ترحما على ضحايا الزلزال.. لاعبو وجمهور المغرب يقرأون الفاتحة جماعة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قرأ لاعبو المنتخب المغربي وجمهوره سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب الجمعة الماضي، وذلك قبل المباراة الودية التي جمعت أسود أطلس ببوركينا فاسو، على ملعب نادي لانس الفرنسي بوليرت ديليليس.
وتسبب زلزال المغرب الذي بلغت قوته نحو 7 درجات على مقياس ريختر في أضرار بالغة في العديد من المدن المغربية، مع تسجيل آلاف من الضحايا والمصابين.
وارتفعت الحصيلة الأولية للزلزال، الذي حدد مركزه بجماعة "إغيل" بإقليم الحوز، إلى 2901 قتيل، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمنكوبين، بحسب وزارة الداخلية المغربية.
وبمجرد إشارة الحكم إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا زلزال مدينة مراكش المغربية، أطلق الجمهور الحاضر مع اللاعبين العنان لنفسه لقراءة سورة الفاتحة بصوت مرتفع هز أرجاء الملعب، وترك أثراً كبيراً في نفوس لاعبي الفريقين والمدير الفني وليد الركراكي.
وحقق المنتخب المغرب الفوز بهدف دون رد، أحرزه لاعب وسط أولمبيك مارسيليا الفرنسي، عز الدين أوناحي في الدقيقة 36 من الشوط الأول.
وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم قد أعلن عن تخصيص إيرادات اللقاء الودي أمام بوركينا فاسو للصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية التضامنية لمساعدة منكوبي الزلزال الذي ضرب مراكش وضواحيها ليل الجمعة .
???? قراءة سورة الفاتحة ترحمًا على ضحايا #زلزال_المغرب قبل مباراة المغرب وبوركينا فاسو الودية ????????pic.twitter.com/8KMQSPrDNb https://t.co/Xzn8d19xTO
— 90+ (@90PlusKora) September 12, 2023وأصدر الاتحاد المغربي بياناً رسمياً قبل اللقاء، قال فيه "مشاركة من الاتحاد في حملة التضامن مع ضحايا الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة المغربية، نعلن تخصيص مداخيل المباراة الودية التي ستجمع المنتخب المغربي الأول ببوركينا فاسو يوم الثلاثاء 12 سبتمبر".
أوضح "ستكون غالبية المداخيل من قبل الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وستذهب للصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال".
في سياق متصل، كان الاتحاد المغربي قد قرر تأجيل مباراة المنتخب الأول أمام ليبيريا في ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، والتي كان مقرراً لها ليلة السبت الماضي على ملعب أدرار في مدينة أكادير، إلى أجل غير مُسمى، تضامناً مع أسر ضحايا الزلزال المُدمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة المغربي زلزال المغرب المغرب كرة القدم زلزال المغرب رياضة رياضة رياضة تغطيات سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ضحایا الزلزال
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
توج المنتخب الوطني المغربي باللقب، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على تنزانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وبدأت لاعبات تنزانيا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أناستازيا أنتوني كاتونزي، ليجد بذلك المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته لإحراز التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، تجعله يتقدم بأريحية، للتتويج باللقب للمرة الأولى، وفي أول نسخة.
وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسة ادريسا ناجياتي، في الوقت الذي اعتمدت لاعبات تنزانيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهن هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، جراء تقدمهن في النتيجة.
وفي الوقت الذي كانت لاعبات المنتخب المغربي تبحثن عن التعادل، تمكن المنتخب التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق اللاعبة جميلة راجابو، لتصبح اللبؤات مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، حيث كن قريبين من الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة، لولا التسرع وقلة التركيز، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الثواني الأخيرة التي عرفت تقليص الفارق بفضل ضحى المدني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم التنزانيات بهدفين لهدف.
ودخلت لبؤات القاعة الجولة الثانية بعزيمة إدراك التعادل للعودة في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن الهدف الذي سيهدي لهن اللقب الأول في تاريخ البطولة، التي تلعب نسختها الأولى بالمملكة المغربية، في الوقت الذي اعتمد المنتخب التنزاني على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع المغربيات، على أمل مباغثة كوثر بنطالب بالهدف الثالث، الذي من شأنه أن يقربه من رفع الكأس.
وتفننت لاعبات المنتخب الوطني المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة للتدخلات الجيدة للحارسة ادريسا نجياتي، فيما ظل المنتخب التنزاني محافظا على مناوراته بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة بنطالب بالهدف الثالث، إلا أن لاعباته لم يبلغن نصف ملعب المغرب، نتيجة اندفاع المغربيات اللواتي تبحثن عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 34 بفضل ادريسية كريش.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن هدف الانتصار الذي يساوي اللقب، مع أفضلية مطلقة للمنتخب الوطني المغربي، الذي بسط سيطرته على مجريات اللقاء طولا وعرضا، حيث حاولن قدر الإمكان الوصول إلى الشباك دون جدوى، لتتمكن جاسمين في الثانية الأخيرة من تسجيل الهدف الثالث، مهدية اللقب للمنتخب الوطني المغربي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة