مسؤول فلسطيني ينفي تقارير عن استلام السلطة أسلحة من إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال مسؤول فلسطيني، الأربعاء، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لم تحصل على أجهزة ومعدات من خلال إسرائيل، وأن التقارير عن ذلك" تحريض".
وصرح الناطق باسم الأجهزة الأمنية طلال دويكات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن "ترويج هذه الأخبار يأتي في سياق حملة التحريض ضد السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية".
وذكر أن "من حق السلطة الوطنية الحصول على كل ما يلزمها من أجهزة ومعدات كي تمارس عملها الاعتيادي، حفاظاً على أمن المواطنين وحماية لحقوقهم وسلمهم الأهلي".
ويأتي ذلك فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنه منذ تشكيل الحكومة الحالية قبل أشهر "لم تنقل أي سلاح إلى السلطة".
وذكر نتانياهو ، في مقطع فيديو ، أن "ما فعلناه هو تنفيذ قرار اتخذه وزير الدفاع (السابق) بيني غانتس، بنقل عدد من العربات المدرعة لتحل محل مركبات مدرعة أخرى أصبحت قديمة".
#نتانياهو ينفي تسليم أسلحة إلى السلطة الفلسطينية https://t.co/zwYT0PJKYY
— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2023فيما، قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت لم يصادق على نقل أي أسلحة للسلطة، منذ أن تولى منصبه في مطلع العام الحالي، وذلك بعد انتقادات من أحزاب مشاركة في الحكومة للأمر.
وتحدثت تقارير إسرائيلية عن "نقل أسلحة من قواعد عسكرية أمريكية في الأردن إلى السلطة الفلسطينية بمصادقة الحكومة الإسرائيلية".
وكان راديو الجيش الإسرائيلي، قال إن "الولايات المتحدة قدمت لأجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة 1500 بندقية، ووافقت إسرائيل على الصفقة بشرط استخدام الأسلحة ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي".
America & COGAT transfer rifles and a few armored vehicles to Palestinian Authority as they finally begin to go after terrorist enclaves in the West Bank. Smotrich condemns this, and so Netanyahu capitulates to his extremist coalition members.
https://t.co/FMxTAyhCvu
ورد وزير الأمن الوطني المتشدد إيتمار بن غفير، الذي يؤيد حزبه سياسات داعمة للجماعات الاستيطانية القومية، بغضب وطالب نتانياهو بإصدار نفي علني، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حليفه في الائتلاف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، "يستشيط غضباً".
وقال بن غفير في بيان: "السيد رئيس الوزراء، إذا لم تؤكد لنا بصوتك أن التقارير المتعلقة بتسليم أسلحة لإرهابيي السلطة الفلسطينية خاطئة، سيكون لهذا عواقب".
وبدوره، نفى متحدث باسم السفارة الأمريكية التقرير، قائلاً إن "المساعدة الأمنية الأمريكية للسلطة الفلسطينية، لا تشمل توفير الأسلحة أو الذخيرة لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية".
The Israeli occupation's government was in uproar today amid reports that the Palestinian Authority (PA) had been given armored vehicles and 1,500 weapons by the US with Israeli approval.
While Prime Minister Benjamin Netanyahu blamed the move on the Bennett-Lapid government… pic.twitter.com/Awjxutwmrc
ويأتي هذا بعد 30 عاماً من توقيع اتفاقات أوسلو التي أدت إلى إنشاء السلطة الفلسطينية، وتسلط الواقعة الضوء على التوترات التي ظهرت في الائتلاف الديني القومي الذي يقوده نتانياهو، وسط تصاعد العنف في أنحاء الضفة الغربية.
وطالبت إسرائيل السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكماً محدوداً في بعض المراكز الرئيسية للنشاط المسلح، مثل مدينتي جنين ونابلس بشمال الضفة الغربية، بتنفيذ حملات أمنية مشددة.
وفي المقابل، تتهم السلطة الفلسطينية إسرائيل بتقويض مصداقيتها وبأنها تجعل من المستحيل التحرك ضد الجماعات المسلحة جيداً، والتي يحظى معظمها بدعم من إيران.
ونددت حماس بالتقرير المتعلق بتقديم المساعدات العسكرية لأجهزة الأمن الفلسطينية، قائلة إن هذه الخطوة تستهدف "تعزيز هذه الأجهزة لمواجهة المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السلطة الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فتح: لقاء المبعوث الأمريكي بممثل السلطة الفلسطينية بداية لكسر جمود العلاقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو المجلس الوطني لحركة "فتح" تيسير نصر الله، أن لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومسئول السلطة الفلسطينية حسين الشيخ في الرياض، يُعد بمثابة بداية لكسر حالة الجمود بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية التي استمرت لأعوام.
وقال عضو حركة "فتح" في مداخلة مع قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء، "إن لقاءات المبعوثين الأمريكيين مع ممثلي السلطة الفلسطينية، كانت تبحث وقف العدوان والمضي على طريق السلام الذي سيفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية".
وأوضح أن تلك اللقاءات تتضمن عرض موقف السلطة الفلسطينية ورفض التهجير الذي يثير غضب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ عدة أشهر لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، لافتا إلى أنه سيتم العمل دائما على عدم الفصل ما بين الضفة الغربية وغزة، فهذا الربط الجغرافي والسياسي غير مقبول تغييره.