مفاجأة.. ترامب كان علي علم مسبق باستراتيجية الجمهوريين لعزل بايدن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز”، الأمريكية، نقلا عن مصدر مقرب، بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان على علم مسبق باستراتيجية الجمهوريين لبدء إجراءات عزل الرئيس جو بايدن في مجلس النواب، ودفع زملائه أعضاء الحزب سرا نحوها.
وقالت "نيويورك تايمز”، إن “ترامب دفع المشرعين الجمهوريين سراً إلى عزل بايدن”، مشيرة إلي أن “الرئيس الأمريكي السابق تواصل بانتظام حول هذا الموضوع مع عدد من المشرعين خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك ممثلو المجموعة الجمهورية في تجمع الحرية، المعروف بانتقاداته للحكومة والرئيس”.
وأوضحت أن “حقيقة المناقشة مع ترامب حول استراتيجية عزل بايدن قبل إطلاق الإجراء نفسه، أكدتها عضوة مجلس النواب مارجوري تايلور جرين”.
وأضافت: "أطلعت عضوة مجلس النواب، مارجوري تايلور جرين، ترامب على الإستراتيجية في إجراءات العزل".
وفي وقت سابق من اليوم، قال الناطق باسم البيت الأبيض إيان سامز، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا علاقة له بملايين الدولارات التي يُزعم أن أقاربه حصلوا عليها من الخارج، موضحا أن مكالماته الخاصة مع ابنه هانتر هي مخاوف على عائلته.
جاءت تصريحات البيت الأبيض بعد أن أعلن الجمهوريون في الكونجرس إجراء تحقيق لعزل الرئيس جو بايدن.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال سامز، ردا على مزاعم رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بأن أفراد عائلة بايدن ووكلائهم تلقوا ما يقرب من 20 مليون دولار من خلال شركات وهمية مختلفة، إن “الرئيس بايدن لا علاقة له بالأمر”.
وقال سامز: "تحققت صحيفة واشنطن بوست من ذلك ووجدت أنه غير صحيح. وقال أعضاء لجنة الرقابة بمجلس النواب الذين راجعوا تقارير وزارة الخزانة بأنفسهم إنه لا توجد صلة بالرئيس بايدن".
وأضاف: “قال الرئيس مرارًا وتكرارًا علنًا إنه ليس على علم بالاتصالات التجارية لهانتر وأقاربه الآخرين في الخارج، لكنه متأكد من أنهم لم يفعلوا أي شيء يستحق الشجب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن عزل بايدن أمريكا مجلس النواب عزل بایدن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من العيار الثقيل: آبل تنقل إنتاج آيفون الأمريكي إلى هذه الدولة بدلا من الصين
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة قد تعيد رسم خريطة التصنيع العالمية وتزلزل توازنات التكنولوجيا، تستعد شركة آبل لتنفيذ تحول جذري يتمثل في نقل عملية تجميع هواتف آيفون المخصصة للسوق الأمريكية من الصين إلى الهند، وفق ما كشفته صحيفة فاينانشال تايمز.
الخطوة، التي من المقرر أن تبدأ العام المقبل، تأتي في ظل استمرار التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، ومع تصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية التي دفعت بالشركات الكبرى إلى البحث عن بدائل آمنة ومستقرة.
اقرأ أيضاً معجونك قد يقتلك: دراسة صادمة تكشف عن معادن سامة في معظم معاجين الأسنان 26 أبريل، 2025 لا تهملها: بقعة صغيرة على جلدك قد تكون جرس إنذار لسرطان خبيث يهدد حياتك 26 أبريل، 2025وبحسب التقرير، فإن عملاق التكنولوجيا الأمريكي – الذي تجاوزت قيمته السوقية 3 تريليونات دولار – يخطط لتجميع أكثر من 60 مليون جهاز آيفون موجهة للسوق الأمريكي في الهند بحلول نهاية 2026.
وهذا يعني مضاعفة الإنتاج في الهند بما لا يقل عن مرتين، وتحويلها إلى قاعدة تصنيع رئيسية بدلاً من الصين.
ويبدو أن الدافع الرئيسي لهذا التحول هو محاولة آبل تقليل اعتمادها على السوق الصينية، خاصة بعد أن تكبّدت خسائر كبرى أثناء الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كادت الشركة أن تواجه رسوماً جمركية خانقة على منتجاتها المستوردة من الصين.
ورغم أن البيت الأبيض استثنى الهواتف الذكية من بعض الرسوم، فإن آبل لا تزال تخضع لضرائب تصل إلى 20% على المنتجات الصينية، في إطار الرد الأمريكي على الدور الصيني في تصدير مادة الفنتانيل.
الهند على خط الإنتاج العالمي:
الهند، التي تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى وجهة مفضلة للشركات التكنولوجية الكبرى، باتت تحتضن حاليًا ثلاث منشآت صناعية تابعة لآبل، بينها مصنع فوكسكون الضخم في مدينة تشيناي.
وقد بدأت الشركة بالفعل في شحن أجهزة آيفون مجمعة في الهند إلى الولايات المتحدة، في خطوة أولى نحو التنفيذ الكامل للخطة.
وفي شهر مارس فقط، قام موردو آبل الرئيسيون – فوكسكون وتاتا – بتصدير هواتف بقيمة تقارب 2 مليار دولار إلى السوق الأمريكية، كما استأجرت آبل طائرات شحن خاصة لنقل 600 طن من الآيفونات، أي ما يعادل نحو 1.5 مليون جهاز، لضمان توفر المخزون في السوق الأمريكية.
ورغم أن 90% من أجهزة آيفون لا تزال تُجمع في الصين حتى اليوم، إلا أن الهند بدأت تفرض نفسها كقاعدة إنتاج بديلة، حيث صدّر موردو آبل الأساسيون – فوكسكون وتاتا – هواتف بقيمة 2 مليار دولار الشهر الماضي.
ويرى خبراء أن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة لا يزال غير واقعي بسبب غياب البنية التحتية والعمالة المدربة، إضافة إلى تكاليف باهظة قد تصل بسعر الهاتف إلى 3500 دولار، حسب تقديرات ساخرة من بعض المحللين.
لكن مع هذا التحول الكبير نحو الهند، يبدو أن آبل تمضي في طريقها لفك "الارتهان الصيني"، في محاولة لضمان مرونة سلسلة التوريد وسط توترات جيوسياسية متصاعدة.