لن يكون الأخير.. خبير يفجر مفاجأة صادمة بشأن إعصار دانيال (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف ليث العلامي الخبير المناخي، مفاجأة بشأن الإعصار دانيال الذي ضرب الأراضي الليبية خلال الأيام الماضية، وحقيقة إمكانية تكراره.
بعد انتهاء عاصفة دانيال.. تعرف على آخر الأوضاع في ليبيا بينهم شقيقين.. تشييع جثامين 4 من ضحايا إعصار دانيال بليبيا في البحيرة (صور)وقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إنه من المتوقع أن تتكرر ظاهرة الإعصار دانيال مرات عديدة على مناطق البحر المتوسط خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح أن الإعصار دانيال جاء نتيجة الارتفاع الغير مسبوق في درجات حرارة البحر المتوسط وكميات بخار الماء التي تكونت نتيجة هذه الارتفاعات الكبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف أن الإعصار دانيال يأتي على عكس الأجواء التي شهدتها المنطقة الإفريقية خلال الأشهر الماضية والتي شهدت درجات حرارة عالية للغاية، موضحًا أن هذه العاصفة بدأت بالقرب من اليونان وإيطاليا وتركيا وهي مناطق عاشت صيف قاسي كذلك.
وأشار إلى أن الإعصار دانيال لن يكون الوحيد في منطقة شرق المتوسط في الفترة المقبلة، خصوصًا مع دخول الموسم المطري المقبل، نظرًا لارتفاع حرارة مياه البحر في العام الحالي بشكل تاريخي.
ولفت إلى أن مياه البحر المتوسط حال اقتراب أي كتلة هوائية تعمل درجة حرارتها الكبيرة كشرارة ومحفز لوجود عواصف ومنخفضات جوية قوية تؤثر على شمال إفريقيا والبلاد الآسيوية المطلة على البحر المتوسط مثلما حدث في الإعصار دانيال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعصار دانيال درجات الحرارة البحر المتوسط شرق المتوسط مياه البحر مياه البحر المتوسط الأراضي الليبية درجات حرارة عالية القاهرة الإخبارية البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: الصداع قد يكون أكثر خطورة مما نظن
كشفت دراسة دانماركية أمريكية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من صداع حتى وإن كان خفيفاً أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمقدار الضعف مقارنة بأقرانهم، وأنهم أكثر عرضة بنسبة 40% لإتمام محاولاتهم.
وتقدر مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية أن ما لا يقل عن 39 مليون أمريكي يعانون من الصداع أو الصداع النصفي بشكل منتظم، مع شكاوى النساء التي تتجاوز الضعف مقارنة بالرجال.
وقارن الأطباء من مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك وجامعتي بنسلفانيا وستانفورد الأمريكيتين، لما يقرب من 120 ألف شخص في الدنمارك، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً وما فوق، وتم تشخيصهم بالصداع، مع 600 ألف شخص آخرين لم يعانوا من الصداع.
وتابع الفريق البحثي المشاركين لمدة 15 عاماً بين عامي 1995 و2020.
وبينت النتائج التي نشرت في مجلة "غاما نيورولوجي" أن 0.78% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع بشكل عام بغض النظر عن نوعه، حاولوا الانتحار، مقارنة بـ0.33% لدى المجموعة التي لا تعاني من الصداع، أي بزيادة في المخاطر نسبتها 136%.
كما توفي حوالي 0.21% بسبب الانتحار بعد 15 عاماً، مقارنة بـ0.15% في المجموعة التي لا تعاني من الصداع، وهو ما يمثل فرقاً بنسبة 40%.
ولوحظ زيادة خطر الانتحار في جميع أنواع الصداع، لكن كان الخطر الأكبر للانتحار مرتبطاً بحالات الصداع الذاتي الثلاثي (TACs) وصداع ما بعد الصدمة.
وتشمل الأعراض الشائعة للصداع الصداع في جانب واحد من الرأس، وتدميع العينين، وسيلان الأنف، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وتورم الجفون.
وأشار الأطباء إلى أن التشخيص المبكر والعلاج الفعال للصداع قد يقلل من خطر الانتحار، كما أوصوا بالتقييم والعلاج السلوكي لتقليل هذه المخاطر.
ويساعد دواء "أوبروجيبانت" (الاسم التجاري "أوبرلفي") ملايين الأمريكيين في إيقاف نوبات الصداع النصفي قبل أن تبدأ وأظهر الدواء فعالية في مساعدة 65% من المشاركين في تقليل أو إيقاف الألم المرتبط بالصداع النصفي، مما سمح لهم بمواصلة حياتهم اليومية.
وتُظهر الدراسة أن الدواء يمكن أن يعمل قبل بدء الألم، ويُؤخذ بجرعة 50 أو 100 ملغ ويبدأ تأثيره بعد حوالي ساعة ونصف.