هل يعاني طفلك من ألم في ساقيه قبل النوم؛ إليكِ التشخيص الطبي لهذه الحالة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أثير – ريـمـا الشـيخ
هل لاحظتِ عزيزتنا القارئة بأن طفلك يعاني من ألم بساقيه خلال فترة الظهيرة أو فترة ما قبل النوم؟
حسنًا؛ عليكِ الانتباه فلربما يعاني من آلام النمو التي تحدث بنسبة ١٠-٢٠ ٪ من الأطفال بصورة عامة.
حول هذا الجانب، حاورت “أثير” الدكتورة ليلى بنت صالح الشقصية استشاري أطفال في المستشفى السلطاني التي أوضحت بدورها بأن آلام نمو الطفل عبارة عن وجع أو آلام في الساقين، تُصيب الأطفال بسبب التغييرات في أجسامهم وشعورهم خلال عملية النمو الجسدي، ولا يوجد سبب واضح لهذه المشكلة، لكن أغلب الدراسات العلمية رجحت أن سببها هو نتيجة شدّ وإجهاد العضلات بعدما يبذل الطفل مجهودًا حركيًا في فترة النهار.
وذكرت الدكتورة بأن الطفل المُصاب بآلام النمو يكون غالبًا بصحة جيدة، لكن يُمكن أن يشعر ببعض الآلام في الساقين خلال الفترة ما بعد الظهيرة أو فترة ما قبل النوم، وفي بعض الحالات يُمكن أن يستيقظ من النوم بسبب هذه الآلام المتكررة.
وأكدت الدكتورة خلال حديثها بأن هذه الآلام لا تكون مستمرة بصورة يومية لكنها تأتي في فترات مختلفة، أما الفئة العمرية التي تصاب بهذه الحالة فتكون ما بين ٣-١٢ سنة ذكورًا أو إناثًا.
وأشارت الدكتورة إلى أن تشخيص هذه الحالة يكون عن طريق أخذ التاريخ المرضي المُفصّل عن الحالة المرضية مع إجراء فحص سريري شامل لاستبعاد أي أمراض أخرى يُمكن أن تكون سببًا لهذه الآلام.
وقالت: من الضروري زيارة الطبيب في الحالات الآتية:
– إذا كان الألم فقط في جهة واحدة من الساق.
– إذا استمر الألم في فترة الصباح.
– إذا كان هذا الألم سببًا في عدم قدرة الطفل على المشي أو التعرّج.
– إذا كان في الأم في المفاصل.
– إذا كان الألم مُصاحبًا بالطفح الجلدي أو الكدمات أو تورّم في المنطقة.
– إذا صاحب الألم حمى، أو تعرق ، أو نقصان الوزن وفقدان الشهية.
وفي ختام حديثها مع “أثير” قدمت الدكتورة ليلى الشقصية بعض النصائح للأمهات حيث جاءت كالآتي :
– عمل تدليك على موضع الألم.
– وضع كمادات دافئة على موضع الألم.
– في حالة استمر الألم لفترات طويلة يُمكن وصف مُسكن ألم خفيف.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: إذا کان
إقرأ أيضاً:
الاتحادية للضرائب: نهاية مارس آخر موعد لتحديث السجلات دون غرامات
جددت الهيئة الاتحادية للضرائب دعوتها للمُسجَّلين لديها المُتأخرين عن تحديث سجلَّاتهم الضريبية للاستفادة من فترة السماح بتصحيح معلومات السجلَّات الضريبية بدون تكبُّد غرامات إدارية، مُشيرة إلى انتهاء فترة السماح بنهاية شهر مارس (أذار) الحالي 2025.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم الخميس، أنه بموجب قرار مجلس الوزراء بشأن اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون اتحادي بشأن الإجراءات الضريبية؛ يجب على المُسجَّلين إخطار الهيئة الاتحادية للضرائب، وفقًا للنموذج والآلية المعتمدة لديها، بأي تغيير يطرأ على بياناتهم المحفوظة لدى الهيئة خلال 20 يوم عمل، ويشكل عدم القيام بالإخطار بهذه التغييرات خلال المُدة المُحدَّدة مُخالفة ضريبية يترتب عليها فرض غرامات إدارية.
بيانات يجب تحديثهاوأشارت إلى أنه من البيانات التي يتوجب تحديثها خلال الفترة القانونية المُحددة؛ الاسم، والعنوان، والبريد الإلكتروني، والنشاط المُسجَّل في الرخصة التجارية، والشكل القانوني وعقد الشراكة بالنسبة للائتلافات المُشتركة وعقد التأسيس وما يعادله، وطبيعة أعمال المُسجَّل، والعنوان الذي يمارس منه المسجل أية أعمال.
وأضافت الهيئة إنه لتشجيع المُسجَّلين على تحديث سجلَّاتهم لدى الهيئة؛ أصدر مجلس الوزراء قرارًا خلال العام الماضي بتطبيق فترة سماح يجوز للمُسجَّلين خلالها تصحيح معلومات سجلَّاتهم الضريبية دون تكبُّد غرامات إدارية، موضحةً أنه لن يتم فرض غرامات إدارية على المُسجَّلين الذين يقومون بتحديث معلومات سجلَّاتهم الضريبية لدى الهيئة خلال فترة السماح التي بدأت في الأول من يناير 2024 وتنتهي في 31 مارس 2025، أما الحالات التي تم فيها فرض غرامات إدارية بالفعل خلال فترة السماح نتيجة عدم القيام بتحديث المعلومات الخاصة بالمُسجَّلين خلال 20 يوم عمل؛ فإنه سيتم إلغاء تلك الغرامات.
وأكدت أن هذا القرار جاء حرصاً على مواصلة مُساندة الخاضعين للضريبة وتشجيعهم على الالتزام بالإجراءات والتشريعات الضريبية لتفادي الغرامات، وتقديم مزيد من التسهيلات لتخفيف العبء الضريبي عن قطاعات الأعمال لتعزيز مساهمتها الفعالة في دفع عجلة نمو الاقتصاد الوطني.
ودعت الهيئة الاتحادية للضرائب المعنيين للاطلاع على التوضيح العام الذي أصدرته حول "فترة السماح بتحديث المعلومات الخاصة بالسجلات الضريبية"، وعلى القوانين والقرارات والإصدارات التوعوية الأخرى ذات الصلة، المُتاحة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.