افادت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الاربعاء، بإن ضغوطًا غربية تمارس على كييف لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، رغم استمرار الحرب الروسية الأوكرانية. وذكرت الصحيفة في تقرير، أنه "رغم الضغوط الأمريكية لإجراء هذه الانتخابات إلا أن السلطات الأوكرانية يبدو أنها لا تمتنع من إجرائها، لكنها تؤكد صعوبة تنظيمها في ظل الحرب الدائرة".



وأوضحت أنه "كلما اقترب الموعد الانتخابي، يكثر التساؤل حول إمكانية اجراء الانتخابات في ظل استمرار الحرب، إذ إنه أصبح هذا الموضوع محورًا للنقاشات السياسة خلال الأشهر الأخيرة".

وذكرت الصحيفة، أنه "لو لم تبدأ الحرب في شباط/فبراير 2022، لكان من المفترض أن يكون البلد مستعدًا لإجراء انتخابات".

وأضافت أن "الدستور الأوكراني يمنع بشكل غير مباشر إجراء الانتخابات عندما يكون البلد في حالة الطوارئ، والتي تسري حاليًّا، لذا سيكون من الضروري تعديل القانون للامتثال لهذه الجداول الانتخابية".

وقال نائب أوكراني لم يفصح عن هويته "في المناقشات الخاصة، يخبرنا شركاؤنا الغربيون أن إسرائيل في حالة حرب منذ أكثر من ثلاثين عامًا، ولكنها تنظم الانتخابات".

وأثارت دعوات المطالبة بإجراء الانتخابات حالة من الاستياء في أوكرانيا.

وتساءل الباحث السياسي فولوديمير فيسينكو رئيس مركز الدراسات السياسية "بينتا": "أي نوع من الانتخابات؟ نحن نتعرض للقصف".

من جهته، قال روسلان ستيفانتشوك رئيس البرلمان إن "الدستور الأوكراني لا يمنع بشكل مباشر إجراء الانتخابات في وقت الحرب، وإن هذا الحظر مدرج بالفعل في القانون الأوكراني المتعلق بنظام القانون العسكري".

ودعا إلى "مناقشة هذا الموضوع وعدم "تجميد الديمقراطية التي توجد لدى المجتمع".

وأصبح احتمال إجراء الانتخابات التشريعية كما هو مقرر في تشرين الأول/أكتوبر الآن "شبه معدوم" نظرًا للفترة الزمنية المتبقية، بينما تبقى الشكوك حول إمكانية إجراءالانتخابات الرئاسية المقررة في آذار/مارس.

ومن المصادفات الجديرة بالذكر أن روسيا ستنظم أيضًا انتخابات رئاسية في التاريخ ذاته.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

نائب: تعديل قانون الانتخابات بشكل متكرر يضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية

آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب مهند الخزرجي، الخميس، أن تعديل قانون الانتخابات بشكل متكرر يؤدي إلى إرباك العملية الديمقراطية في البلاد، ويُضعف ثقة المواطنين بالنظام السياسي.وقال الخزرجي في حديث  صحفي، إن “القوانين الانتخابية يجب أن تكون راسخة ومستقرة، لا أن تخضع للمساومات السياسية أو تتغير وفقاً لمصالح أطراف معينة”، مشيرًا إلى أن “الاستقرار القانوني عنصر أساسي في تعزيز الديمقراطية وضمان نزاهة الانتخابات”.وأضاف أن “القانون الحالي جاء بعد نقاشات موسعة واستند إلى مبادئ العدالة والتمثيل المتوازن لجميع شرائح المجتمع، وأي تعديل غير مدروس قد يؤدي إلى إقصاء فئات معينة أو خلق اختلالات سياسية تؤثر سلبًا على تماسك الدولة”، مشددًا على أن “المحافظة على القانون بصيغته الحالية يعزز التعددية السياسية ويحافظ على حقوق جميع المكونات دون تمييز”.وأوضح أن “بعض الدعوات لتعديل قانون الانتخابات تنطلق من مصالح حزبية ضيقة، حيث تسعى بعض الأطراف إلى تغيير قواعد اللعبة الانتخابية بما يخدم أجنداتها الخاصة”، مبينًا أن “الاستمرار في تعديل القانون قبل كل استحقاق انتخابي يؤدي إلى عدم استقرار المشهد السياسي ويعطل مسار الإصلاحات الحقيقية التي يحتاجها العراق”.وأكد الخزرجي أن “المرحلة الحالية تتطلب الحفاظ على قانون الانتخابات دون تعديل لضمان استقرار العملية السياسية وحماية الإرادة الشعبية”، لافتًا إلى أن “الأولوية يجب أن تكون لترسيخ القواعد الديمقراطية وتعزيز مشاركة الناخبين، بدلاً من إدخال تغييرات غير مدروسة قد تضر بمستقبل البلاد”. 

مقالات مشابهة

  • باحث: روسيا تماطل وتلقي الكرة بالملعب الأوكراني والأمريكي
  • باحث: روسيا تماطل وتلقي الكرة في الملعب الأوكراني والأمريكي
  • نديم الجميّل بعد لقائه جعجع: لضرورة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها
  • الجيش الأوكراني يختنق.. وترامب يحذر للمرة الأولى من مجزرة مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.. ماذا يحدث؟
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • نائب: تعديل قانون الانتخابات بشكل متكرر يضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية
  • روسيا تقدم مطالبها بشأن إجراء محادثات مع أمريكا لإنهاء الحرب بأوكرانيا