بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عدم اعتماد فيروس كورونا "جائحة" وأن أعراضه يمكن السيطرة عليها، ظهرت العديد من المتحورات التي انشقت عن "كورونا" لعل أحدثها متحور "بيرولا" الذي أثار الخوف والقلق حول العالم.


وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ الأمراض الصدرية، ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن متحور "بيرولا" يحتوي على أكثر من 30 طفرة في بروتينه الشوكي وهذا الأمر يساعده  كثيرًا على اختراق الخلايا البشرية وإصابتها، لذا فهو الأسرع انتشاراً بين البشر.


وتابع: فعندما انتشر فيروس كورونا وبعده متحور أوميكرون، ووصولا إلي Eg5 أو إيريس لم تظهر على تلك المتحورات أكثر من طفرة أو طفرتين على الأكثر، وهو ما يثير القلق بالنسبة لسرعة اختراقه للجسم البشري والجهاز المناعي وسرعة انتشاره أيضًا.
وفي الإطار نفسه، أكد الدكتور أيمن السيد سالم أنه من وجهة نظره ان تلك المتحورات من السهل السيطرة عليها من خلال "الوقاية" اولا، فالوقاية خير من العلاج مثلما يقال، وهذا بأخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية خاصة في الأماكن المزدحمة، مع سرعة التوجه الي الطبيب المختص عند ظهور اعراض حتى لو كانت بسيطة.
من جانبه شدد الدكتور ايمن سالم على ضرورى تلقي العلاج من الطبيب المختص دون الاستهانة بالأمر، لأن كثيرين للأسف يعتقدون انه "دور برد" عادي ويتعاملون باستهانة مع المرض وهو ما يعرضهم لمضاعفات خطيرة للغاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروس كورونا سرعة انتشار الأماكن المزدحمة

إقرأ أيضاً:

"آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام

دخل روبرت مودسلي، الملقب بـ"هانيبال آكل لحوم البشر"، في إضراب عن الطعام بعد أن قامت سلطات سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا، بمصادرة أجهزته الإلكترونية وكتبه، مما أثار قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية.

ووفقاً لموقع ميرور البريطاني، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ الإضراب بعد مصادرة جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.


وصرّح شقيقه بول مودسلي، 74 عاماً، بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: "أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني".
وأضاف بول: "منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً".
وأفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.

وأوضح شقيقه: "بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون".



لماذا سُمي بآكل لحوم البشر؟

وتمت تسمية روبرت مودسلي بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن.
ففي عام 1978، قتل مودسلي سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية "هانيبال ليكتر" في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.
لكن لم يتم تأكيد هذه المزاعم رسمياً، وتظل مجرد روايات تداولتها وسائل الإعلام، حيث لم تذكر التحقيقات الرسمية أي دليل ملموس عليها.

مقالات مشابهة

  • لمن تألف الروح؟
  • نجل الشهيد عبد اللطيف: والدي كان في الصفوف الأولى لحماية الناس من فيروس كورونا
  • خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
  • منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالم
  • غياب "الكيمياء" بين مبابي وفينيسيوس يثير القلق في ريال مدريد
  • ‎تليف الرئة أبرز آثار كورونا المستمرة
  • داين تدان.. نصائح مهمة من الدكتور أحمد هارون | فيديو
  • "آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
  • كارثة تلوح في الأفق .. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم A23a يثير المخاوف
  • هالاند الأسرع في أبطال أوروبا.. وحكيمي ثانياً