رئيس الوزراء العراقي: الحكومة قطعت شوطًا كبيرًا بتطبيق إصلاحاتها في المؤسسات المالية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الحكومة قطعت شوطا كبيرا بتطبيق إصلاحاتها في المؤسسات المالية.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن السوداني استقبل مساعدة وزير الخزانة الأمريكية إليزابيث روزنبرج والوفد المرافق لها، حيث بحثا التعاون المشترك بين المؤسسات المالية في العراق ووزارة الخزانة الأمريكية، ومناقشة إجراءات الحكومة في تطبيق الإصلاحات المالية والمصرفية للحد من عمليات الفساد بكل أشكاله.
وأشار السوداني إلى مضي الحكومة بتنفيذ أولوياتها في إصلاح القطاع المصرفي، الذي يُعد قاعدة أساسية لتطوير الاقتصاد، من خلال اعتماد المعايير الدولية ومعالجة التشوهات والاختلالات التي رافقت عمله ومواكبة التطورات، مؤكدا أن تلك الإصلاحات قد أسهمت وبشكل كبير في الحدّ من عمليات غسيل الأموال، وكذلك عالجت التجارة المشبوهة وحدّت من الفساد.
من جانبها، أشادت روزنبرج بالخطوات الكبيرة التي تقوم بها الحكومة العراقية في مجال الإصلاح المالي والمصرفي، والتي ستساعد العراق في النهوض باقتصاده وتعزيز برامجه وخططه في مجال التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني العراق الحكومة المؤسسات المالية اصلاح
إقرأ أيضاً:
السوداني:حكومتي ترعى الشباب وتعزز قدرتهم
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،امس الجمعة، أن التعدادُ السكّاني الأخير كشف أن نسبة السكّان في سنِّ العمل تصل إلى (60%)، وتصل نسبة السكان دون 15 عاماً إلى (36%)، وبمعدّل نمو يبلغ (2.3%) سنوياً.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان: أن “رئيس الوزراء رعى انعقاد اجتماعات الدورة 48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الذي تستضيفه العاصمة بغداد“.وبحسب البيان، رحب السوداني، في “مستهل كلمته بضيوف العراق، وزراء الشباب والرياضة في الدول العربية الشقيقة”، مؤكداً أن “بغداد وهي تستضيف هذا الاجتماع، تشهد نهضة على المستوى التنموي والاقتصادي، ونهضة عمرانية يضطلع بها جيل واعد من الشباب العراقي، مرّ بمصاعب وتحدّيات زادت من قوّته وثباته“.وأشار إلى “البرنامج التنفيذي للحكومة، وما احتواه من اهتمام بقضايا الشباب في معظم القطّاعات بوصفها مفتاحاً لحلول بعيدة الأمد، عبر توظيف الطاقات الشابة، والارتكاز على ثلاثة محاور، الاول تمكين الشباب والتوسع في بناء قدراتهم، والثاني تأمين البيئة اللازمة للشباب من أجل دخول سوق العمل، والثالث منحهم الفرص والتسهيلات الضرورية”، مبيناً أنه “من خلال هذه المنطلقات، تمكّنا من خوض التجربة المهمة في منح الفئة الشابة الثقة، وايضاً أن تتبنى أجهزة الدولة الثقة بقدرات الشباب“. وأضاف أنه “تم تأسيس المجلس الأعلى للشباب في منتصف عام 2023، للتنسيق وإيجاد الجسور بين الفئة الشابة والجهات القطاعية، وإعادة النظر بالمنظومة التشريعية المتعلقة بشؤون الشباب وان المجلس الأعلى للشباب يهدف الى إقامة المشروعات والبرامج حسب الأولوية، والاستماع لمشكلات الشباب، وملامسة طموحاتهم ورؤيتهم“.وتابع: “انطلقنا في حزمة من البرامج والقرارات، تصبّ في مصلحة فئة الشباب الذين هم ثروتنا الحقيقية”، مبيناً انه “جرى دعم تأسيس الشركات الناشئة للشباب، وتوسعة نطاق القروض للمشاريع الصغيرة، وزيادة رأس مال صندوق القروض المختص ليصل إلى قرابة (1) مليار دولار“. وأكمل أن “عدد المسجلين في مبادرة (ريادة) لدعم الشباب والتدريب المهني وحاضنات الأعمال بلغ قرابة 400 ألف مسجّل، وأكثر من 40 ألف مشارك في برامج التدريب”، مردفاً بالقول: “تجاوزت القروض الممنوحة ضمن مبادرة ريادة (16) ألف قرض تشغيلي، كما أقر تخصيص (5%) من موازنات المحافظات الى قطاعات الشباب والرياضة حصراً“.وأوضح: “ارتكزنا في محاربة المُخدّرات والجريمة، على جهود الشباب في التوعية و التطوع في مبادراتٍ مثل (المبادرة الوطنية للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية)، و(المسابقة الوطنية للبرامج الشبابية )، و(الفريق الوطني للشباب للتغير المناخي)، ومشروع (صناعة المستقبل) الجامع للشباب، فيما شرعنا في إقامة المخيّمات الشبابية في عموم العراق، وتأسيس نوادي الروبوت والذكاء الصناعي، وتخصيص نسبة من جائزة الإبداع للثقافة لنتاجات الشباب“. ولفت رئيس الوزراء إلى أن “رعاية الشباب منهج شامل تتبناه الحكومة والدولة والمُجتمع بكل المستويات والمسؤوليات وأن التعدادُ السكّاني الأخير كشف أن نسبة السكّان في سنِّ العمل تصل إلى (60%)، وتصل نسبة السكان دون 15 عاماً إلى (36%)، وبمعدّل نمو يبلغ (2.3%) سنوياً“.وأشار إلى أن “الحكومة تعاطت مع قطاع الرياضة، بوصفه ميداناً لصناعة الفرص، وساحة للتنمية الاقتصادية، ومحوراً للجذب الشبابي وتوظيف الطاقات، حيث استكملنا البنى التحتية للقطاع الرياضي، بما يؤهل العراق لاستضافة أبرز الفعاليات والبطولات على مستوى العالم، وقد نجحنا بالفعل في استضافات رياضية بارزة“.ونوه بأن “العراق يمتلك اليوم، عدداً غير مسبوق في تاريخه من الملاعب المتوافقة مع المتطلبات الأولمبية والدولية”، مستدركاً بالقول أن “الرياضة، إذا ما جرى التركيز على إدارتها الناجحة، يمكن أن تشكّل قطاعاً محرّكاً لباقي القطاعات، وحاضنة لعطاء الشباب وإسهامهم في عجلة الحياة والتنمية“.