وزير التربية يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز التعليم في القدس
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استهل وزير التربية والتعليم أ.د. محمود أبو مويس زياراته التفقدية لمديريات التربية بزيارة مديرية القدس ؛ نظراً لخصوصية الوضع التعليمي في المدينة المقدسة.
وخلال الزيارة، أكد أبو مويس، ضرورة تكثيف الجهود من مختلف الفعاليات الرسمية والأهلية ومجالس أولياء الأمور لمواجهة التحديات التي يضعها الاحتلال في مدينة القدس لعرقلة نظام التعليم بعدة وسائل وفرض مناهج محرفة على الطلبة الفلسطينيين، موضحاً أنه لا يمكن المساس بالمنهاج الوطني الفلسطيني الذي سيبقى الرافد الرئيس للعلم للطلبة المقدسيين، وهو أساس الحفاظ على الهوية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال جولة قام بها الوزير شملت، محافظة القدس، التقى خلالها نائب المحافظ عبد الله صيام وطاقم المحافظة، ومديرية تربية القدس، وطاقم مدرستي بنات رياض الأقصى الثانوية، والأمة الثانوية، حيث كان في استقباله مدير عام تربية القدس أ. سمير جبريل، ومجالس أولياء الطلبة علاوة على مديري المدرستين والهيئات التدريسية فيها، وشارك ابو مويس الطلبة في الحصص الصفية وناقش معهم التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وفي السياق ذاته، شدد أبو مويس على أهمية وضع الخطط والبرامج ومواصلة الدعم لتعزيز صمود المدارس المقدسية، وتقديم المنهاج الفلسطيني بجودة عالية للطلاب في القدس، مشيداً بتضافر الجهود بين مؤسسات التعليم وأولياء الأمور والمحافظة ومساعيها لتوفير بيئة تعليمية ملائمة، مؤكداً أن الوزارة ستواصل مع جهات دبلوماسية وحقوقية للجم الاحتلال وتعدياته على النظام التعليمي الفلسطيني بشكل عام وفي القدس بشكل خاص.
كما عبر عن تقديره الكبير لما بذلته الأسرة التربوية في القدس (معلمون ومديرو مدارس وأولياء أمور) من جهود استثنائية تعزز بقاء التعليم شاهداً على صون الهوية والرواية.
من جانبهم، عرض ممثلو مجالس أولياء الأمور ومديرية التربية والمدرستين أبرز التحديات التي تواجه التعليم في القدس، والاقتراحات الكفيلة بالتعامل مع الصعوبات الماثلة في الطريق.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی القدس
إقرأ أيضاً:
"جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
مسقط- الرؤية
وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوت" اتفاقية تعاون مع شركة "إنسايت" لأمن المعلومات، بهدف إنشاء مختبر مُتقدِّم يعزز قدرات الطلبة ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي إنشاء هذا المختبر كخطوة استراتيجية لدعم الطلبة، خاصة في تخصص الأمن السيبراني، من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية حقيقية. وسيمكن المختبر الطلبة من اكتساب المهارات العملية عبر العمل على أنظمة محاكاة للهجمات السيبرانية والتدرب على أساليب الحماية الرقمية والاستجابة للحوادث الأمنية، مما يعزز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الإلكترونية المختلفة. كما سيوفر لهم فرصة تنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل الثغرات الأمنية والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني وحماية البيانات، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحديثة.
ويُتيح المختبر للطلبة التدريب على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن السيبراني؛ مما يساعدهم على مواكبة المعايير التقنية العالمية وتعزيز مهاراتهم العملية. كما أن هذا التعاون سيمنح الطلبة فرصًا للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل بعد التخرج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية تؤهل الطلبة للحصول على شهادات احترافية معترف بها دوليًا في مجال الأمن السيبراني، مما يزيد من فرصهم التنافسية في سوق العمل.
وقال المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "فخورون بهذه الشراكة التي تواكب التوجهات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وستُمكِّن طلبتنا من اكتساب مهارات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل". وأكد السالمي أن هذا المختبر يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي والأمن الرقمي.
من جانبه، أكّد المهندس راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت" لأمن المعلومات، أن إنشاء المختبر المتخصص يعكس التزام الشركة بدعم التعليم والتطوير التقني في عُمان. وقال إن هذا المختبر سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية لطلبة الجامعة من خلال التدريب العملي والتجارب الواقعية، مما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشار السالمي إلى أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص في بناء كوادر مؤهلة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني.
ويُمثِّل هذا المختبر إضافة نوعية لطلبة الأمن السيبراني في الجامعة؛ حيث يفتح لهم آفاقًا جديدة لاكتساب المعرفة العملية والتفاعل مع التحديات الحقيقية في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتوفير فرص للتدريب والتأهيل، إلى جانب تنظيم أنشطة علمية وورش عمل متخصصة، مما يعزز دور الجامعة كمركز للتميز في التكنولوجيا والأمن الرقمي.