بعد زلزال المغرب.. الكشف عن الدول العربية الأكثر عرضة للنشاط الزلزالي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات:
تحدث أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بالقاهرة، الدكتور عباس شراقي، عن الدول العربية الأكثر عرضة للنشاط الزلزالي، خاصة بعد زلزال المغرب المدمر.
وفي التفاصيل، قال “شراقي”، في حديثه لـ سكاي نيوز، إن سوريا تأتي في مقدمة البلدان العربية من حيث النشاط الزلزالي، خاصة أنها مجاورة لتركيا التي تلي من حيث النشاط الزلزالي الدول الواقعة في الحلقة الملتهبة بالمحيط الهادئ
وتابع: يليها المغرب فهي من الدول التي تدخل في خارطة النشاط الزلزالي، لا سيما لوقوعه على البحر المتوسط.
ولفت شراقي إلى أن “مصر ولبنان وسوريا وفلسطين والأردن”، بمنطقة حزام الزلازل، بسبب خليج العقبة والسويس والبحر الأحمر، ويعد خليجا العقبة والسويس أكثر نشاطاً في هذا السياق.
وتابع شراقي: “مدينتا شرم الشيخ والغردقة في مصر ومنطقة البحر الميت في الأردن ولبنان وفلسطين أكثر عرضة أيضاً، نظراً لأنهم على الفالق امتداد الأخدود الأفريقي العظيم.
وبخصوص الدول الخليجية، أوضح أنها بحكم قربها النسبي من إيران “وهي دولة نشاط زلزالي” تتأثر، كما أنها مشابهة للحالة بالنسبة للبنان وفلسطين والأردن على البحر الميت.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) قرار الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس، المؤسسة الخيرية والتنموية والإنسانية، والذي يأتي إطار السياسات الإسرائيلية الممنهجة في فرض وقائع جديدة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني، وطمس الهوية العربية لمدينة القدس المحتلة.
وأضافت في بيان لها اليوم، الأربعاء، أن الخطوة تأتي استمراراً للإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس الشرقية، واستكمالاً لجرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والتهويد والضم، التي تمعن سلطات الاحتلال بارتكابها في تحد وانتهاك صارخين للقانون وإرادة المجتمع الدولي.
وحذرت الأمانة العامة من السياسات الإسرائيلية الممنهجة والرامية إلى تهويد القدس وكسر صمود المقدسيين، تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بالأوضاع في القدس الشرقية، من خلال خطوات جادة وفاعلة تجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته الاستعمارية العنصرية بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.