وزير التخطيط يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي جهود إيجاد حلول عاجلة للأزمة الإنسانية في اليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وفنلندا، سُبل تعزيز التعاون المشترك بين اليمن ودول الاتحاد الأوروبي، وجهود إيجاد حلول عاجلة للأزمة الإنسانية في اليمن.
كما جرى خلال اللقاء التطرق إلى جهود وسُبل إيجاد المعالجات اللازمة للتحديات التي تواجه المنظمات الدولية العاملة في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية في اليمن، وتهيئة بيئة عمل أفضل وضمان الحماية والأمن للعاملين في المنظمات والطواقم الدولية.
واستعرض وزير التخطيط، مستجدات الأوضاع العامة والجهود الإقليمية والدولية والأممية لتحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن .. مجددا التأكيد على حرص الحكومة على السلام وإنهاء الحرب وتحقيق التنمية.
كما جدد الوزير باذيب، التأكيد على حرص الحكومة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة محافظات الجمهورية، رغم العراقيل التي تفرضها المليشيات الحوثية على حركة التجارة والبضائع إلى ميناء عدن .. داعيا الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على المليشيات الحوثية لرفع القيود المفروضة على حركة التجارة إلى موانئ البلاد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة
أحمد مراد، عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشفت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، عن أن هناك 16.7 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 7.5 مليون طفل. وبحسب التقديرات، فإن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وواحداً من كل أربعة أشخاص عاطل عن العمل.
وذكرت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تداعيات الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد منذ 14 عاماً، أدت إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل كبير، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وإمدادات المياه.
وقالت: «إن الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة تتعلق بالحماية بسبب مخلفات الحرب، وعمالة الصغار، وانعدام الأمن الغذائي، حيث يعاني أكثر من 500 ألف طفل دون الخامسة سوء التغذية المهدد للحياة، بالإضافة إلى مليونين آخرين على وشك الإصابة بسوء التغذية».
وحذرت المتحدثة الأممية من خطورة الأزمة التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، حيث يوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، وأكثر من مليون معرضون لخطر التسرب، ورغم التحديات إلا أن «اليونيسف» ملتزمة بتلبية احتياجاتهم العاجلة، ودعم التعافي المبكر وإعادة الإعمار، والدعوة إلى حمايتهم ورفاهتهم وحقهم في مستقبل آمن.
وأضافت عوض أن «اليونيسف» تقدم الدعم المنقذ للحياة للأطفال السوريين، من خلال خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والحماية، لكن عقبات تواجه المنظمة في توصيل المساعدات، وخاصة بسبب بعض الأعمال العدائية، والأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية، وصعوبة الوصول لبعض المناطق، بجانب القيود البيروقراطية.
واعتبرت أن المخاطر الأمنية من أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني في سوريا، حيث لا تزال أعمال العنف والذخائر غير المنفجرة والهجمات على البنية التحتية تهدد العاملين في المجال الإنساني، وتحد من قدرتهم على الوصول الآمن، إضافة إلى أن النزوح المستمر يجعل من الصعب تقديم الدعم المستمر.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الاستجابة الإنسانية لـ«اليونيسف» لعام 2025 تتطلب 488.3 مليون دولار، ولم يتم تأمين سوى 16% منها حتى فبراير، وتواصل «اليونيسف» الدعوة إلى توفير إمكانية الوصول الآمن وغير المقيد للأطفال المحتاجين، ودعت إلى العودة الآمنة والكريمة والطوعية للأسر النازحة، وأن يتمتع الأطفال اللاجئون بحقوق أساسية في العودة إلى بلدهم في الوقت الذي يختارونه.