القطاع الزراعي بمحافظة حجة يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الزراعة واللجنة الزراعية ووحدتا تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية والحقلية في حجة فعالية بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، أشار مستشار المحافظة درهم سفيان، إلى أهمية اغتنام ذكرى المولد النبوي الشريف في التولي الصادق لله سبحانه وتعالى والقرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
واكد دور الجميع في الحشد والتعبئة للفعالية المركزية وقافلة الرسول الأعظم وإغاظة الأعداء والرد العملي على الإساءات التي لحقت بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من قبل أعداء الإسلام.
فيما أشار مدير مكتب الزراعة بالمحافظة حسن هزازي إلى أهمية الاحتفاء بمولد النور والاسوة الحسنة لمراجعة المواقف من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعزيز الارتباط به وآل بيته وأعلام الهدى.
وأشار إلى أن أسباب انحراف الامة ووصولها إلى مستوى الخنوع والانكسار هي الابتعاد عن الله والمنهج المحمدي والقرآن الكريم ونهج آل البيت.
وأكد حاجة الامة في العودة إلى الله والتمسك بالرسالة المحمدية الصحيحة.. معتبراً ذكرى مولد السراج المنير الذي أرسله الله نورا وهدى ورحمة للعالمين محطة للتزود بهدى الله والتعرف على السيرة النبوية العطرة.
فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين ما تتعرض له الامة من حرب شرسة من قبل أعداء الإسلام واهمية الاحتفال المشرف واللائق بالمولد النبوي الشريف لتأكيد التمسك بالنبي الخاتم مهما كانت الظروف.
واشار إلى أن اساءات الأعداء المتكررة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والقران الكريم تزيد اليمنيين إصرارا وتحد وقناعة وايمانا بالسير على نهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وال بيته وأعلام الهدى.
تخلل الفعالية فقرات وقصائد معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: بدأنا خطة لتعافي القطاع الزراعي ومسح أضرار الحرب
شعبان بلال (بيروت، القاهرة)
شدد وزير الزراعة اللبناني، عباس الحاج حسن، على أن الأمن الغذائي والقطاع الزراعي تعرضا لأضرار بالغة نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة، مشيراً إلى أن لبنان بالشراكة مع المؤسسات والمنظمات الدولية يجري عملية لمسح الأضرار في إطار تعافي هذا القطاع.
وأضاف الحاج حسن، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن وزارة الزراعة عملت خلال فترة الحرب على مواكبة التطورات والتداعيات على القطاع الزراعي وتأمين المستلزمات الأساسية، لعدم انهيار وضع الأمن الغذائي، في ظل إغلاق الحدود البرية وقصف عدد من المعابر مع سوريا.
وشدد الوزير اللبناني على أن عملية تعافي القطاع الزراعي بدأت بعد وقف إطلاق النار، وتم وضع خطة لمسح الأضرار بالشراكة مع المنظمات الدولية التي لها دور أساس ومركزي في تحقيق استدامة القطاع واستقراره وتناغمه مع الدول العربية والصديقة ما يفتح آفاقاً للتصدير إلى الخارج.
وأشار إلى أن 40 % من اللبنانيين تأثروا بشكل مباشر وغير مباشر بوضع القطاع الزراعي، لافتاً إلى أن الأضرار كبيرة، لكن من الصعب حصرها إلا بعد مسح الأضرار الذي قد يستغرق أكثر من شهرين، وبعدها يتم التعويضات ورسم مرحلة جديدة من الشراكات مع المجتمع الدولي، ونعول على الدعم الخارجي من الدول العربية والأجنبية.
ولفت وزير الزراعة اللبناني إلى أهمية إنهاء الشغور الرئاسي وباقي المناصب الشاغرة والهيئات الأساسية والمركزية، معتبراً أن هذا الأمر سيؤثر إيجاباً على حلحلة الوضع الاقتصادي، مشدداً على أن المرحلة توحد اللبنانيين لأن يكونوا ضمن رؤية واضحة اقتصادية يتبعها الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
واعتبر الوزير اللبناني أن هذه المرحلة فرصة حقيقية لبناء المستقبل والاستثمار والتلاقي وفتح الآفاق نحو اقتصاد وأمن اجتماعي واستقرار متين في المشهد السياسي، قائلاً إنه «مطلوب من اللبنانيين المزيد من التضامن والتكاتف والوحدة».
وفي تقييم سريع لآثار الحرب على الزراعة وسبل العيش في لبنان، أجرته منظّمة الزراعة والتغذية التابعة للأمم المتّحدة «الفاو» عبر تحليل صور الأقمار الاصطناعية، عرّضت الحرب الإسرائيلية ما لا يقل عن 130 بلدية لخطر كبير جرّاء الأضرار التي لحقت بالأراضي والأصول الزراعية فيها، وهي بمعظمها بلديات تقع في أقضية «بعلبك والهرمل والنبطية ومرجعيون»، التي تضمّ بالأساس نسبة كبيرة من السهول الخصبة والأراضي الزراعية والحقلية.
وتعتبر بلديات «الهرمل وبوداي وبعلبك وسرعين التحتا والنبي شيت والخيام ومرجعيون» الأكثر عرضة للخطر، وتضرّرت محاصيل القمح والزيتون والتبغ بشكل كبير.
وبسبب انعدام الأمن، قال الكثير من المزارعين، إنهم لم يتمكّنوا من الزراعة أو الحصاد كالمعتاد، ما أدّى إلى انخفاض الإنتاج وتكبّد خسائر مالية.