استمرارا لسلسلة الزيارات الرسمية التي يستقبلها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، استقبل المتحف اليوم بتريزا ايفوا اسنجونو رئيسة مجلس الشيوخ بدولة غينيا الاستوائية والوفد المرافق لها، وذلك على هامش زيارتها الحالية لمصر.

وكان في استقبالها والوفد المرافق لها الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، و فيروز فكرى نائب الرئيس التنفيذي للإدارة والتشغيل، حيث رحبا بهم وقدما لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخ إنشائه والكنوز المعروضة فيه والتي تحكي قصة الحضارة المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.

كما قاما باهدائها كتالوج المومياوات الملكية، التي تعتبر أيقونة معروضات المتحف.

ثم قامت بتريزا ايفوا اسنجونو، والوفد المرافق لها بجولة داخل قاعات العرض المركزي وقاعة المومياوات الملكية وقاعة النسيج المصرى، تعرفوا خلالها على ما يحتويه المتحف من مقتنيات أثرية تروي تاريخ مصر عبر العصور التاريخية المختلفة، والتسلسل التاريخي لها، وسيناريو العرض المتحفي لها.

وخلال الجولة أعربت بتريزا ايفوا اسنجونو عن إعجابها الشديد بالمتحف، خاصة أنه يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة والتى تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصرى عبر العصور، بالإضافة إلى أسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات.
 

IMG-20230913-WA0029 IMG-20230913-WA0028 IMG-20230913-WA0031 IMG-20230913-WA0030

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة القومى للحضارة التراث المصري أحمد غنيم IMG 20230913

إقرأ أيضاً:

أيقونة مصرية في تاريخ النضال الوطني..ذكرى ميلاد مصطفى كامل

اليوم، تحتفل مصر بذكرى ميلاد مصطفى كامل، الزعيم الوطني الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ الوطن. مصطفى كامل كان واحداً من أبرز القادة الذين ناضلوا ضد الاحتلال البريطاني، حيث أصبح رمزاً للكفاح الوطني والتمسك بالهوية المصرية. 

وفي هذا اليوم، نتوقف لاستعراض ما يحتويه متحف مصطفى كامل من مقتنيات تاريخية تروي قصة كفاحه وإرثه النضالي.

متحف مصطفى كامل معلم ثقافي يعكس تاريخ النضال

متحف مصطفى كامل هو أحد المكونات الهامة لخريطة المتاحف القومية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية في مصر. تم افتتاح المتحف رسميًا في أبريل 1956، وكان وزير الإرشاد القومي آنذاك عبد القادر حاتم هو من قام بافتتاحه. 

يُعد المتحف من أبرز المعالم الثقافية التي تحتفل بتاريخ مصطفى كامل وحياته النضالية ضد الاحتلال البريطاني، ويعد واحداً من الأماكن التي توثق تاريخ مصر الحديث.

تصميم المتحف

يقع متحف مصطفى كامل في ميدان صلاح الدين بحي القلعة، وهو مبنى رائع التصميم تم تشييده على الطراز الإسلامي، مما يضيف إلى جمالية المكان ويمتزج مع روح التاريخ العريق للمنطقة. يشمل المتحف قاعتين رئيسيتين تعرضان مجموعة من المقتنيات الشخصية التي تخص الزعيم مصطفى كامل، بالإضافة إلى مجموعة من التحف والوثائق التي تكشف عن مراحل هامة في حياته.

 ذاكرة الزعيم ومواقفه التاريخية

يتضمن المتحف العديد من المتعلقات الشخصية التي تكشف جوانب مختلفة من حياة مصطفى كامل. من بين المقتنيات المعروضة:

الكتب والخطابات بخط يده: التي تعكس أفكار الزعيم ورسائله في النضال ضد الاحتلال.صور أصدقائه وأقاربه: التي تبرز شبكة علاقاته الشخصية والتاريخية.المتعلقات الشخصية: مثل الملابس وأدوات الطعام وحجرة مكتبه، والتي تمنح الزائر لمحة عن الحياة اليومية للزعيم.لوحات زيتية: تصور حادثة دنشواي الشهيرة، التي كانت من أبرز أحداث التاريخ المصري في مواجهة الاحتلال.تطورات وتحديثات المتحف

بدأ متحف مصطفى كامل في الأصل كضريح يضم رفات الزعيم مصطفى كامل ومحمد فريد، ثم تم توسيع دائرة التكريم ليشمل نقل رفات المفكرين والمناضلين الوطنيين مثل عبد الرحمن الرافعى وفتحى رضوان، وذلك في خطوة تكريمية لشخصيات ناضلت من أجل مصر.

في 8 فبراير 2001، تم إعادة افتتاح المتحف بعد أعمال ترميم وتطوير شاملة، وتم تجديده مرة أخرى في 5 أبريل 2016. شملت أعمال التطوير تحديث المبنى من الداخل والخارج، وكذلك تحسين الحديقة المحيطة به. كما تم تحديث سيناريو العرض المتحفي، حيث تم إضافة مجموعة من الوثائق والصور الفوتوغرافية النادرة التي توثق لحظات تاريخية مهمة في حياة مصطفى كامل ورفاقه.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون يستقبل وزير خارجية الكويت والوفد المرافق
  • أجمل صورة سيلفي.. مسابقة جديدة في متحف قصر الأمير محمد على
  • متحف الفن الإسلامي يروج لـ التاريخ بـ سيلفي المتاحف
  • المنيا تفتح أبوابها لاستكشاف كنوز الحضارة الفرعونية
  • رئيسة اللوفر تحذر من تردي حالة المتحف الباريسي
  • رئيسة اللوفر تحذر من تردّي حالة المتحف الباريسي
  • أيقونة مصرية في تاريخ النضال الوطني..ذكرى ميلاد مصطفى كامل
  • المنيا تستقبل وفدًا هولنديًّا لاستكشاف كنوزها الأثرية
  • وسيط الجمهورية يحل بالبويرة في زيارة عمل
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل صقر غباش