بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح.. انعقاد لقاء لعدد من الإعلاميين في محافظة أبين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
أقام صباح اليوم بقاعة مؤسسة الخليج العربي للتدريب بمدينة جعار بمحافظة أبين حزب التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة أبين وبمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس الحزب أقام اصلاح أبين لقاء إعلاميا لتسليط الضوء على مسيرة الإصلاح منذ التأسيس.
وفي بداية اللقاء الذي حضره عدد من الإعلاميين والصحفيين بالمحافظة تحدث رئيس الدائرة السياسية بالحزب الأستاذ رافع محمد عاطف مرحباً بالحضور وتفاعلهم مع المناسبة.
وفي كلمته بالمناسبة تطرق رئيس التجمع اليمني للإصلاح بأبين إلى بدايات التاسيس مع قيام الوحدة اليمنية دولتها التى فتحت المجال واسعاً للتعددية السياسية والحزبية
وقال إن مسيرة حزب التجمع اليمني للإصلاح مسيرة حافلة بالعطاء والنضال والتضحيات وهو حزب كسائر الاحزاب والتنظيمات السياسية حزب يحمل مبادئ سامية ونهجه قائما على الديمقراطية والحرية والمشاركة وفقاً ودستور الجمهورية.
واستعرض رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأبين الأستاذ علي خضر المحطات التي مر بها الحزب من عام 1990 وبداية معارضته الدستور ونضاله بتعديل الدستور واعتماد المادة التى تقوم على الشريعة الإسلامية مصدر أساسي للتشربع ومساهمة الحزب في بناء مداميك العمل السياسي عام 93م والمشاركة في أول انتخابات نيابية وحصوله على 62 دائرة انتخابية وانتخابات 97 وحصوله 52 دائرة انتخابية كما شارك في الانتخابات الرئاسية والمحلية وكان في إطار العمل السياسي مساهما في كل المراحل السياسية ومساهما في الحفاظ على الوحدة وصيانتها وكان أحد أعضاء اللقاء المشترك المعارض حتى آخر لحظة
والحزب وهو يحتفل بالذكرى ال33 لتأسيسه يواجه حملة إعلامية ظالمة استهدفت وجوده في الساحة السياسية تنفيذا لاجندات خارجية لاتخدم المصلحة الوطنية شمالا وجنوبا ، ولكن الإصلاح رغم ذلك مازال رقما صعبا لوجوده الفاعل في كل قرية ومدينة ومديرية ومحافظة ومن الصعب اقصائه من دائرة الفعل الوطني رغم ضخامة التحديات.
وفي اللقاء قدم المشاركون عددا من الملاحظات والتساؤلات الهادفة إلى تصحيح الاختلالات والنهوض بأوضاع المحافظة وإخراجها مما تعانيه.
حضر اللقاء عدد من الإعلاميين والصحفيين من كل الاتجاهات في المحافظة.
*من محفوظ كرامة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الیمنی للإصلاح
إقرأ أيضاً:
أزمة الهجرة والاستثمار وصيد الأسماك..محور لقاء العقوري والسفير الإيطالي
ليبيا – العقوري يبحث مع السفير الإيطالي إشكاليات السفر وإصدار التأشيرات والصعوبات التي تواجه المواطنين
لقاء ثنائي في العاصمة طرابلس
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، وعضو اللجنة عبد النبي عبد المولى، بالسفير الإيطالي لدى ليبيا، جيانلوكا ألبريني، الذي كان يرافقه قنصل إيطاليا في مدينة بنغازي، فرانشيسكو لويجي. جاء اللقاء في إطار الجهود المتواصلة لتذليل العقبات التي تواجه المسافرين الليبيين والإيطاليين وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
مناقشة إشكاليات السفر وإصدار التأشيرات
ناقش الجانبان، بحسب ما نقله المكتب الإعلامي لمجلس النواب، موضوعات ذات اهتمام مشترك، أبرزها أزمة الهجرة والاستثمار وصيد الأسماك. كما تناول اللقاء بعمق إشكاليات السفر بين ليبيا وإيطاليا، خاصة ما يتعلق بإصدار التأشيرات والصعوبات التي يواجهها المواطنون من كلا البلدين. وتم استعراض التحديات المتعلقة بتسجيل السيارات والأموال المسموح بها للمسافرين، بهدف إيجاد حلول تسهل حركة التنقل عبر المعابر الحدودية.
برامج التعاون ومجالات اهتمام مشتركة
استمع العقوري لوجهة نظر السفير ألبريني حول عدد من الموضوعات، حيث تم استعراض برامج التعاون المشترك بين الجانبين. وأشاد العقوري بجهود فريق البعثة الإيطالية في ليبيا التي ساهمت في تسهيل العمل على الملفات المشتركة. كما تناول اللقاء سبل توسيع برامج منظمة “سهام باري” الإيطالية لدعم القطاع الزراعي والصحة الحيوانية في شرق وجنوب البلاد، مع بحث إمكانية انضمام ليبيا كعضو لهذه المنظمة.
تعزيز التعاون في قطاعات الثروة البحرية ومكافحة الهجرة
وجه العقوري دعوة لممثل الوكالة الإيطالية للتعاون لزيارة مجلس النواب لمزيد من التباحث حول أولويات التعاون، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من الخبرات الإيطالية في قطاع الثروة البحرية ودعم جهود ليبيا في تصدير منتجاتها السمكية إلى الاتحاد الأوروبي. وفي سياق مكافحة الهجرة، أكد عبد النبي عبد المولى على ضرورة تعزيز التعاون مع منظمة الهجرة الدولية لتطوير برامج التدريب والتطوير للجهات المحلية، بهدف رفع القدرات الإدارية وتنفيذ البرامج المشتركة بكفاءة عالية.
استمرار الحوار والتنسيق
اختتم اللقاء بتأكيد الطرفين على أهمية استمرار الحوار والتنسيق الثنائي لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز العلاقات التاريخية والتجارية بين إيطاليا وليبيا بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق الاستقرار والتقدم.