السعودية تدفع بتعيين هذه ’’الشخصية’’ لرئاسة الانتقالي بدلاً عن عيدروس الزبيدي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الجديد برس/
كشفت مصادر مسؤولة موالية للتحالف، الأربعاء، عن تحركات لإعادة هاني بن بريك إلى المجلس الإنتقالي، بعد تغييبه عن المشهد لسنوات.
وقالت المصادر إن ترتيبات تجري لإعادة تعيين بن بريك في منصب رفيع في قيادة المجلس الموالي للإمارات، خلال الساعات القادمة.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع إعادة بن بريك الذي سبق وتعرض لإزاحة إماراتية من المشهد بعد اتهامه بارتكاب اغتيالات جنوبي اليمن، وما إذا كانت الإمارات أو السعودية خلف قرار عودته، إلا أن المؤشرات تؤكد أن قائدة التحالف تدفع لتفعيل قيادات قريبة منها داخل أروقة المجلس، وهو ما أكده بن بريك الذي عاد ليتغنى بما وصفه بدور أمراء السعودية في محاربة الإخوان، في أول ظهور له بعد اختفائه.
وسبق وأن تحدثت تقارير عن دعم السعودية لتعيين بن بريك المتهم بالعمل كضابط استخبارات مع الرياض، كبديل عن عيدروس الزبيدي، خصوصاً مع تصاعد الخلافات بين الطرفين خلال الآونة الأخيرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن بریک
إقرأ أيضاً:
الفلبين.. كيف تدفع خطر الصين بسلاح أمريكا؟.. عرض تفصيلي
قدمت الدكتورة منى شكر، خلال برنامج "العالم شرقا" على قناة "القاهرة الإخبارية", تقريرًا تفصيليًا بعنوان: "الفلبين.. كيف تدفع خطر الصين بسلاح أمريكا؟".
محافظ الأقصر يبحث مع مسئول صيني سبل تعزيز التعاون الثقافيالصين: سنتحدى الرسوم الجمركية الأمريكية في إطار منظمة التجارة العالميةوأوضحت شكر أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس قدم عرضًا للصين يتضمن وقف الاستفزازات في بحر الصين الجنوبي مقابل سحب صواريخ "تايفون" الأمريكية من مانيلا، في خطوة بدت مستبعدة التحقق.
وأضافت أن نظام "تايفون" هو منظومة صواريخ أمريكية أرضية متوسطة المدى، قادرة على حمل 16 صاروخًا بمدى يصل إلى 1600 كيلومتر، مما يمنح الفلبين قدرة ردع قوية ضد التهديدات الجوية والبحرية.
وأشارت إلى أن واشنطن نشرت هذه الصواريخ لأول مرة في الفلبين خلال أبريل 2024، ضمن مناورات بين الجيشين الفلبيني والأمريكي، وهو ما اعتبرته الصين تصعيدًا عسكريًا خطيرًا.
وأكدت شكر أن بكين أدانت نشر هذه الصواريخ، معتبرة أنها تحمل طابعًا هجوميًا يذكر بأجواء الحرب الباردة، لا سيما أن مدى "تايفون" يسمح باستهداف مناطق داخل الصين وروسيا عبر صواريخ "توماهوك" المجنحة.
واختتمت بأن الفلبين لم تسحب الصواريخ بعد انتهاء المناورات، بل تدرس حاليًا شراءها بشكل دائم، وهو ما يثير مخاوف الصين ويدفعها إلى تصعيد موقفها تجاه مانيلا وواشنطن.