أبدت إعجابها بقاعة المومياوات.. متحف الحضارة يستقبل رئيسة مجلس شيوخ غينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استمرارا لسلسلة الزيارات الرسمية التي يستقبلها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، استقبل المتحف اليوم بتريزا ايفوا اسنجونو رئيسة مجلس الشيوخ بدولة غينيا الاستوائية والوفد المرافق لها، وذلك على هامش زيارتها الحالية لمصر.
وكان في استقبالها والوفد المرافق لها الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، و فيروز فكرى نائب الرئيس التنفيذي للإدارة والتشغيل، حيث رحبا بهم وقدما لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخ إنشائه والكنوز المعروضة فيه والتي تحكي قصة الحضارة المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.
كما قاما باهدائها كتالوج المومياوات الملكية، التي تعتبر أيقونة معروضات المتحف.
ثم قامت بتريزا ايفوا اسنجونو، والوفد المرافق لها بجولة داخل قاعات العرض المركزي وقاعة المومياوات الملكية وقاعة النسيج المصرى، تعرفوا خلالها على ما يحتويه المتحف من مقتنيات أثرية تروي تاريخ مصر عبر العصور التاريخية المختلفة، والتسلسل التاريخي لها، وسيناريو العرض المتحفي لها.
وخلال الجولة أعربت بتريزا ايفوا اسنجونو عن إعجابها الشديد بالمتحف، خاصة أنه يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة والتى تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصرى عبر العصور، بالإضافة إلى أسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة القومى للحضارة التراث المصري أحمد غنيم IMG 20230913
إقرأ أيضاً:
علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية
تونس – لم يعثر علماء الوراثة على آثار جينية مباشرة كثيرة للفينيقيين من الشرق الأوسط في التركيبة الجينية لسكان المناطق الغربية والوسطى من إمبراطورية قرطاجة المتوسطية.
قام علماء الآثار القديمة بفك شفرة الجينومات لنحو مئتي فرد من ممثلي حضارتي قرطاج وفينيقيا، فاكتشفوا أدلة أولية تشير إلى أن معظم سكان قرطاج القدماء لم يكونوا مرتبطين جينيا بسكان صيدا وغيرها من المدن الفينيقية. هذه النتائج توحي بأن انتشار هذه الحضارة تم من خلال الاستيعاب الثقافي أكثر من الانتقال الجيني، وفق ما أفادت به الخدمة الصحفية لمعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية.”
قال الباحث هارالد رينغباور من المعهد: “لقد اكتشفنا آثارا جينية ضئيلة للفينيقيين الشرقيين في التركيب الجيني لسكان غرب ووسط المتوسط التابعين للإمبراطورية القرطاجية. هذه النتائج تستدعي إعادة تقييم آليات انتشار الحضارة الفينيقية، والتي يبدو أنها انتشرت عبر نقل التقاليد الحضارية والاستيعاب الثقافي، وليس عبر هجرات جماعية لناقليها.”
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار مشروع واسع النطاق مخصص لدراسة الإرث الجيني لفينيقيا وقرطاجة والمناطق المرتبطة بهما في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط. وكان ممثلو المدن الفينيقية ومستعمراتها السابقة من بين أكثر البحارة والتجار نشاطا في العصر القديم، مما أدى إلى انتشار ممتلكاتهم ومستعمراتهم من سواحل لبنان المعاصر إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا.
للكشف عن تاريخ انتشار هذه الحضارة، قام رينغباور وفريقه البحثي بتحليل بقايا 210 فردا من الفينيقيين والقرطاجيين القدامى، الذين دُفنوا في 14 موقعاً أثرياً موزعاً على مناطق نفوذ هذه الحضارة، تشمل بلاد الشام وشمال أفريقيا وإيبيريا وصقلية وسردينيا ومناطق ساحلية أخرى في حوض المتوسط. واستطاع العلماء استخلاص وتحليل الجينومات الكاملة لهؤلاء الأفراد الذين عاشوا بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد، ثم أجروا مقارنات جينية بينها.
أظهرت المقارنة بين مجموعات من 1.2 مليون طفرة نقطية في جينومات القرطاجيين والفينيقيين القدماء أن معظمهم لم يكونوا مرتبطين ببعضهم البعض. ومن الناحية الجينية كان القرطاجيون أكثر تشابها مع القادمين من بحر إيجه والسكان المحليين الذين عاشوا في جنوب إسبانيا المعاصرة وشمال أفريقيا، مقارنة بمواطني صيدا وبيروت (بيريتوس) وأخزيب وغيرها من المدن الفينيقية في الشرق الأوسط.
ومع ذلك سجل العلماء مستوى عال من التنوع الجيني وأصولا متنوعة لسكان كل مستوطنة قرطاجية على حدة، مما يشير إلى وجود اتصالات نشطة بين مناطق قرطاجة المختلفة وهجرات متكررة لسكانها. وعلى سبيل المثال، اكتشف علماء الوراثة زوجا من الأقارب المقربين، عاش أحدهما في صقلية والآخر في شمال إفريقيا. وهذا يؤكد الدور المهم للتبادل الثقافي والبشري في تشكيل ملامح القرطاجيين القدماء وتركيبتهم الجينية.
المصدر: تاس