بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عدم اعتماد فيروس كورونا "جائحة" وأن أعراضه يمكن السيطرة عليها، ظهرت العديد من المتحورات التي انشقت عن "كورونا" لعل أحدثها متحور "بيرولا" الذي أثار الخوف والقلق حول العالم.


وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ الأمراض الصدرية، ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن متحور "بيرولا" يحتوي على أكثر من 30 طفرة في بروتينه الشوكي وهذا الأمر يساعده  كثيرًا على اختراق الخلايا البشرية وإصابتها، لذا فهو الأسرع انتشاراً بين البشر.


وتابع: فعندما انتشر فيروس كورونا وبعده متحور أوميكرون، ووصولا إلي Eg5 أو إيريس لم تظهر على تلك المتحورات أكثر من طفرة أو طفرتين على الأكثر، وهو ما يثير القلق بالنسبة لسرعة اختراقه للجسم البشري والجهاز المناعي وسرعة انتشاره أيضًا.
وفي الإطار نفسه، أكد الدكتور أيمن السيد سالم أنه من وجهة نظره ان تلك المتحورات من السهل السيطرة عليها من خلال "الوقاية" اولا، فالوقاية خير من العلاج مثلما يقال، وهذا بأخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية خاصة في الأماكن المزدحمة، مع سرعة التوجه الي الطبيب المختص عند ظهور اعراض حتى لو كانت بسيطة.
من جانبه شدد الدكتور ايمن سالم على ضرورى تلقي العلاج من الطبيب المختص دون الاستهانة بالأمر، لأن كثيرين للأسف يعتقدون انه "دور برد" عادي ويتعاملون باستهانة مع المرض وهو ما يعرضهم لمضاعفات خطيرة للغاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروس كورونا سرعة انتشار الأماكن المزدحمة

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة “فيروس الصين الجديد” الذي يثير مخاوف العالم؟

الصين – تشهد الصين مؤخرا ارتفاعا كبير في حالات الإصابة بفيروس HMPV ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو “كوفيد 19”.

وتأتي أنباء تفشي “فيروس الالتهاب الرئوي البشري” بعد 5 سنوات من ظهور فيروس “كوفيد 19” في مدينة ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا بعد إلى وباء عالمي أسفر عن وفاة 7 ملايين شخص.

لكن الفرق الأكثر أهمية بين “Covid-19″ و”HMPV” هو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.

كما أنه في الواقع لا يأتي من الصين على الإطلاق، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.

يسبب فيروس “HMPV” أعراضا مشابهة للأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو “كوفيد 19″، تشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف. ومعظم حالات العدوى تكون خفيفة. ومع ذلك، غالبا ما يتعين علاج الأطفال والأشخاص المصابين بالمرض سابقا أو ضعف المناعة في المستشفى.

ويشتبه الخبراء في أن انتشاره بشكل متزايد في الصين حاليا يعود لمناعة السكان التي ربما أصبحت أضعفت بسبب جائحة كورونا، لذلك يوجد عدد كبير بشكل خاص من الحالات.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • طفرة جديدة في الرعاية الصحية.. افتتاح مستشفى 500 500 لعلاج الأورام رمضان المقبل.. أحمد حسين: نعتمد على التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والتشخيص الدقيق
  • مختص في علم الفيروسات لـ “النهار أونلاين”: متحور جديد لأوميكرون يغزو العالم
  • بعد كورونا.. فيروس جديد ينتشر فهل وصل لبنان؟
  • متحور كورونا الجديد: تهديد جديد واستعدادات للوقاية
  • ظهور فيروس رئوي جديد بالصين يثير المخاوف ويعيد للأذهان جائحة كورونا
  • ما حقيقة “فيروس الصين الجديد” الذي يثير مخاوف العالم ؟
  • هلع عالمي بسبب (HMPV).. هذه حقيقة "الفيروس الصيني" شبيه "كورونا".. عاجل
  • تفاصيل جديدة بشأن الفيروس الصيني الذي يثير الهلع في العالم
  • ما حقيقة “فيروس الصين الجديد” الذي يثير مخاوف العالم؟
  • حقيقة الفيروس الصيني الذي يثير الهلع .. هل يتكرر سيناريو كوفيد-19؟