاء الصراع، لكن في الوقت نفسه لا يريد ان تكون التسوية على حساب اسرائيل، وعليه فإن الهامش الزمني المتبقي لدخوله الى البيت الابيض سيكون هو الوقت المتاح لنتنياهو من اجل تحقيق المزيد من الانجازات وفرض المزيد من التنازلات على "حزب الله" وعليه فإن تنازل الحزب بسبب الغارات المجازر والتدمير سيجعل تل ابيب تستغني عن العملية البرية، اما فشل الوصول الى تسوية في المرحلة المقبلة فسيدفع بالجيش الاسرائيلي نحو عملية واسعة في جنوب لبنان قد تكون غاية امال "حزب الله"..
من الواضح ان الاطار العام للتسوية بات جاهزا وهو يدور حول القرار 1701، لكن الضغوط العسكرية الحاصلة اليوم هي التي تحسم التفاصيل والمساحة التي يستطيع الاسرائيلي اللعب فيها ان لناحية الاستهدافات الجوية او لجهة وجود "حزب الله" عند الحافة الامامية، او حتى حول خطّ الامداد من ايران الى لبنان مروراً بسوريا. المصدر: خاص "لبنان 24"