فصائل المقاومة: ثورة شعبنا ستنتهي بكنس الاحتلال عن أرضنا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
غزة - صفا
نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء الأربعاء مهرجانا في الذكرى الـ 18 اندحار الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ومرور 30 سنة على اتفاقية أوسلو.
وحمل المهرجان الذي أقيم على أرض مخيم ملكة شرق غزة، عنوان: "المقاومة طريق الانتصار"، فيما تخلل المهرجان كلمة لفصائل المقاومة وكلمة الغرفة المشتركة.
وفي السياق، أكدت فصائل المقاومة أن فرض قرارات جديدة على الأسرى كفيلٌ بتفجير الأوضاع بالمنطقة.
وقال الأمين العام لحركة المجاهدين أسعد أبو شريعة في كلمة ممثلة عن الفصائل خلال المهرجان إن فصائل المقاومة ستبقى تعمل معًا ومع محور المقاومة، ومع كل حر وشريف حتى التحرير الشامل لكل فلسطين التاريخية.
ودعا أبو شريعة للاعتبار "مما فعلته اتفاقية أوسلو من دمار وخراب وطني غير مسبوق في تاريخ شعبنا، ومما حققته المقاومة من تحرير وعزة وطرد للاحتلال ومستوطنيه، وما تُحقق المقاومة اليوم في الضفة".
وحذر من مغبة مواصلة اعتداءات الاحتلال على الأقصى بذريعة أعياده المزعومة، ونساند الأسرى في معركتهم ضد المحتل، ونحذره من الاستمرار في انتهاكاتهم لحقوقهم الإنسانية.
وأكدت الفصائل على فشل وإفشال مؤامرات العدو التي تستهدف أهلنا في الداخل المحتل، ونراهن على وعي شعبنا وعلى كل حر وشريف، نحن معكم وخلفكم.
ودعت الفصائل لحل الخلافات وحقن دماء شعبنا في مخيم عين الحلوة، وتحكيم العقل والحفاظ على المخيم ورمزيته.
كما دانت تطبيع بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال، مؤكدةً أن التطبيع خنجر مسموم في خاصرة قضيتنا.
الغرفة المشتركة
وفي السياق، قال الناطق باسم الغرفة المشتركة إن الـ12 من سبتمبر سيبقى يوم المقاومة ومحطة مفصلية في تاريخ شعبنا وقضيتنا المباركة على طريق انتهاء المشروع الصهيوني.
وأضاف أن ثورة شعبنا المشتعلة في كل نقاط الاشتباك مع العدو وفي مقدمتها الضفة والقدس لن تكون نهايتها إلاّ كنس العدو واجتثاثه من أرضنا.
وأشار إلى أن الفعل البطولي الذي جرى عبر عشرات العمليات المباركة والتي كانت سببًا من هروب عدونا من غزة يعطي دافعًا لاستمرار نهج المقاومة بدون تردد.
وأكد أن هذا الفعل هو رسالة حية أن تهديدات العدو لشعبنا ومقاومتنا لن تكون سوى حسرة وخسران للاحتلال.
وقال الناطق باسم غرفة المشتركة إن اتفاقية أوسلو تخدم عدونا لوحده؛ ما يتطلب من منظمة التحرير موقفًا وطنيًا للفظ كل الاتفاقيات، والذهاب نحو خيار المقاومة مع لعدو الذي أثبت نجاعته.
ولفت إلى أن شعبنا كان ولا يزال خط الدفاع الأول أمام مشاريع تصفية قضينا، ونؤكد أننا سنحمي قضيتنا وقدسنا بسلاحنا ودمائنا وكل ما نملك.
واختتم بالقول إن ميادين الإعداد والتجهيز التي خرجت المجاهدين أنتجت ولا زالت تنتج سلاح المقاومة النوعي، وإن مناورات "ركن شديد 4" يوم أمس التي طلقتها الغرفة في ذكرى دحر الاحتلال عن غزة هي أكبر رسالة على هذا الإنجاز التاريخي والانتصار للمقاومة ونهجها، وعهد علينا أن نواصل جهادنا حتى نكتب اخر فصول الحرية لشعبنا.
وشدد على أيدي المقاتلين في كل فلسطين خاصة أبطال القدس والضفة، ونقول لهم إننا في ميدان واحد ومصيرنا مشترك، وأن بوصلتنا ستبقى موجهة ضد العدو، ولن تحرفها أي مساعي مشؤومة هدفها شيطنة المقاومة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المقاومة فصائل المقاومة
إقرأ أيضاً:
إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوبي الخليل
أصيب طفلان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها مخيم الفوار للاجئين جنوبي الخليل.. فيما أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، سفير تونس لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح، على المستجدات السياسية والأوضاع الميدانية.
وفي السياق، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل 17 عاما بالرصاص الحي في البطن، وطفل 16 عاما بالرصاص الحي في الحوض، ونقلتهما إلى المستشفى.
بدورها، قال مصادر طبية في مستشفى الأهلي في الخليل إن الطفل الذي أصيب بالرصاص الحي في البطن أدخل إلى غرفة العمليات مباشرة فور وصوله المستشفى لخطورة إصابته.
ويتعرض مخيم الفوار لاقتحامات يومية من قبل الاحتلال، يتخللها إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم.
سياسيا، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني - خلال لقائه السفير التونسي اليوم في مكتبه برام الله - إن «حكومة الاحتلال تواصل الانتهاكات والتحدي للمجتمع الدولي، عبر تصعيد الاستيطان وعمليات اقتحام المدن، إضافة إلى اعتداءات المستعمرين بحماية من جيش الاحتلال، وكذلك استخدام سياسة التجويع والتعطيش أدوات في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، ما يتطلب توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا».
بدوره، أكد السفير التونسي أن القضية الفلسطينية هي قضية تونس المركزية، مجددا دعم بلاده لفلسطين قيادة وشعبا.. وقال: إن العلاقات بين البلدين متواصلة ومستمرة، وفلسطين في وجدان كل تونسي.
اقرأ أيضاًحماس: الاحتلال يواصل حصاره لغزة وتصعيده في الضفة الغربية
قطر تدين بشدة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قطع الكهرباء عن قطاع غزة
الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة