مسؤول ليبي: استمرار البحث عن الجثث والمفقودين الأحياء.. "فيديو"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور كمال أبو بكر، رئيس هيئة البحث عن المفقودين، إن فرق البحث وصلت أمس بالمناطق الشرقية للبلاد ولمدينة درنه، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين لوجود بلاغات من مدينة «سوسة»، وشدد على أن عمليات البحث عن الجثث تحت الأنقاض وكذلك البحث عن المفقودين الأحياء مستمرة.
فيضانات درنةوأضاف «أبو بكر» خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنَّ الجزء الفني في عمليات البحث ويختص أيضا بالتعرف على هوية أشخاص تحللت جثثهم ما يشوه المعالم ويجعل من الصعب التعرف على الضحية، بأن يؤخذ منها عينات حمض نووي يتم توثيقها بقاعدة بيانات ليتم تحليلها فيما بعد بمختبرات الهيئة.
وتابع رئيس هيئة البحث عن المفقودين بليبيا، أنه جاري تجميع البلاغات من أسر الضحايا ويتم تحليل الحمض النووي لها لمطابقتها مع الجثث مجهولة الهوية، مشيرا إلى محاولات الاستفادة من تجارب سابقة في أزمات اندلعت في ليبيا بمناطق النزاعات، بجانب تجارب الدول تطبقها على المقابر الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول ليبي البحث الجثث المفقودين الأحياء المناطق الشرقية درنة فيضانات درنة البحث عن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عشرات الجثث بالقرب من معسكر كوالا غربي مالي
اكتشف مواطنون في مالي الثلاثاء جثثا لعشرات القتلى من المدنيين بالقرب من معسكر كوالا التابع للجيش، والواقع في منطقة كوليكورو غربي البلاد.
وتم اكتشاف القتلى خلال عمليات بحث يقوم بها المواطنون من أجل العثور على أقاربهم الذين اعتقلتهم قوات فاغنر والجيش المالي في 12 أبريل/نيسان الجاري، وقادتهم إلى جهات مجهولة.
وكان الجيش المالي مدعوما بمليشيات فاغنر قد نفذ عمليات مداهمة واسعة في عدد من القرى الواقعة غربي البلاد منتصف الشهر الجاري بحثا عما يسميهم "الخونة المتعاونون مع الإرهابيين".
وفي مناطق كوليكورو، ونارا، ونيورو، الواقعة على الحدود المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، اعتقل الجيش المالي وقوات فاغنر 60 مدنيا في 12 أبريل/نيسان الجاري واقتادهم إلى جهات مجهولة.
ويزيد هذا الاكتشاف من معاناة أهالي الضحايا، إذ لم يستطع أحد التعرف على القتلى بسبب تحلل الجثث وتغيرها.
ولم يصدر الجيش المالي بيانا حول الحادثة، ولا خبرا عن المدنيين الذين تم اعتقالهم قبل أسبوعين.
وتعتبر منطقة الحدود المشتركة بين دول الساحل الثلاث من أخطر الأماكن، حيث ظلت طيلة السنوات الماضية مسرحا للقتل والاختطاف والهجمات المنظمة.
والعام الماضي شهدت المنطقة مواجهات عنيفة بين جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة من جهة، والجيش المالي المدعوم من قوات فاغنر من جهة أخرى.
إعلانويشار إلى أن دولة مالي شهدت تصاعدا في الهجمات المتبادلة بين القوات الحكومية والحركات المسلحة منذ أن تولى المجلس العسكري الحالي الحكم في البلاد عام 2021، وأعلن عزمه تحرير كامل الأراضي، وخرج من اتفاق السلام والمصالحة الموقع مع تنظيمات أزواد سنة 2015 في العاصمة الجزائر.