النيابة العامة تتحرك لمواجهة عمليات النصب و الإستيلاء على المساعدات الإنسانية الموجهة لضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
علم موقع Rue20 ، أن رئيس النيابة العامة أعطى تعليماته من أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة كل أشكال النصب و الإستيلاء على المساعدات الإنسانية الموجهة لضحايا زلزال الحوز.
و في هذا الصدد ، علم الموقع، أن عبد الرزاق فتاح الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، أعطى تعليماته للضابطة القضائية من أجل إتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة كل أشكال السرقة والاستيلاء على المساعدات.
كما شدد على ضرورة مراقبة الوافدين إلى الأماكن المتضررة من الزلزال لتفادي وقوع أعمال السرقات والتنقيب عن ممتلكات الضحايا.
ونبه الوكيل العام للملك الضابطة القضائية من اجل التعامل بحزم مع كل من سولت له نفسه استغلال الوضعية الإنسانية الكارثية للبحث عن المجوهرات والأموال والأغراض الثمينة.
في السياق ذاته أعطى الوكيل العام بأكادير، تعليماته للضابطة القضائية من أجل فتح أبحاث في شأن الأخبار الزائفة والمتعلقة بفاجعة الزلزال.
وتأتي هذه التعليمات المشددة من طرف النيابة العامة، مباشرة بعد تداول أخبار زائفة من قبل مجهولين من شأنها ان تخلق البلبلة وحالة خوف وهلع وسط المواطنين خاصة المتضررين من الزلزال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزةوأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضروات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.